No Script

لقاء / مدير إدارة الخدمات الهاتفية في حولي أحمد باباجان تحدث لـ «الراي» عن مشروع تغيير الكوابل النحاسية إلى «فايبر»

تطوير الخطوط الأرضية لتستوعب 20 ميغا «إنترنت»

تصغير
تكبير
  •  أحمد باباجان:
  • - ثورة الهواتف الذكية  أثرت سلباً على الأرضية  في كل دول العالم  ونعمل على إعادة تأهيلها  
  • - تغيير الكوابل  إلى «فايبر» بهدف  زيادة سرعة الإنترنت  ونقاوة الصوت 
  • - أعطال الهواتف التي تسببها مشاريع وزارة الأشغال تتطلب وقتاً  لأنها تتعلق بعوائق عملها 
  • - بدالة 101 تستقبل  60 ألف مكالمة شهرياً  ولديها 100 موظف  يعملون على 4 نوبات 
  • - أبرز مشاكل البدالة اتصالات الأطفال  وطلب هواتف لأشخاص  وضعوا أرقامهم  ضمن القائمة السرية

تسعى وزارة المواصلات إلى إعادة الاعتبار إلى الخطوط الهاتفية الأرضية، بعد الطغيان الكبير للهواتف الذكية التي جعلت الكثيرين يستغنون عن الهاتف الأرضي، حيث وضعت خطة لتطوير الشبكة بحيث تزيد من سعة وسرعة استيعاب الإنترنت.
وقال مدير إدارة الخدمات الهاتفية في محافظة حولي أحمد باباجان، إن الخطوط الأرضية تستوعب أكثر من 1 ميغا لسعة الإنترنت، حيث يمكن زيادة السرعة لتصل إلى 4 و5 ميغا، حسب المسافة ما بين المقسم وموقع المشترك، بسبب الكوابل الأرضية النحاسية، فيما الكوابل المتصلة بمنطقتي سلوى والرميثية من نوع الفايبر سرعتها تصل إلى ما بين 15 و20 ميغا.
وأضاف باباجان، في لقاء مع «الراي» التي زارت الإدارة، إن أهم مشروع حالياً هو تغيير الكوابل النحاسية، وتحويلها إلى كوابل الفايبر لزيادة سرعة الإنترنت ونقاوة الصوت، بهدف إعادة الأهمية للهاتف الأرضي، ولا سيما أن ثورة الهواتف الذكية أثرت سلباً عليها في جميع دول العالم، وليس الكويت فقط، مبينا أنه في السابق كان لكل شخص خطان أو ثلاثة خطوط بالمنازل، ولكن اليوم كل شخص له أكثر من هاتف ذكي، بالاضافة إلى أجهزة أخرى مع خاصية الإنترنت وغيرها، لذلك لا حاجة له بالخط الأرضي.


وعن الخدمات التي تقدمها إدارة محافظة حولي، قال إنها تقدم كل ما يتعلق بالهواتف الأرضية، ومنها تركيب خط هاتف جديد ونقل ورفع خط ومجموعة الخدمات وغيرها، بالإضافة إلى استقبال المشتركين، إما عن طريق الحضور شخصيا أو الاتصال على رقم الشكاوى لاستقبال شكاواهم، بالإضافة إلى تصليح الخطوط المعطلة بعد الإبلاغ عنها، كما نقوم بتحصيل المبالغ المستحقة نظير الخدمات التي نقدمها بالإضافة إلى تحصيل الاشتراكات السنوية والمكالمات الدولية.
وفي ما يلي نص اللقاء:

?  ما الخدمات التي تقدمها الإدارة في محافظة حولي؟
الخدمات التي تقدمها المحافظة كل ما يتعلق بالهواتف الأرضية، ومنها تركيب خط هاتف جديد ونقل ورفع خط ومجموعة الخدمات وغيرها، بالإضافة إلى استقبال المشتركين، إما عن طريق الحضور شخصيا أو الاتصال على رقم الشكاوى لاستقبال شكاواهم، بالإضافة إلى تصليح الخطوط المعطلة بعد الإبلاغ عنها. كما نقوم بتحصيل المبالغ المستحقة نظير الخدمات التي نقدمها بالإضافة إلى تحصيل الاشتراكات السنوية والمكالمات الدولية.
? ما المعدل اليومي للمعاملات التي تنجز في مقاسم حولي؟
ننجز ما يقارب 50 معاملة في اليوم، أما في حال القطع المبرمج فيتضاعف عددها عدة مرات إلى المئات، مناشدا المشتركين بدفع الفواتير أولا بأول حتى لا تتأخر معاملاتهم وتتأخر خدمة الهاتف والانترنت عن بيوتهم.
? كم عدد الخطوط العاملة لديكم؟ وما المناطق التي تغطيها محافظة حولي؟
عدد الخطوط العاملة لدينا 44738 خطا. ونغطي المناطق العاملة التي تحيطها محافظة حولي الثانية، وهي كل من الرميثية وسلوى وميدان حولي والسالمية القديمة ورأس السالمية والبلاجات ووجزء من المسيلة والبدع.
? هناك وافدون يشتكون من التمييز في المعاملة بالرغم من أن مراجعي محافظة حولي أكثرهم من الوافدين، فما صحة ذلك؟
شكوى الوافدين بالتمييز غير صحيحة جملةً و تفصيلاً، ويعاملون مثلما يتم التعامل مع المواطن، واثباتاً على ذلك الرسوم التي تتعلق بالوافد هي نفسها التي يدفعها المواطن والمستندات التي تطلب من الوافد هي نفسها التي يتم طلبها من المواطن.
?  يشتكي بعض المشتركين من دفع رسوم معاملة تركيب خط هاتفي ويتفاجأون أن الكيبل غير موصول بمكان سكنهم أو محلهم التجاري. فما دوركم في حلها ؟
غير صحيح أن تدفع رسوم التركيب في ظل عدم وجود كيبل، لأنه لا يمكن اتمام معاملة التركيب ودفع المستحقات إلا بعد الكشف على الإمكانية الفنية واتمام الاعمال الفنية ورصد البيانات، ومن ثم الاتصال بالمشترك لإكمال المعاملة ودفع المستحقات.
?  ما أهم شروط تركيب خط الهاتف الأرضي؟ وكم عدد موظفيكم؟
أهم شروط التركيب، وجود كيبل جاهز بالموقع من قبل الشبكة الهاتفية وتوفير إمكانية فنية.
?  هل لديكم فريق طوارئ؟
بخصوص فريق الطوارئ نفيدكم بأننا ننجز أعمالنا وأعطالنا بشكل يومي، وأما ما يتعلق بالأعطال الجسيمة بما فيها قطع كيبل أو اتلاف بسبب الأعمال الإنشائية، فتتم الاستعانة بمقاول الشبكة الهاتفية لأنها تحتاج إلى أعمال ميدانية وتستغرق أياما لإصلاحها.
?  يلاحظ أن هناك أعطالا في عدد من المناطق والقطع، ويمر عليها وقت طويل حتى يتم اصلاحها، فما السبب؟
لا يوجد شيء لا يمكن اصلاحه، ولكننا عند حدوث أعطال بسبب المشاريع الخاصة بوزارة الأشغال وغيرها، فإنها تتطلب وقتا من الزمن، لأنها تتعلق بعدة عوائق ومنها قطع الشارع والذي يحتاج إلى تصريح من وزارة الداخلية أو عدم القدرة بسبب أعمال المشروع وهذا كل ما في الأمر .
?  هل تم تحديث بيانات المشتركين؟ وهل لديكم أرشفة إلكترونيا لها؟
نحن نقوم بتحديث بيانات المشتركين ومستمرون بصفة دائمة بالتحديث.
?  ما أبرز المشاكل التي تواجهكم مع المشتركين؟
إحضار عنوان غير صحيح لمتابعة أعطاله.
?  لماذا لا تستوعب الخطوط الأرضية لأكثر من 1 ميجا لسعة الإنترنت، بالرغم من أن الشركات المزودة للخدمة تضع اللوم على المواصلات؟
أولاً يمكن زيادة السرعة لتصل إلى 4 و5 ميجا، وذلك حسب المسافة ما بين المقسم وموقع المشترك بسبب الكوابل الأرضية النحاسية ولكن الكوابل المتصلة بمنطقتي سلوى والرميثية من نوع الفايبر فسرعتها تصل إلى «15-20ميجا».
?  كم خط يحق للوافد الاشتراك به؟
بشكل عام إذا كان الوافد يسكن بالشقة فله خط واحد فقط، وعند طلب الزيادة لابد من كتاب من المالك بعدم الممانعة بتركيب خط آخر علماً بأنه لا يوجد تحديد للوافد بما أنه مستمر بدفع مستحقات الوزارة.
?  بعد ثورة الهواتف الذكية خف الطلب على الهواتف الأرضية، فهل سيتم عمل ميزات لزيادتها ؟
ثورة الهواتف الذكية أثرت سلباً على الهواتف الأرضية بجميع دول العالم، وليس الكويت فقط، في السابق كان لكل شخص خطان إلى ثلاثة خطوط بالمنازل، ولكن اليوم كل شخص له أكثر من هاتف ذكي بالاضافة إلى أجهزة أخرى مع خاصية الإنترنت وغيرها، لذلك لا حاجة له بالخط الأرضي، وهذا هو سبب العزوف عن الخطوط الأرضية.
?  ما المشاريع المستقبلية في نطاق محافظة حولي؟
أهم مشروع هو تغيير الكوابل النحاسية، وتحويلها إلى كوابل الفايبر لزيادة سرعة الإنترنت ونقاوة الصوت، بالإضافة إلى أن معاملة تقديم الخط بالنظام الجديد «فايبر» تستغرق 5 دقائق بعد أن كانت خمسة أيام حيث يستطيع المشترك إحضار البطاقة المدنية ورسوم 65 دينارا أو 80 مع باقة خدمات المشتركين وأيصال الخدمة الهاتفية إلى منزله قبل مغادرته المقسم.
?  ما الجديد في تطوير بدالة 101؟ وكم عدد موظفيها؟
الجديد في بدالة 101 أنه تم تغيير جميع الأجهزة بأخرى جديدة، وبدأت المكالمات الواردة بازدياد يوما بعد يوم، وتصل المكالمات الواردة إلى 2000 مكالمة يوميا، بمعدل 60 ألف مكالمة شهرياً. ويصل عدد موظفيها إلى 100 موظف تقريبا يعملون على 4 نوبات، وتصرف لهم بدلات للشاشة والسماعة، ويقل عددهم تدريجياً بسبب التقاعد وعدم تعيين موظفين جدد.
?  ما أبرز المشاكل التي تواجهكم؟
 من أبرز المشاكل التي تواجه العاملين هي الاتصال من قبل الأطفال، وطلب هواتف لأشخاص لا يرغبون في معرفة أرقامهم وطلبوا وضعها ضمن قائمة الأرقام السرية وفق خدمة تقدمها الوزارة لمن يرغب. أضف إلى ذلك بعض المتسكعين الذين يتصلون للمعاكسة، وهؤلاء يتم التعامل معهم وفق الاطر القانونية بفضل وجود نظام التسجيل المباشر للمكالمة
?  هل لديكم خطط للمناطق الجديدة؟
نعم، فقد تم اعطاء خدمة الهواتف لمناطق جابر الأحمد وشرق الصليبخات ومشرف وبيان والمنقف، وآخر المناطق التي تم إيصال الخدمة لها هي المسايل و أبوفطيرة والفنيطيس، وهناك مشاريع أخرى قادمة اتجاه المناطق الجديدة والقديمة. والوزارة تسعى دائماً إلى تطوير خدماتها الهاتفية حيث إن وزيرة الإسكان و وزيرة الخدمات الدكتورة جنان بوشهري، ووكيل الوزارة خلود الشهاب قائمين على تطوير جميع خدمات الوزارة بجميع قطاعاتها وتسهيل الخدمات للمشتركين الأعزاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي