No Script

عضو الفريق الدولي للتغيّر المناخي: خسائر بشرية خارج الأماكن المغلقة

سكان الكويت قد يموتون بعد 20 سنة... بسبب الحر

u0628u0627u0644 u062eu0644u0627u0644 u0625u0644u0642u0627u0626u0647 u0645u062du0627u0636u0631u062au0647
بال خلال إلقائه محاضرته
تصغير
تكبير

جيريمي بال:

- منطقة الخليج من أكثر المناطق تأثراً بارتفاع درجة الحرارة

- العشرون سنة الماضية كانت الأعلى في ارتفاع درجة الحرارة عالمياً

- آثار كارثية إذا استمر هذا المعدل من ارتفاع درجة الحرارة

- التغير المُناخي في العالم العربي سيؤثر سلباً على القطاع الزراعي ويسبّب ندرة المياه


فيما أكد عضو الفريق الحكومي الدولي للتغير المناخي الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2007 جيريمي بال، في محاضرة له حول «ظاهرة تغير المناخ وتأثيرها على المناطق الجافة» أن الكويت لم تقترب من المظاهر شديدة الخطورة الخاصة بارتفاع درجة الحرارة، حذّر في تصريحات للصحافيين على هامش المحاضرة، من أنه «يتوقع ارتفاعا في درجات الحرارة في العشرين أو الثلاثين سنة المقبلة في الكويت بشكل قد يؤدي لخسائر بشرية ووفيات».
بال، الذي يشغل مدير برنامج الدراسات العليا في قسم الهندسة والعلوم البيئية في جامعة لويولا ماري ماونت، ألقى محاضرته في مقر الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط، وأكد أن «هناك مؤشرات قوية على ارتفاع درجات الحرارة في الكويت، الأمر الذي من شأنه ان يزيد الخسائر على أولئك الذين يعملون خارج الاماكن المغلقة بالإضافة لأضرار بصحة البشر».
وقال «أدى ارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم على مدى الخمس سنوات الماضية لارتفاع درجة حرارة المحيطات، والعشرون سنة الماضية كانت الأعلى في ارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي تسبّب في انصهار الرقعة الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر».


وأشار إلى «وجود تأثيرات لارتفاع درجات الحرارة ومنها التأثير على الغطاء النباتي»، مشدداً على «أهمية أن يكون المسار المتبع في هذا الصدد منصباً حول تخفيض الانبعاثات الحرارية في المستقبل».
وزاد «إذا استمررنا في هذا المعدل من ارتفاع درجة الحرارة ووصول هذا الارتفاع إلى خمس درجات مئوية سيكون للأمر آثار كارثية على الصحة العامة والأمن الغذائي، فالانبعاثات الكربونية زادت بنسبة 40 في المئة وهذا من شأنه الإخلال بتوازن هطول الأمطار»، مضيفاً «جسم الإنسان لديه أربع آليات لخفض درجة الحرارة من بينها التعرق لكن ارتفاع درجات الحرارة الخارجية قد يؤدي إلى تعطل آلية التعرق».
وفيما شدد على ان «منطقة الخليج من أكثر المناطق تأثراً بارتفاع درجة الحرارة»، أكد في الوقت ذاته على أن «التغير المناخي في العالم العربي سيؤثر سلباً على القطاع الزراعي ويسبب ندرة المياه».
وتوقع أن تتخطى درجات الحرارة في الكويت الستين درجة مئوية خلال الفترة من 2071 إلى 2100، لافتاً إلى أن «الكويت ستتأثر بشدة بتغير المناخ وتراجع هطول الأمطار في المناطق الساحلية بينما ستزداد في مناطق أخرى بفعل مناخ متطرف».
واختتم بال محاضرته بالتأكيد على ضرورة البحث عن مصادر طاقة متجددة ومن بينها طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي