«هيئة الشباب»: تعزيز الخطاب الإعلامي بنشر ثقافة الحوار والتسامح والاختلاف

أعرب نائب المدير العام لقطاع المشاريع الشبابية شفيق السيدعمر، عن حرص الهيئة العامة للشباب على إطلاق مشروعها الفني الإعلامي للشباب في سبتمر الماضي، بغية تعزيز دور الشباب في كلا المجالين، خصوصا تعزيز الخطاب الإعلامي، بنشر ثقافة الحوار والتسامح واختلاف الآراء.
وقال السيد عمر في حفل تخريج الدفعة الأولى من الأكاديمية التابعة للهيئة، أول من أمس في مركز شباب الدعية، إن المشروع يهدف إلى تعزيز الخطاب الإعلامي للشباب، ونشر ثقافة الحوار والتسامح وتقبل اختلاف الآراء، بالإضافة إلى تعزيز التماسك والوحدة الوطنية.
وأضاف خلال الاحتفال بتخريج أول دفعة من أكاديمية الفنون والإعلام، والذي استمر 8 أسابيع، بمشاركة 43 دارساً، بواقع 23 طالباً في مجال الفنون و20 طالباً في مجال الإعلام، أن «الهيئة تسعى دائماً لتلبية احتياجات شباب هذا البلد الغالي، الذين بسواعدهم تزدهر الأمم وترتقي حضاراتها، فلذلك نأمل أن تكون الأكاديمية، حققت أهدافها المرجوة في تطوير وصقل مهارات الشباب في مجالاتها، وأن تكون احد أبواب النجاح والتميز ورسم مستقبل شبابنا في مجال الفنون والإعلام».

بدوره، تقدم الأمين العام للأكاديمية المخرج عبدالله عبدالرسول، بالشكر والعرفان «لكل من ساهم في نجاح برنامج الاكاديمية، لنصل اليوم الى هذه الاحتفالية الجميلة، ولنشهد تخرج أبنائنا الذين اشتركوا في برنامج الدفعة الأولى»، مبيناً ان «التجربة تسير في طريقها السليم والصحيح».
وأضاف ان «شباب الدفعة الاولى في كلا التخصصين وثقوا في المشروع وفي برامجنا، ونأمل ان نكون على قدر كبير في ان نحقق لهم بعض طموحاتهم في مجالات الفنون والاعلام»، مشيراً إلى ان الادارة تشهد لهم بحسن الخلق والانضباط، والالتزام في كل قواعد الاكاديمية، وبالمثابرة لتلقي المهارات والتعليمات من اساتذتهم.
وألقت كلمة الخريجين المتدربة شهد كمال، قائلة «اكتسبنا الكثير من المهارات في مجال الفنون والاعلام، فالشباب هم المحرك الاساسي لبناء جيل لديه ثقافة في مجال الفنون والاعلام».
وشددت على حرص «الشباب الكويتي على النهوض بالمشروع الثقافي والاعلامي الشبابي، متطلعين لمستقبل مشرق وذلك من خلال العمل الجاد ومواكبة احدث العلوم المعاصرة في مجال الفنون والاعلام».
وشهد الحفل عرضاً مسرحياً متميزاً لشباب الاكاديمية، وتلى ذلك تكريم الخريجين.