No Script

تنضمّ إلى الروسية بعد توزيع المهمات ومناطق النفوذ على 4 أطراف

طلائع قوات إيرانية خاصة وصلت دمشق و«حزب الله» يملك لواء مدرّعاً من 75 دبابة

تصغير
تكبير
علمت «الراي» من مصادر قيادية في مركز القرار ان غرفة عمليات مشتركة تم إنشاؤها لتنسيق وتوزيع مهمات وضربات القوى الخاصة الروسية والايرانية والسورية وتلك التابعة لـ «حزب الله» على كامل الجغرافيا السورية، بعدما قررت ايران وروسيا إرسال وحدات قتالية خاصة الى ارض المعركة في بلاد الشام.

وبحسب هذه المصادر، فقد تم توزيع المسؤوليات حيث أخذت روسيا على عاتقها القتال المباشر في المجال الحيوي في محافظة اللاذقية وحماة وبعض أجزاء حلب، وأخذت ايران على عاتقها حماية دمشق، وصولاً الى درعا والقنيطرة في الجولان، فيما طُلب من«حزب الله»إخلاء مواقعه قرب حمص، لتأخذ هذه القوات مواقع جديدة لتطوير الهجوم المقبل، باتجاه المناطق التي تتموضع فيها قوات«جبهة النصرة»وقوات تنظيم«الدولة الاسلامية»(داعش).

ومن المتوقع ان تبدأ جولة جديدة من الاشباكات المباشرة بين«حزب الله»و«النصرة»من جهة، و«حزب الله»و«داعش»من جهة اخرى، لان القرار بالمبادرة بالهجوم مدعوماً بالطيران الروسي، قد اتُخذ وكذلك ستنتشر وحدات صاروخية روسية في مناطق الاشتباك، مزوّدة ببطاريات من أعيرة مختلفة من 240 الى 330 ملم وصواريخ ارض ـ ارض ذات الرؤوس التفجيرية الضخمة.

وتؤكد المصادر القيادية لـ«الراي»ان«طلائع القوات الخاصة الايرانية بدأت تصل دمشق حيث حطت هذا الاسبوع طائرة تحمل نحو 100 جندي وضابط ايراني من الوحدات الخاصة المتخصصة بحرب المدن، لتكون اول مشاركة رسمية فعلية بقوات نظامية ايرانية (لا خبراء او متطوعين) على ارض المعركة السورية وذلك بناء على اتفاق وتنسيق كامل ايراني - روسي - حزب الله - وقد وُضعت خطة تفصيلية لتحديد المسؤوليات ومناطق العمل وأصبح لكل جهة من هذه القوات الأربع (روسيا، ايران، «حزب الله» والنظام السوري) مهمات منوطة بها لخوض المعارك المقبلة لاستعادة مناطق خسرها النظام اخيراً، وقد قرر الاسد اعطاء حزب الله 75 دبابة ليصبح لهذه القوة المنظمة - غير النظامية اول لواء مدرّع تملكه من دبابات T-72 و T-55 وغيرها وسيتم زجها في المعركة المقبلة ضد التكفيريين والقاعدة وحلفائهم».

وبحسب المصادر نفسها فإن»التدخل الروسي المباشر تَقرر بعدما خرقت تركيا الخطوط الحمر وأعطت التسهيلات لدخول القاعدة وحلفائها من تركيا الى ادلب مما استفز الدب الروسي الذي اعتبر ان مصالحه القومية اصبحت مهدَّدة، ومن الواضح ان انتصار ادلب سيقلب ميزان المعركة في سورية كلها وان تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن ان الاسد يستطيع البقاء يُعدّ بمثابة تراجع لافت واعتذار عن أخطاء تركيا الفادحة التي دفعت بروسيا الى ارض المعركة ومعها المجموعة الاوروبية التي تقترب من الهتاف «عاش الرئيس الاسد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي