No Script

المنتخب يلتقي نيوزيلندا اليوم... وكوريا الجنوبية الأحد

«سلة لبنان»... على بُعد فوز من كأس العالم

u0646u062cu0648u0645 u0645u0646u062au062eu0628 u0644u0628u0646u0627u0646 u0639u0644u0649 u0628u0639u062f u062eu0637u0648u0629 u0645u0646 u062fu062eu0648u0644 u0627u0644u062au0627u0631u064au062e
نجوم منتخب لبنان على بعد خطوة من دخول التاريخ
تصغير
تكبير

متابعة إعلامية مكثفة... وتعبئة شعبية بانتظار «الخبر السعيد»

منتخب لبنان لكرة السلة على بعد خطوة من دخول التاريخ، كأكثر المنتخبات العربية مشاركة في بطولة كأس العالم.
فوز واحد من المباراتين المنتظرتين، اليوم والأحد المقبل، أمام نيوزيلندا وكوريا الجنوبية يكفيه للدخول إلى خانة أفضل الفرق السلوية في العالم.
تحضيرات مكثفة انطلقت قبل فترة كافية نسبياً من المباراتين، ساعدت على تعزيز روح الفريق الواحد بين اللاعبين، والتخلص من نقاط الضعف، والتركيز على نقاط القوة، وهو ما ترافق مع متابعة إعلامية مكثفة وتعبئة شعبية بانتظار الخبر السعيد، من قبل فئات المجتمع كافة.


وحرص المنتخب على الاستفادة من القدرات والمهارات العالية التي يتمتع بها العديد من اللاعبين، وعلى رأسهم وائل عرقجي وعلي حيدر واحمد إبراهيم وجان عبدالنور، الذين يشكلون القوة الضاربة، ويمثلون أفضل تشكيلة للبنان منذ سنوات.
وفي هذا الإطار، أشار قائد المنتخب، جان عبدالنور، إلى أن أجواء التحضيرات الحالية أكثر من ممتازة، مبيناً أن اللاعبين يعلمون أنهم على أبواب دخول التاريخ من أوسع أبوابه للمرة الأولى في مسيرتهم السلوية (أغلبهم)، بتأهلهم الى بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ لبنان، إذ يبعدهم عن ذلك الفوز بمباراة واحدة من اثنتين أمام نيوزيلندا وكوريا الجنوبية، واللتين تقامان في بيروت.
وقال إنه على منتخب الأرز الحرص على الاستفادة بأقصى قدر ممكن من الهجمات المرتدة السريعة (فاست بريك)، وتقديم أداء دفاعي استئنائي، والحرص على عدم منح لاعبي نيوزيلندا الفرصة للحصول على فرصة ثانية خلال هجماتهم (ريباوند هجومي)، وهو الأمر الذي تفوق به المنافس خلال اللقاءين الأخيرين بينهما.
وشدد على أن من شأن اللعب في بيروت وأمام الجمهور اللبناني مساعدة اللاعبين على تعزيز ثقتهم بأنفسهم، مشدداً على أن المدرب السلوفيني - اليوناني سلوبودان سوبوتيتش حريص على إخراج الإمكانات كافة التي يتمتعون بها، بعيداً عن الأجواء التي كانت سائدة في المرحلة الأخيرة.
من جانبه، أكد اللاعب إيلي رستم أن التحضير المسبق للمباراتين الحاسمتين انطلق فور عودة لاعبي الفرق المشاركة في بطولة دبي التي أقيمت أخيراً، إذ التحق المنتخب بمعسكر في تركيا ومن ثم بمعسكر مغلق في بيروت، مشدداً على أن ذلك ساهم في زيادة التجانس وروح الفريق الواحد، الأمر الذي افتقده المنتخب في المرحلة الأخيرة.
وتابع أن لاعبي المنتخب كافة حريصون على تقديم أفضل ما لديهم، واللعب بدفاع قوي، والقتال على كل كرة خصوصاً في المباراة الأولى أمام نيوزيلندا، مؤكداً بأن من شأن ذلك المساعدة على التخلص من مشكلة طول اللاعبين، وهي معضلة تاريخية يعاني منها لبنان منذ زمن، مع قلة العناصر صاحبة القامات الطويلة في ملاعبه.
وبيّن أن التخلص من هذه المشكلة ممكن من خلال مساندة اللاعبين الخمسة على أرض الملعب بعضهم البعض في الدفاع، ومنع الخصم من التقاط الكرات المرتدة، لافتاً إلى أن المدرب سوبوتيتش حرص بعد انتهاء المرحلة الماضية على فتح صفحة جديدة مع اللاعبين كافة، ونسيان المشاكل التي حصلت، مشدداً على أن الجميع وضع نصب عينيه تحقيق إنجاز يعيد لبنان إلى سابق عهده بين قائمة أفضل المنتخبات الآسيوية من جهة، ويتيح له دخول التاريخ كأفضل منتخب عربي والأكثر مشاركة في كأس العالم.
من ناحيته، رأى النجم الصاعد في كرة السلة اللبنانية وائل عرقجي (العائد من إصابة أبعدته طويلاً عن الملاعب)، أن منتخب الأرز حريص على الاستفادة من اللعب على أرضه وبين جمهوره، لافتاً إلى أن التمارين وللمرة الأولى منذ فترة، انطلقت قبل فترة كافية من خوض مباراة مهمة، ما من شأنه خلق روح جماعية بين اللاعبين وتحقيق النتائج المرجوة.
وذكر أن المنتخب خاض مباراتين وديتين أمام اليابان خلال معسكره الأخير في تركيا، ما ساعد على معرفة نقاط الضعف بغية التخلص منها أمام نيوزيلندا وكوريا الجنوبية اليوم والأحد، متوقعاً أن يقوم المدرب بالتركيز على اللعب الدفاعي خصوصاً في ظل تفوق المنتخب النيوزيلندي من ناحية طول اللاعبين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي