No Script

إيطاليا بدأت تنشيط اقتصادها من جديد وإنعاش قطاع السياحة الأساسي

دبي تفتح 100 في المئة اليوم

No Image
تصغير
تكبير
  •   ووهان تجري فحوصاً  لـ 9,8 مليون شخص  وترصد 300 إصابة فقط 
  • منظمة الصحة تحذّر  من زيادة الوفيات  جراء المضادات الحيوية 
  •  صفر إصابات  في إسبانيا  لليوم الثاني   
  • قادة حاليون وسابقون  يدعون «الـ 20»  إلى عقد قمة 

فتح مقهى كافيه دو لافلور في باريس، الذي كان المكان المفضل لسيمون دي بوفوار وجان جاك روسو،أبوابه أمس، للمرة الأولى منذ 11 أسبوعاً، في حين تفتح إيطاليا الحدود، اليوم، في المرحلة الأخيرة من رفع القيود، كما سيسمح للإيطاليين في التحرك من جديد بين المناطق.
وأعلنت إمارة دبي، من جهتها، عن إعادة فتح مراكز التسوق والمحال والمؤسسات الخاصة بنسبة 100 في المئة اعتباراً من اليوم.
وكانت دبي زادت ساعات السماح للحركة والنشاط الاقتصادي والمرور لتكون من الساعة 6 صباحاً إلى 11 ليلاً، في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد


في باريس، أصبح بإمكان سكان العاصمة الفرنسية، مرة أخرى التمتع بقهوة الصباح، ولكن فقط على طاولات تبعد الواحدة منها عن الأخرى مسافة متر، إذ سمحت الحكومة للمقاهي والمطاعم باستئناف خدماتها ولكن فقط في الأماكن المكشوفة، كما رفعت القيود على السفر داخل فرنسا وسمحت بالاستلقاء في الشمس على الشواطئ.
وقالت راشيل، إحدى المترددات على المقهى: «عدنا إلى دارنا... الصباح هو وقت القهوة. نعيد اكتشاف عاداتنا القديمة».
لكن ظل العمل قليلاً رغم الطقس المشرق. ووضع النُدل الكمامات، وقالوا إنهم ما زالوا يحاولون التكيف مع الأوضاع الجديدة.
ووعد وزير المالية برونو لومير، بتمويل تضامني لمساعدة المقاهي والمطاعم على العمل حتى نهاية 2020. والعديد منها يعتمد على السياح الذين عادة ما يغمرون شوارع باريس المدينة الأكثر زوارا في العالم.
إيطاليا، بدأت تنشيط اقتصادها من جديد وإنعاش قطاع السياحة الأساسي، مع شروعها في رفع العزل. وفتحت المتاجر والمقاهي والمطاعم في الهواء الطلق، كما غالبية المعالم الأثرية والمواقع السياحية، مثل كاتدرائية القديس بطرس وبومبيي والكولوسيوم وبرج بيزا، وكاتدرائية ميلانو وفلورنسا ومتاحف الفاتيكان وغيرها.
وحذر الرئيس سيرجيو ماتاريلا، من أن الأزمة «لم تنته بعد»، وذلك في كلمة لمناسبة العيد الوطني، مثنياً على «وحدة» بلاده في مواجهة الوباء.
وفي مؤشر على بدء مرحلة إعادة الإنعاش، أجرى فريق الاستعراض البهلواني في القوات الجوية «السهام ثلاثية الألوان»، عرضاً فوق روما صباح أمس، ورسمت طائراته ألوان العلم الإيطالي في السماء.
وأعلنت إسبانيا، أمس، تسجيل صفر وفيات بالفيروس لليوم الثاني على التوالي، تأكيدا لتراجع الجائحة في البلاد التي كانت تعتبر سابقاً من أكبر بؤر التفشي في العالم.
وعاد الناس إلى بعض الشواطئ الرملية الشهيرة في تايلند، محافظين على مسافة آمنة بين بعضهم بعضاً.
وأجرت الصين فحوصاً لأكثر من 9,8 مليون شخص في مدينة ووهان، التي تعد 11 مليون نسمة، بين 14 مايو والأول من يونيو، وفق ما أعلن مسؤولون، أمس، أفادوا عن رصد 300 إصابة فقط.
وأظهرت أكبر مراجعة للدراسات حول انتقال عدوى الفيروس، أن الحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الناس ووضع الكمامات وحماية العينين، أفضل الطرق للحد من خطر المرض الناجم عن الإصابة بالفيروس المستجد.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن زيادة استخدام المضادات الحيوية في مكافحة جائحة «كوفيد - 19» ستعزز مقاومة البكتيريا وتؤدي في نهاية المطاف إلى المزيد من الوفيات أثناء الأزمة وما بعدها.
وقال المدير العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن «عدداً مقلقاً» من العدوى البكتيرية صار أكثر مقاوَمة للأدوية المستخدمة تقليدياً لعلاجها.
ووصف تيدروس تهديد مقاومة مضادات الميكروبات بأنه «أحد أكثر التحديات إلحاحاً في عصرنا».
إلى ذلك، دعا عدد من قادة العالم الحاليين والسابقين، أمس، مجموعة العشرين لعقد قمة طارئة للتصدي لوباء «كوفيد - 19» وتقديم «استجابة دولية منسقة بقوة».
وأعلنت المجموعة التي ضمت أكثر من 230 من القادة الحاليين والسابقين وكبار خبراء الصحة والاقتصاد العالميين، أن على مجموعة العشرين أن تجتمع حول خطة بتريليونات الدولارات لمواجهة ما وصفوه بـ «أزمة عالمية غير مسبوقة».
وإذ لفتوا إلى أن الدول الأكثر فقراً، هي الأكثر عرضة لخطر الفيروس، طالبوا الدول المتقدمة بإعفاء 76 دولة من الديون، ومضاعفة أموال البنك العالمي للمساعدات الطارئة وتسديد مليارات الدولارات التي خصصت لأبحاث التوصل للقاح للفيروس.
وبين الموقعين رؤساء الوزراء السابقون البريطانيان توني بلير وغوردن براون، والنيوزيلندنية هيلين كلارك، والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي