«عقارات الكويت» تربح مليوني دينار

قال رئيس مجلس إدارة شركة عقارات الكويت، إبراهيم صالح الذربان، إن الشركة حقّقت أرباحاً بقيمة مليوني دينار بربحية 2.33 فلس للسهم خلال النصف الأول من 2020.
وأضاف الذربان أن الأرباح سجّلت انخفاضاً بنسبة 63 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2019، والتي بلغت الأرباح فيها 5.42 مليون دينار.
وعزا الانخفاض في الأرباح للظروف الحالية الناتجة عن «كورونا»، والتي أثرت سلباً على القطاع العقاري، متوقعاً أن يستمر تأثير الجائحة حتى نهاية 2020، وآملاً آن تعود الأمور الى طبيعتها وأن يتعافى القطاع خلال 2021.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في الشركة، طلال جاسم البحر «تأثر سوق العقار، خصوصاً القطاع التجاري والاستثماري والفنادق، والقطاع السكني وإن كان بدرجة أقل، نتيجة تفشي كورونا والتدابير الاحترازية التي تم فرضها لاحتواء الجائحة، وعلى رأسها عمليات الحظر والقيود التي تم فرضها على الأنشطة التجارية».
وأضاف أن «ما سبق أوجد تحديات لم نشهد مثيلها منذ أزمة المناخ، وقد اضطرت الدولة لإقرار الإغلاق التام ولمدة تجاوزت 4 أشهر تجنباً لتفشي الوباء».
وتابع البحر «التزاماً منا بدعم مستأجري القطاع التجاري، ومساهمة من الشركة في تخفيف الاثر السلبي للجائحة، فقد قدمنا إعفاءات للمستأجرين، الأمر الذي أدى إلى انخفاض إجمالي الإيرادات التشغيلية مقارنة بالفترة ذاتها من 2019».
وذكرَ البحر أن مشاريع الشركة لم تتوقف سواء في الكويت أو في الخارج، لافتاً إلى تأخر مراحل الإنجاز فيها لفترة بسيطة نتيجة للجائحة، ومنوهاً بتأثر العمليات التشغيلية للفنادق التي تملكها «عقارات الكويت» خارج الكويت، ومشدداً على أنها تبذل قصارى جهدها للحفاظ على إنجازاتها التي حققتها خلال السنوات السابقة.
وشدّد على أن لدى «عقارات الكويت» ملاءة مالية جيدة، تمكّنها من الصمود أمام التحديات التي تشكّلها «كورونا»، كاشفاً أنها تعمل حالياً على مراجعة أصولها داخل الكويت وخارجها بهدف تقليل الأثر المالي لهذه الجائحة عليها.
وتابع أن 2020 يشكّل عاماً مليئاً بالتحديات، متوقعاً حصول تعافٍ في القطاع العقاري خلال عامي 2021 و2022.