ديانوو: «سينوبك» لديها أكثر من 125 نشاطاً حول العالم

أعرب نائب الرئيس المدير العام لشركة الصين للبتروكيماويات (سينوبك) لي ديانوو، عن تطلعه في أن تحقق الاتفاقيات التي أبرمتها بلاده مع الكويت خلال زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الأخيرة إلى بكين في يوليو الماضي دفعة جديدة نحو توثيق العلاقات والتعاون بين البلدين، لا سيما في مجال الطاقة والبتروكيماويات، مؤكداً علاقات شركتهم الوثيقة مع مؤسسة البترول الكويتية.
وذكر لي ديانوو خلال لقائه وفداً إعلامياً من الكويت يزور الصين أن «سينوبك» لديها أكثر من 125 نشاطاً في أكثر من دولة حول العالم بما فيها الكويت، وهي تمثل حكومة الصين في أعلى مستوى لتطوير الأعمال في العالم.
وأشار إلى أن «سينوبك» في عام 2008 دخلت إلى سوق الكويت وكانت أول المتعهدين في شركة البترول الوطنية الكويتية، كما كانت أفضل الشركات بتقديم الجودة العالية، مضيفاً أن «في العملية التجارية للنفط الخام تأتي الكويت في أول الدول التي حققت فيها حجم تعاون ازداد مع الوقت، إذ وصل إلى 300 ألف برميل نفط يومياً».

وبيَّن أن الكويت أصبحت سوقاً كبيراً ومنفتحاً إذ تم التوقيع في آخر اجتماعات للجان على توسيع وتعميق العلاقات في خدمات البترول بين البلدين لخلق فرص جديدة للتعاون لا سيما في قطاع البتروكيماويات.
من جهته، أوضح مدير الخدمات النفطية بالشركة تشو جي، أن خطة الشركة تشمل الاستكشاف والإنشاءات النفطية والإنتاج إلى جانب التصميم، مضيفاً أن للشركة أكثر من 5000 ممثل ووكيل في أكثر من 30 بلداً منها الكويت التي تعد من أهم عملائهم.
وتحدث تشو جي عن عمليات الشركة حيث قال «لدينا فرق بحث عن مواقع النفط في باطن الأرض وفي البحار، بالإضافة إلى عمليات الحفر بقدرة 4500 حصان، فضلاً عن اختبار الأرض بعمق 2000 متر، وأيضاً في أعماق المحيطات، حيث توجد 14 محطة بحرية فيها 9 روافع عملاقة ومعدات تشبه الغواصات».
وتابع «لدينا في الخليج نشاطات كبيرة، حيث سجلت في الـ (KOC) منذ عام 2008، ونمتلك الآن 56 محطة حفر في الكويت، وبدأنا منذ عام 2009 في الحفر بواسطة 15 منصة نفطية وزدنا 27 منصة في 2015 و16 أخرى في 2016، وسبقنا خطتنا الزمنية في التنفيذ دون مشاكل خلال السنوات السبع الماضية».
وأضاف أن هناك خطة لزيادة وتوسعة التعاون مع «KOC»، مشيراً إلى وجود 500 كويتي يعملون مع الشركة.
وتابع أنهم يقدمون خدمات متنوعة في مجال النفط بالتعاون مع شركة «KNPC» في الكويت لإنشاء مصفاة كبيرة، والتي تم إنجاز نحو 47 في المئة منها فضلاً عن مشاريع عديدة في الكويت مع شركة «KOC».
وذكر أن رأسمال الشركة بلغ 273.7 مليار يوان في عام 2013، وكانت كالشكل التالي من خلال المصافي والمشاريع البتروكيمائية 90.7 مليار يوان، وعلى مستوى الحقول المحلية 95.7 مليار يوان، ومن مشاريعها البتروكيماوية 49.9 مليار يوان، ومن منتجات النفط الأخرى 27.5 مليار يوان ومن مشاريع البناء الادارية والمخازن 6.5 مليار ومن مجال البحوث العلمية والقطاعات الأخرى 3.4.
ورداً على سؤال حول عدد الشركات الصينية التي تعمل بالكويت، قال «مابين 15 إلى 20 شركة في مختلف المجالات النفطية وغيرها والعدد آخذ بالازدياد».
وبخصوص إذا ما كانت الصين وفي ظل الحرب التجارية مع أميركا تعتزم التعامل بالعملة المحلية بدلاً من الدولار في المعاملات النفطية، أكد تشو أنه ليس هناك حرب باردة مع أميركا رغم الخلافات ولن نقفز إلى النتائج والصين ترحب بالتعاملات مع كل الدول وعملاتها المحلية.
وردا على سؤال إن كانت الصين ستلتزم بمقاطعة إيران قال «هذا موضوع سياسي ونحن نتبع ما توجه به بلدنا».
من جانبه، قال رئيس الوفد الإعلامي نائب المدير العام لقطاع التحرير، رئيس تحرير وكالة الأنباء الكويتية (كونا) سعد العلي، إن زيارة الفريق الإعلامي الذي يمثل المؤسسات الإعلامية الكويتية جاءت بعد زيارة سمو أمير البلاد إلى الصين في يوليو الماضي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.