No Script

كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا دشّنت مؤتمر «تعليم وبحوث الأمن السيبراني الأول 2019»

الأذينة: تحقيق تطلعات الكويت في فضاء سيبراني آمن

تصغير
تكبير

نحن هنا نمثل التزامنا المشترك لجعل الكويت اكثر أمنا وتطوراً في مواجهة مخاطر هذا الفضاء

المؤتمر بداية لتعاون يحقق نجاحات أكبر في نظامنا التعليمي وقدراتنا البحثية

الكويت حققت تقدماً ملحوظاً وبـ 72 مركزاً في تصنيف مؤشر الأمن السيبراني العالمي

خالد البقاعين لـ«الراي»: هدفنا تحقيق رؤية صاحب السمو بتأمين كويت جاهزة لرؤية 2035 كمركز مالي وعلمي 

 

شدد رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم مشبب الأذينة على أن تطوير وتحديث القدرات التعليمية، وتوفير الدعم للبحث في المجال السيبراني، هو سعي مشترك بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا انه سيثمر في دعم وتعزيز الاستثمار في العنصر البشري، وتطوير مناهج الأمن السيبراني وبيئات البحث في دولة الكويت، وسيساهم في تحصين المجتمع بالمعرفة المطلوبة للعمل بأمن وذكاء في بيئة الفضاء السيبراني سريعة التطور.
وقال الأذينة في افتتاح مؤتمر «تعليم وبحوث الأمن السيبراني الأول 2019» والذي نظمته كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا امس في مقر الكلية في الدوحة، بالتعاون مع الحكومة البريطانية والهيئة العامة للاتصالات وجامعة الكويت، «انه لمن دواعي سروري ان اشارك في افتتاح المؤتمر للتعبير عن مدى حرص حكومة الكويت على مواكبة العالم في دعم البحث والتعليم، وتطوير الحلول والتقنيات المطورة لمنظومة الأمن السيبراني بشتى مجالاتها».
وتوجه الأذينة بالشكر لصندوق المملكة المتحدة للعلوم والابتكار، لتنظيمهم هذه الفعالية المهمة وجمع خبراء وأكاديميي الأمن السيبراني تحت سقف واحد، شاكراً أيضا «لزملائنا في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا لاستضافتهم الكريمة لهذا المؤتمر والعمل الجاد والمخلص الذي بذلوه لنجاح هذا المؤتمر».

جهود عظيمة
وأشاد الاذينة بالجهود العظيمة المبذولة من جامعة الكويت والمجلس الثقافي البريطاني «وبالتعاون مع زملائي بالهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات وصولاً لهذا المؤتمر»، مؤكداً أن هذا المؤتمر بلا شك هو بداية لمسيرة تعاون لتحقيق نجاحات أكبر وتطلعات أفضل في نظامنا التعليمي وقدراتنا البحثية، وهو نقطة تحول في إطار جهود دولة الكويت الأوسع نطاقاً لإنشاء وتنفيذ برامج أكاديمية متخصصة بمجال الأمن السيبراني، ما سيساهم بشكل مباشر في تحقيق تطلعات دولة الكويت في فضاء سيبراني آمن، وداعماً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (كويت جديدة في 2035).
وتابع: «ولإدراكنا أهمية بناء فضاء سيبراني آمن، فنحن هنا نمثل التزامنا المشترك لجعل الكويت أكثر أمنا وتطوراً في مواجهة مخاطر هذا الفضاء، وأن أولى خطوات معالجة هذه الفجوة هي البدء بالاستثمار في تعليم المهارات الوطنية للأمن السيبراني والبحث العلمي، والتي بلا شك تعتبر أهم الخطوات اللازمة لرفع مستوى الأمن الوطني».

إنجاز ملحوظ
وأشار الأذينة الى انه «غمرتنا السعادة حين حققت دولة الكويت تقدماً ملحوظاً وبـ 72 مركزاً في تصنيف مؤشر الأمن السيبراني العالمي، وهذا الإنجاز أتى نتيجة جهد تم بين القطاعين العام والخاص، وأملنا تحقيق ارتفاع أكبر خلال الأعوام المقبلة وبمزيد من التعاون من القطاعين العام والخاص»،لافتاً الى أن مؤتمر الأمن السيبراني للتعليم والبحث العلمي يأتي في عامه الأول ليدعم المبادرة الأكاديمية للأمن السيبراني والتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، والذي سيبدأ بتقديم سلسلة من برامج الدراسات العليا ودرجة البكالوريوس في الأمن السيبراني.

ثمرة تعاون
وبدوره،قال رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين لـ«الراي»: يسعدنا جدا في الكلية استضافة المؤتمر الاول للتعليم والبحث في الامن السيبراني، وهذا المؤتمر هو نتيجة تعاون جهات عدة من بريطانيا والكويت، ومن الجهة البريطانية كان التعاون مع السفارة والمجلس الثقافي والمركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا، ومن الجانب الكويتي شاركت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وجامعة الكويت وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف ان الهدف من هذا المؤتمر هو تحقيق رؤية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد بتأمين كويت جاهزة لرؤية 2035، كمركز مالي وعلمي، مبينا ان الامن السيبراني موضوع مهم جداً، يتعلق بالمؤسسات والافراد وحتى الدول، وتأمين هذا الامر يتطلب ثقافة سيبرانية في مجالات عدة،لافتا الى ان «دورنا كجامعات مهم جدا في البحث العلمي والتدريب وانشاء برامج اكاديمية لنشر هذه الثقافة في كل شرائح المجتمع».
وأشار البقاعين الى ان هذا المؤتمر بحثي بطبيعته، وهناك متحدثون مشاركون من اكثر من 15 جامعة بريطانية مشاركة وكذلك من الكويت، والهدف منه انشاء برامج اكاديمية في الجامعات في الكويت لبناء ثقافة ومعرفة عن الأمن السيبراني على جميع المستويات، «ونرجو من الدولة ومؤسساتها ووزارة التعليم العالي ان تدعم الجامعات لاقامة هذه البرامج الحديثة، فالكويت بحاجة الى التميز وهي قادرة عليه، وذلك بوجود طاقات كويتية في هذا المجال وبإذن الله نستطيع معاً ان نقوم بهذا الشيء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي