No Script

تراجع الأسعار العالمية... و«الكويتي» يرتفع

تنامي إمدادات النفط الأميركية ينذر بتقويض جهود «أوبك» والمنتجين

u0627u0644u0646u0641u0637 u0627u0644u0635u062eu0631u064a u064au0648u0627u0635u0644 u0627u0644u0636u063au0637 u0639u0644u0649 u0627u0644u0623u0633u0648u0627u0642
النفط الصخري يواصل الضغط على الأسواق
تصغير
تكبير

«بي. بي» تبحث عن مشترين لحصتها بأنشطة للنفط والغاز في مصر

تتجه أسعار النفط للهبوط هذا الأسبوع، رغم المكاسب الطفيفة التي حققها الخامان القياسيان أمس الجمعة، وسط مخاوف المستثمرين من تنامي إمدادات الولايات المتحدة وغيرها، والذي ينذر بتقويض جهود «أوبك» وبعض المنتجين خارجها لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة تسليم أبريل، 5 سنتات أو 0.1 في المئة إلى 61.24 دولار للبرميل عند الساعات الأولى من صباح أمس، بعدما صعد 23 سنتاً عند التسوية الخميس.
ونما خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة، 6 سنتات إلى 65.18 دولار للبرميل، بعدما ارتفع 23 سنتاً عند التسوية السابقة.
يأتي ذلك في وقت ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 26 سنتاً في تداولات الخميس، ليبلغ 60.65 دولار، مقابل 60.39 دولار للبرميل في تداولات الأربعاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
من جهة أخرى، أوضحت وكالة الطاقة الدولية، أنه كان من المتوقع تسارع نمو الطلب العالمي على النفط في العام الحالي، ولكن الإمدادات مازالت تنمو بوتيرة أسرع، ما يؤدي لزيادة المخزونات في الربع الأول من العام الحالي. ورفعت الوكالة توقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2018 إلى 99.3 مليون برميل يومياً، من 97.8 مليون برميل يومياً في 2017.
وأشارت إلى زيادة مخزونات النفط التجارية، في الدول الصناعية الأعضاء، في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في يناير للمرة الأولى في 7 أشهر إلى 2.871 مليار برميل، وهو ما يزيد بمقدار 53 مليون برميل على متوسط 5 أعوام.
وبينت الوكالة أن زيادة مخزونات يناير 18 مليون برميل، كانت فوق مستوى ديسمبر، وتقترب من نصف حجم الزيادة المشهودة عادة في مثل هذا الوقت من العام، لافتة إلى أن فنزويلا، التي تعاني من أزمة اقتصادية خفضت إنتاجها النفطي نحو 50 في المئة خلال عامين إلى مستويات متدنية لم تشهدها في أكثر من 10 سنوات، ما قد يسبب انخفاضاً جديداً في المخزونات.
وأضافت أن الإمدادات من فنزويلا تواجه بوضوح انخفاضاً متسارعاً محتملاً، وأنه من دون أي تغيير يعوض ذلك من منتجين آخرين فقد يكون البلد الأميركي اللاتيني العنصر الأخير الذي يدفع السوق بحسم نحو النقص.
وتوقعت بفرض عدم تغير إنتاج «أوبك» لبقية العام الحالي، زيادة طفيفة في مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الأول من العام الحالي مع حدوث انخفاضات بعد ذلك.
ورجحت نمو الإمدادات من الدول غير الأعضاء في «أوبك» بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً في 2018 إلى 59.9 مليون برميل يومياً، بقيادة الولايات المتحدة التي من المتوقع زيادة إنتاجها من الخام بمقدار 1.3 مليون برميل يومياً في 2018 إلى أكثر من 11 مليون برميل يوميا بنهاية العام.
ورفعت وكالة الطاقة تقديراتها للطلب على نفط «أوبك»، إلى 32.4 مليون برميل يوميا للعام 2018 مقابل 32.3 مليون برميل يومياً في توقعات الشهر الماضي، منوهة بأن قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألومونيم الذي دفع شركاء تجاريين كباراً للتلويح بالرد، يهدد توقعات النمو الاقتصادي العالمي.
وأضافت أن أي تباطؤ سيكون له عواقب وخيمة وخصوصاً على الوقود المستخدم في قطاع النقل البحري والنقل بالشاحنات، مشيرة إلى أن نمو التجارة العالمية اتسم بالقوة، وتسارع من 2.5 في المئة عام 2016 إلى 4.7 في المئة عام 2017، ما يعد السبب المرجح لزيادة بنسبة 1.8 في المئة بالطلب العالمي على زيت الغاز في 2017.
في سياق آخر، قالت مصادر مصرفية إن «بي.بي» البريطانية العملاقة للطاقة تبحث عن مشترين لحصتها في انشطة للنفط والغاز في مصر مضى عليها 50 عاماً، مع تركيزها على حقول بحرية جديدة للغاز في المياه العميقة بالبحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.
وخاطبت «بي.بي» في الأسابيع الماضية مشترين محتملين بشأن حصتها في شركة بترول خليج السويس (جابكو)، وهي مشروع مشترك مع الهيئة المصرية العامة للبترول أنشئ في الستينات، والتي تنتج أكثر من 70 ألف برميل يوميا من النفط، و400 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي