No Script

حافلة العام الدراسي تسير على عجلات «الشراء المباشر»

لا أزمات في الأفق التربوي

تصغير
تكبير

مصدر تربوي لـ «الراي»: 

- أعمال الصيانة لم تتوقف في الأحمدي ولن تعوقنا الدورة المستندية أو الجهات الرقابية 

- المدارس الجديدة في الوفرة السكنية تدخل الخدمة مطلع الفصل الثاني

- تأثيث المدارس الجديدة تدريجياً وتوفير الدفعة الثانية من الكتب للمدارس كافة 

 

فيما قرع العام الدراسي الجديد 2019- 2020 أجراسه بشكل استثنائي في أغسطس، على غير المعتاد، كشف مصدر تربوي عن اجتماع وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي أمس، مع قيادات وزارته، للاستماع إلى الملاحظات في شأن الاستعدادات، مؤكداً أن «الصورة كانت جيدة ومطمئنة، ولا أزمات في الأفق التربوي، وليتأكد الجميع أن أي إجراءات رقابية لن تعوقنا في متابعة العمل، وتذليل جميع المعوقات قبل بداية العام الجديد، ومشكلات الصيانة في مدارس الأحمدي، تداركناها بعقود الشراء المباشر، إلى حين إبرام العقد»، ومشيراً إلى أن لا مشكلات في المناطق التعليمية الاخرى التي لديها عقود صيانة، والوضع العام لمدارسها جيد إلى حد كبير.
وباشر أمس أعضاء الهيئة الإدارية دوامهم المدرسي، لمتابعة أوضاع مدارسهم، والإبلاغ عن أي أعطال موجودة في التكييف والكهرباء والأثاث والصيانة، وكل ما يشتمل عليه المرفق المدرسي، فيما كشف مصدر تربوي، عن بدء إدارة التوريدات والمخازن بتأثيث المدارس الجديدة، منذ يوم الأربعاء الفائت وبشكل تدريجي، على أن يتم بعدها توزيع الدفعة الثانية من الكتب المدرسية، حيث تم تجهيزها للمدارس كافة.
وبيّن المصدر لـ«الراي»، أن معوقات الاستعداد للزائر الجديد كانت تتركز في بضعة مدارس في الأحمدي، بسبب توقف عقد صيانتها في الجهات الرقابية، فيما تم اعتماده الآن من قبل الجهاز المركزي للمناقصات العامة، وسوف يتم تمريره قريباً في ديوان المحاسبة، ورغم ذلك فإن الدورة المستندية وإجراءات الجهات الرقابية لم تشكل عائقاً أمامنا، ولم يتوقف العمل في تجهيز المدارس، حيث إن العمل مستمر بعقود الشراء المباشر، والاستعدادات تسير بشكل جيد جداً في المناطق التعليمية الأخرى، التي لديها عقود صيانة ولا مشكلات في مدارسها، مبيناً في الوقت نفسه «الانتهاء من تحويل الدفعة الأولى من الصندوق المدرسي للمدارس كافة، باستثناء بضعة مدارس كانت عليها ملاحظات من الرقابة المالية، وسوف يتم تحويل مخصصاتها خلال يومين او ثلاثة على أكثر تقدير».


وأوضح أن هذه المخصصات التي تمثل الدفعة الأولى منها النسبة الكبرى، بواقع 75 في المئة، وتتراوح بين 3 إلى 4 آلاف دينار للمدرسة الواحدة، سوف تمكن المدارس من الإنفاق على الصيانات البسيطة، وتجهيز المرافق المدرسية التي تحتاج إلى إصلاحات، من خلال تعاقد الوزارة مع 26 شركة محلية، لأعمال النجارة والأصباغ وتركيب الزجاج والأعمال الصحية وإصلاح برادات المياه وإصلاح التكييف للوحدات العادية.
وبيّن المصدر تسلم المدارس الجديدة في منطقة الوفرة السكنية، ولكن قد لا تدخل الخدمة إلا مطلع الفصل الدراسي الثاني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي