No Script

الغيص لـ «الراي»: 78 ألفاً حصة الكويت من التقليص

«أوبك» وروسيا تخالفان ترامب بخفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يومياً

No Image
تصغير
تكبير
  • النفط قفز 5 في المئة متجاوزاً  63 دولاراً للبرميل  

اتفقت «أوبك» وحلفاؤها بقيادة روسيا، أمس، على تقليص إنتاج النفط 1.2 مليون برميل، وهو معدل أكثر مما توقعته السوق بـ 200 ألف برميل، رغم ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض سعر الخام.
وقال وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، بعد أن اختتمت «أوبك» محادثات استمرت يومين في فيينا، إن المنظمة ستخفض الإنتاج 800 ألف برميل يومياً بدءاً من يناير، في حين سيسهم الحلفاء غير الأعضاء بتخفيضات قدرها 400 ألف.
وأشار إلى أن السعودية ستخفض الإنتاج أكثر بقليل من 200 ألف برميل يومياً، مؤكداً أن المملكة خفضت بالفعل إنتاج النفط 500 ألف برميل يومياً، فيما سيخفض العراق نحو 140 ألفاً، مبيناً أن الخفض سيستمر لـ 6 أشهر من يناير، وسيكون إنتاج أكتوبر هو خط الأساس له.
وكان مصدر بالمنظمة لفت إلى أن الاتفاق تضمن خفض الإنتاج 3 في المئة من الجميع عدا إيران وفنزويلا وليبيا.
من ناحيته، قدّر محافظ الكويت في «أوبك» هيثم الغيص لـ «الراي» حصة الكويت من نسبة الخفض الكلية الجاري حسابها بنحو 78 ألف برميل يومياً، ترتفع أو تنخفض قليلاً.
وقفزت أسعار النفط أمس نحو 5 في المئة ليتجاوز سعر البرميل 63 دولاراً.
 وفيما قال وزير الطاقة الروسي إلكسندر نوفاك أن موسكو ستخفض إنتاجها نحو 228 ألفاً، أفاد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، بأن المملكة ستتحمل أكثر من حصتها من تخفيضات إنتاج النفط، مبيناً أن مخصصات نفط يناير ستبلغ 10.2 مليون برميل يومياً، في حين أن إنتاج نفط ديسمبر سيبلغ نحو 10.7 مليون برميل يومياً.
وأكد «لدينا توقعات السوق والمستهلكين... منتجو النفط الأميركيون يتنفسون الصعداء الآن بعد قرار (أوبك)»، مؤكداً أن «أوبك» مستعدة للدعوة إلى اجتماع غير عادي لسد أي فجوة معروض، وأن المنظمة لن تواصل الخفض إذا حدث انقطاع في المعروض.
وأضاف «نخفض مبيعات أصناف النفط الخام الخفيف مع انكماش العلاوة السعرية سريعاً»، مفيداً بأن العلاقات الأميركية - السعودية مبنية على قيم مشتركة، وأن السياسة النفطية لا تحركها الدوافع السياسية، وأن العقوبات الإيرانية الأخف تجعل المشترين يطلبون نفطا سعودياً أقل.
وظل اتفاق «أوبك» على المحك ليومين، أولاً بفعل المخاوف من أن روسيا ستخفض أقل مما ينبغي، ثم بفعل بواعث القلق من أن إيران، التي تناقصت صادراتها من الخام بفعل العقوبات الأميركية، لن تحصل على استثناء وقد تعرقل الاتفاق.
على صعيد متصل، قال رئيس مجموعة «رابيدان إنرجي» بوب مكنالي «عناوين الأخبار لن تبهج الرئيس ترامب، لكن مدى قوة رد فعله ستتوقف بالأساس على ما إذا كان ذلك سيرفع أسعار الخام بقوة في الأيام والأسابيع المقبلة».

الرشيدي: آليات عدة  للمحافظة على المخزون

أكد وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، بخيت الرشيدي، أن الكويت تدعم بقوة استقرار أسواق النفط وجميع القرارات التي تتخذها «أوبك» للمحافظة على استقرار الأسواق وضبط موازنة العرض والطلب.
وأضاف الرشيدي قبيل بدء الاجتماع الوزاري الخامس من نوعه للدول المنتجة من داخل وخارج المنظمة لمناقشة تطورات السوق النفطية ومدى حاجة المنتجين الى تعديل سقف الانتاج من عدمه، أن هناك آليات عدة للمحافظة على المخزون.
وأشار إلى أنه خلال الفترة السابقة من يناير العام الماضي وحتى شهر نوفمبر كانت لدى «أوبك» القدرة على استيعاب أكثر من 30 مليون برميل للمحافظة على استقرار الأسواق.
وحول قرار قطر الخروج من «أوبك» وتأثير ذلك على المنظمة، قال الرشيدي إن الكويت تحترم قرار قطر وهو راجع للسياسة القطرية ومن حقها البقاء في المنظمة أو الخروج منها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي