No Script

لبيع قسيمة في شرق يوم 29 الجاري

«ريم» تنظم مزاداً عقارياً بسعر ابتدائي 10.5 مليون دينار

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0631u0627u0634u062f
محمد الراشد
تصغير
تكبير

الراشد: الشركة نظمت 8 مزادات بمبيعات وصلت إلى نحو 31 مليون دينار 

أعلنت شركة ريم العقارية عن تنظيم مزاد عقاري علني في 29 أبريل الجاري لمصلحة أحد كبار عملائها، بسعر ابتدائي 10.5 مليون دينار، لبيع قسيمة مساحتها 4128 متراً مربعاً في موقع مميز بمنطقة شرق في قلب العاصمة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للقطاع العقاري والمشاريع في «ريم العقارية» المهندس محمد الراشد، إن هذا المزاد يعتبر التاسع الذي تنظّمه الشركة خلال الأشهر القليلة الماضية، ما يؤكد الثقة الكبيرة التي تتمتع بها لدى عملائها، ويعزز من تواجدها كرائدة تنظيم المزادات العقارية في السوق المحلي.
وأشار إلى أن «ريم العقارية» نجحت أخيراً في تنظيم عدد من المزادات العقارية بلغ إجمالي قيمتها ما يزيد على 31 مليون دينار، وكان من بينها مزادان تم تنظيمهما خلال العام الحالي، شهدا إقبالاً كثيفاً من قبل الراغبين والمهتمين بالمزادات العقارية.


وذكر الراشد أن المزاد الأخير الذي أقامته الشركة حقق نجاحاً كبيراً لبيع عدد من القسائم السكنية والاستثمارية في مناطق مختلفة هي الفنيطيس، والمهبولة، وأشبيلية، حيث تم بيع 27 قسيمة بمجموع نحو 8 ملايين دينار.
ولفت إلى أن أهم ما يميز مزادات «ريم العقارية»، أنه لا يوجد خصوم أو أطراف متنازعة، لذا فبمجرد ترسية المزاد، وقبول سعر المزايدة لمصلحة المشتري يتم البدء بإجراء تحويل العقار مباشرة.
وحول مدى انعكاس أثر هذه المزادات على سوق العقار المحلي، أفاد الراشد بأن هذه المزادات لا تخالف واقع السوق بل تعكسه، وأن فروقات الأسعار التي يتم رصدها في المزادات العقارية سواء بالارتفاع أو الانخفاض تعتبر طبيعية، وتعكس الوضع العام للسوق، فضلا عن ارتباط قيم شراء العقارات في تلك المزادات بالملاءة المالية للمستثمرين أو الراغبين في الشراء، لافتاً إلى أن العامل الأهم في المزادات هو رغبة المستثمرين، وسيولتهم المالية.
وأكد أن التفاوت في أسعار العقارات المباعة في المزادات، تعكس المنافسة بين الراغبين في تملك القسائم، موضحاً أنها أصبحت توفر الكثير من الفرص للمواطنين الراغبين في السكن، أو المستثمرين،مبيناً أن هناك طلباً مرتفعاً من المشترين على القسائم ذات المواقع المميزة.
وذكر الراشد أن السوق العقاري بالكويت يشهد حركة شرائية بشكل عام، لاسيما السكن الخاص، حيث توجد عروض متعددة بأسعار تتناسب مع الطلبات، خصوصاً في ظل ندرة الفرص الاستثمارية الأخرى المناسبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي