No Script

دعا برلمانيي العالم إلى تفعيل أدوات الردع للممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين

رئيس مجلس الأمة يدعو إلى التصويت لمصلحة مقترح البند الطارئ الكويتي الأردني في شأن «أونروا»

No Image
تصغير
تكبير

دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم اليوم الاثنين أعضاء الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي إلى التصويت لمصلحة المقترح الكويتي الأردني كبند طارئ في المؤتمر يتعلق بموضوع العجز المالي في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال الغانم في مداخلة أمام الجمعية العامة للاتحاد المنعقدة في جنيف «كممثلين لشعوب العالم كلها وليس لمجموعة جيوسياسية معينة أناشدكم التصويت لمقترحنا المتعلق بالبند الطارئ حول وكالة الانروا وذلك بسبب طارئية هذا الموضوع الإنساني وخطورته ليس اليوم فقط بل منذ تأسيس الاونروا عام 1949».

وبين ان «خمسة ملايين مستفيد من خدمات الوكالة و677 مدرسة و143 مركزا طبيا وآلاف الوظائف سوف تعاني وتتأثر جراء العجز المالي في الاونروا».

وأضاف انه «لذلك من واجبنا كممثلين للشعوب أن نقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين هم بأمس الحاجة لوقفتنا معهم اليوم».

وطالب الغانم برلمانيي العالم بتفعيل أدوات الردع وخطاب الرفض فيما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين الذين يعيشون معادلة غير منصفة ومفارقة غير مفهومة.

وقال : «منذ أكثر من 50 عاما يرفع الفلسطيني غصن زيتون، فتجاوبه الصواريخ ومدافع الهاون وعندما يرفع حجرا، تتلقاه البندقيات الآلية بأزيزها المقزز».

وتساءل «هل مطلوب من الفلسطيني أن يرفع خرقة بيضاء، ويغادر أرضه الى المجهول ؟»، مضيفا «هذا لن يحصل أيها السادة، ونحن نقول بالعربية هذا عشم إبليس بالجنة .. صدقوني لن يحصل، فالفلسطيني عبر 70 عاما لعنة المحتل وعاره وعورته وعواره».

وتابع: أنا اقول لكم أن مقابل كل مأتم فلسطيني، عشرة أعراس، ومقابل كل شهيد فلسطيني، عشرة رضع، ومقابل كل طلقة رصاص، ألف صرخة وأغنية وقصيدة وحكاية ولافتة، وهذه جردة حسابنا الأخلاقية والمبدئية ببساطة واختصار.

وأوضح أن: إذا كان حضور السياسة واشاراتها لا يكفي للفهم، فلا بأس من استدعاء الأسطورة، سيظل «سيزيف» يتمثل بهذا الكيان الغاصب، وسيظل الفلسطيني «صخرته» العنيدة.

واستعرض الغانم في كلمته التدهور الذي طرأ على الملف الفلسطيني خلال الشهور الست الماضية قائلا: منذ اجتماعنا قبل ستة أشهر هنا، ماذا حدث على صعيد هذه القضية ؟ هل فقط بقيت دون حل وتقدم ؟ كنت أتمنى ان أقول نعم لكن ما حدث خلال ستة أشهر هو مزيد من التدهور والتغيير المستمر والانتهاك المؤسس والمتعمد.

وتناول الغانم أبرز صور التراجع والتدهور على صعيد الملف الفلسطيني ومنها مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون القومية اليهودية ومشكلة العجز المالي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «انروا» وتداعيات أزمة قرية «خان الأحمر» بالضفة الغربية والتهديدات بهدم مئات المنازل هناك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي