No Script

تبنت أساليب جديدة لتحقيق هذا الغرض

إيران: تصدير نصف مليون برميل نفط يومياً من بداية مايو الجاري!

No Image
تصغير
تكبير

وكالات - نقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن مساعد رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية في شؤون الموانئ، هادي حق شناس، قوله إن إيران تبنت أساليب جديدة لتصدير النفط، كما غيّرت وجهات الشحن بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها.
وأضاف «تغيرت أساليب وزارة النفط في تصدير الخام والمنتجات البترولية... وربما تغيرت أيضا وجهات شحنات النفط التي تنطلق من موانئنا».
وتابع «بالطبع لا يمكن أن ننكر أن تحميل النفط والمنتجات المشتقة انخفض مقارنة بما سبق لكن تحميل شحنات النفط من موانئنا لم يتوقف بكل تأكيد» دون أن يفصح عن أرقام للإنتاج.
في هذه الأثناء، أظهرت بيانات تتبع الناقلات أن صادرات إيران من النفط الخام هبطت في مايو إلى 500 ألف برميل يومياً أو أقل، بعد أن شدّدت الولايات المتحدة عقوباتها على المصدر الرئيسي للإيرادات لطهران، وهو ما يفاقم خسائر في الإمدادات العالمية.
وبالرغم من ذلك، صدّرت إيران ما بين 250 ألفا إلى 500 ألف برميل يومياً من النفط منذ بداية مايو، وفقاً لمصدرين بالصناعة يرصدان التدفقات.
وأظهرت بيانات من «ريفينيتيف ايكون» شحنات من الخام عند نحو 250 ألف برميل يومياً، وصادرات من الخام والمكثفات، وهو نفط خفيف، عند نحو 400 ألف برميل يومياً.
وذكر مصدر أن «الوجهات هي بالأساس الهند والصين... لم تعد هناك شحنات إلى أوروبا أو إلى تركيا».
وهبطت صادرات إيران النفطية بأكثر من النصف منذ أبريل عندما شحنت طهران ما يقل من مليون برميل يومياً، وهي أيضاً أقل من 20 في المئة من الشحنات التي أرسلتها إيران في أبريل 2018، والتي بلغت أكثر من 2.5 مليون برميل يومياً.
ويتوقّع محللون أن شحنات الخام الإيراني في مايو ستكون أقل من 500 ألف برميل يومياً.
من جانب آخر، اعتبر وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، بأن «أوبك» ستتجاوب مع احتياجات سوق النفط، لكنه قال إنه غير متأكد مما إذا كان هناك نقص في النفط لأن البيانات، خصوصاً الواردة من الولايات المتحدة، ما زالت تظهر ارتفاع المخزونات.
وأوضح الفالح، أن «أوبك» لن تتخذ قراراً في شأن الإنتاج قبل أواخر يونيو موعد اجتماع المنظمة، مضيفاً «سنكون مرنين وسنفعل الصواب كما هو شأننا دائماً».
وبيّن أن مبدأين يوجهان «أوبك» أحدهما الحفاظ على السوق في اتجاهها صوب التوازن، وعودة المخزونات إلى المستوى الطبيعي، و«الثاني أن نكون متجاوبين مع احتياجات السوق. إنني متأكد أننا سنحقق التوازن السليم».
من ناحية ثانية، قال مصدران إن لجنة فنية تضم «أوبك» ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة وجدت أن التزام منتجي النفط باتفاق خفض الإمدادات وصل إلى 168 في المئة خلال أبريل.

انخفاض الدولار
بدوره، أفاد بنك «أوف أميركا ميريل لينش» بأن انحسار الحرب التجارية بين أميركا والصين قد يؤدي إلى انخفاض الدولار، وزيادة الطلب العالمي، وهو ما قد يدفع، إلى جانب تغييرات أقرّتها المنظمة البحرية الدولية لقواعد وقود الشحن، سعر خام برنت للصعود إلى 90 دولاراً للبرميل.
وذكر البنك أن «القواعد الجديدة التي أقرّتها المنظمة البحرية الدولية بخصوص قواعد وقود الشحن قد تسفر عن أكبر زيادة على الإطلاق في الطلب على نواتج التقطير... والمحصلة النهائية ستتمثل على الأرجح في زيادة ضخمة في الطلب على الوقود من القطاع العالمي لتوليد الكهرباء».
وستلزم القواعد الجديدة، التي يبدأ سريانها العام المقبل، السفن باستخدام أنواع وقود بمحتوى كبريت أقل من 0.5 في المئة، مقارنة مع 3.5 في المئة حالياً.
وفي السياق، خفّضت شركات الطاقة الأميركية عدد حفارات النفط العاملة لثاني أسبوع على التوالي ليصل إلى أدنى مستوى منذ مارس 2018، مع قيام بعض الشركات بتنفيذ خطط لخفض الإنفاق.
وعلى الرغم من هذه التخفيضات، فإن الإنتاج في أكبر تشكيلات النفط الصخري في الولايات المتحدة من المتوقع أن يواصل الارتفاع من مستويات قياسية.
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 23 سنتاً في تداولات الجمعة، ليبلغ 72.96 دولار، مقابل 72.73 دولار للبرميل في تداولات الخميس، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي