مفاوضات سد النهضة «تقترب» من اتفاق نهائي!

وسط حالة من الارتياح لنتائج جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة اختتمت في واشنطن، أمس، أعلن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان عن الدعوة للاجتماع مجدداً في العاصمة الأميركية في 13 يناير المقبل، بهدف التوصل لاتفاق نهائي.
وذكر الوزراء في بيان مشترك، «أنهم لاحظوا التقدم المحرز في الاجتماعات الفنية بين وزراء الموارد المائية في أديس أبابا والقاهرة».
وأضافوا أن «إثيوبيا ستنفذ القواعد والمبادئ التوجيهية التقنية لملء وتشغيل سد النهضة، ويمكن تعديلها من قبل البلدان الثلاثة وفقاً للظروف الهيدرولوجية».

ولفت الوزراء إلى أنهم «يتطلعون إلى الاجتماع المقبل في واشنطن لمراجعة نتائج الاجتماعات الفنية المقبلة بهدف وضع اللمسات الأخيرة للاتفاق النهائي، وأنهم يدركون أن هناك فوائد كبيرة للدول الثلاث في وضع قواعد ومبادئ توجيهية لمعالجة ظروف الجفاف».
وأكد وزيرا الخارجية سامح شكري والموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، في بيان مشترك، «أهمية انخراط الدول الثلاث في المفاوضات بحسن نية وشفافية من أجل تحقيق المصالح المشتركة، وضمان التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 23 مارس 2015، وبما يحقق أهداف إثيوبيا في توليد الكهرباء من دون الإضرار بمصالح مصر المائية».
داخلياً، واصل، أمس، رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال لليوم الثالث على التوالي، انتقاد الحكومة، بسبب غياب الوزراء عن حضور الجلسات العامة، التي يقدم فيها النواب البيانات العاجلة.
وقال: «لن يتم عرض البيانات العاجلة، إلا بحضور الوزير المختص وهذا ما هو متعارف عليه في التقاليد البرلمانية وعندما تمر الواقعة تعتقد الحكومة أن الأمر مستقر و لا تعطيه اهتماماً خاصاً»، مؤكداً أن «لا قيمة لبيان عاجل من دون حضور الوزير المختص».
وأضاف عبدالعال: «أخليت المقاعد المخصصة للوزراء لكي تصورها الصحافة، ويروا عدم حضور الوزراء، وأستطيع أن أجبر مجلس الوزراء كاملاً بحضور الجلسة، طبقاً للدستور، و ليس تعنتاً، لكني أراعي الظروف».
وتابع: «مش هننتظر لو الوزراء مش عاوزين يشتغلوا حنشتغل كمجلس وحكومة طالما مش عايزين والنواب لدينا يتوزعوا على المحليات».
وفي شأن آخر، وفي انتظار رفعه إلى البرلمان مجدداً وافقت الحكومة، أمس، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي حيال تنظيم حالات منح الجنسية المصرية للأجانب، بناء على القانون الصادر من البرلمان برقم 190 لسنة 2019.
ونفت مديرية أمن القاهرة، وقوع أي انفجار في العاصمة، بعد انتشار إشاعات بسماع صوت انفجار في المعادي أو المقطم.
عسكرياً، نشر موقع «ديبكا» الإسرائيلي تقريراً عبر فيه عن مخاوف كبيرة من مساعي مصر للحصول على منظومة الدفاع البحرية الروسية «باستيون»، المعروفة بـ«كيه-300».
وأوضح الموقع، بحسب «روسيا اليوم»، أن الصاروخ مداه يصل إلى 350 كلم، ومخصص للأهداف البحرية وحاملات الطائرات، مضيفاً أن نصب مثل هذه الصواريخ في بورسعيد، سيسمح للجيش المصري بضرب كل الموانئ والمنشآت الإسرائيلية في البحر المتوسط ??والوصول لكل أنحاء جنوب قبرص.