No Script

وزير «التجارة»: قدّمت منذ انطلاقتها مساهمات فنية واستثمارية واجتماعية

«VIVA» تحتفي بمرور 10 سنوات على تأسيسها

تصغير
تكبير
  • الروضان: استثمارات «STC»  بالشركة رفعت  روح التنافس 
  • الأذينة: بصدد وضع  خارطة مع شركات  الاتصالات لإطلاق «5G»
  • «VIVA»  أثبتت احترافيتها  في العمل بالقطاع خلال  السنوات العشر السابقة 
  • البدران: خضنا خلال  عقدنا الأول العديد  من التحديات والمنافسات  
  • الشركة  تفخر بمساهمتها  في نهضة الكويت  وإثراء وتطوير  بنيتها التحتية

قال وزير التجارة والصناعة، خالد الروضان، إن استثمارات «STC» في «VIVA» خلقت روح التنافس ما بين شركات الاتصالات الثلاث.
كلام الروضان جاء خلال تمثيله لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، راعي احتفالية «VIVA» بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها وانطلاقتها في السوق المحلي، بحضور سفير السعودية لدى الكويت، الأمير سلطان بن سعد آل سعود، ورئيس مجلس الإدارة، المدير التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس سالم الأذينة، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية «STC» المهندس ناصر بن سليمان الناصر، ورئيس مجلس إدارة «VIVA» الدكتور محمود أحمد عبد الرحمن، والرئيس التنفيذي لـ«VIVA» المهندس سلمان البدران، وقياديين من «VIVA» و«STC». ولفت الروضان إلى أن «VIVA» قدّمت منذ انطلاقتها في الكويت، مساهمات فنية واستثمارية واجتماعية في مجالات مختلفة، متمنياً أن يكون عقدها المقبل حافلاً بالإنجازات كسابقه.من جانبه، قال رئيس هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة، «نحن بصدد وضع خارطة المستقبل بالتعاون مع شركات الاتصالات، ومن ضمنها (VIVA) لإطلاق خدمة الجيل الخامس (5G) من خلال تخصيص الترددات المطلوبة لهذه الخدمة».
وأضاف أنه تم تخصيص التردد 3.5 GHz للشركات لإجراء التجارب الفنية، لتكون الشبكة بأعلى مستوى فور إطلاق الخدمة تجارياً، موضحاً أن هذه التقنية تمثّل اللبنة الأولى لدعم انترنت الأشياء، ومستقبل الاقتصاد الرقمي الذي يعود بالمنفعة على جميع قطاعات الدولة.


وأشار إلى أن «VIVA» أثبتت احترافيتها في العمل بقطاع الاتصالات خلال السنوات العشر السابقة، وسخرت كافة إمكانياتها البشرية والتقنية للرقي بهذا القطاع الحيوي إلى جانب كافة الشركات العاملة في السوق الكويتي، حتى باتت الكويت مثالاً يحتذى به في المنطقة.
وذكر الأذينة أن «الهيئة» تعتبر الداعم الأساسي لتطور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية، مبيناً أنها عززت حضورها محلياً وإقليمياً منذ إنشائها عبر شراكات مدروسة مع كبرى مؤسسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أجل نقل أفضل الخبرات.
وأكد أن ذلك انعكس إيجاباً على مؤشرات الدولة، إذ تقدمت الكويت في مؤشر إداة تتبع تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 37 نقطة خلال السنتين الماضيتين، و11 مرتبة في مؤشر جهوزية الشبكة، بناء على التقرير الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي المنظم من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات.
بدوره، قال البدران «نحتفل معاً اليوم بمرور عقد من الزمن على قصة نجاح، بدأت في 3 ديسمبر عام 2008، بشراكة بين حكومة الكويت وشركة الاتصالات السعودية (STC)، والتي أثمرت عن شركة اتصالات كويتية اسمها (VIVA)».
وأضاف «10 سنوات مضت، خضنا خلالها العديد من التحديات والمنافسات، وحصدنا العديد من الإنجازات، بفضل جهود أعضاء عائلة الشركة، من مجلس إدارة وإدارة تنفيذية وموظفين، ونتيجة ثقة عملائنا الذين كانوا الملهم الأساسي لنا، لنصبح صرحاً رائداً في عالم الاتصالات يقدم خدمات مبتكرة ذات معايير عالمية».
 وأكد أن «VIVA» تفخر، بأنها تساهم كشركة اتصالات في بناء ونهضة الكويت وإثراء وتطوير بنيتها التحتية، والانضمام إلى منظومة العمل مع بقية الشركات والقطاعات والمؤسسات، لإنجاز الرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري ضمن إطار رؤية (الكويت 2035).
وأكد البدران أن الشركة تعد بأن يكون عقدها الثاني، حافلاً بالمزيد من النجاحات، كما كانت السنوات العشرة الماضية وأكثر.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها عرض لفيديو وثائقي عن إنجازات «VIVA» خلال 10 سنوات، وختم بأوبريت غنائي.

زيارة المبارك

استقبل رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح في قصر السيف، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية «STC»، الدكتور ناصر الناصر، ورئيس مجلس إدارة «VIVA» الدكتور محمود عبدالرحمن، والوفد المرافق لهما بحضور وزير التجارة والصناعة خالد ناصر الروضان، بحضور رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء، الشيخة اعتماد خالد الأحمد الصباح.

تدشين مقسم الكويت للإنترنت

أكد الأذينة حرص «الهيئة» على إحداث نقلة نوعية في تكنولوجيا تبادل المعلومات، معلناً عن تدشين المرحلة الأولى من مشروع مقسم الكويت للإنترنت، والذي يربط جميع شبكات الاتصالات العاملة بالدولة. وأفاد أن ذلك يأتي لتعزيز كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للجمهور، وتسهيل وتوفير أفضل وسائل الربط بين شبكات الاتصالات العاملة في الكويت كمرحلة أولى، وتطوير هذا المقسم بمرحلته الثانية ليشمل ربط جميع الشبكات العاملة بمنطقة الشرق الأوسط.

شكراً للجميع

قدّم البدران الشكر لكل من كان سبباً في نجاح «VIVA» وقال «شكراً لحكومة الكويت على تقديم جميع التسهيلات والدعم لنجاح هذا الاستثمار، ولجميع شركائنا من شركات ومؤسسات ومكاتب وجميع من ساهم في بناء (VIVA)».
وأضاف «شكراً لعملائنا على ثقتهم في خدماتنا، ولعائلة (VIVA) من مجلس إدارة وملّاك وإدارة تنفيذية وموظفين على كل ما قاموا به من جهود في بناء هذا الصرح، ولهيئة الاتصالات، ولسمو رئيس مجلس الوزراء على رعايته لهذا الحفل».

2.2 مليون عميل

أوضحت «VIVA» أنها استحوذت خلال فترة زمنية قياسية، على قاعدة عملاء تخطت خلال عام 2018 حاجز المليونين ومائتي ألف عميل.
ولفتت إلى أنها تسهم كشركة اتصالات في الكويت بشكل مستمر في تعزيز الاستثمار في القطاع الخاص وتحريك عجلة الاقتصاد، كما تسعى بشكل دؤوب إلى تحديث قطاع الاتصالات، الذي يعدّ من القطاعات الحيوية والمؤثرة عبر مواكبة التطور التكنولوجي العالمي، للتركيز على النمو والتحول الرقمي لتقديم أفضل الحلول الرقمية للسوق المحلي.
وأفادت بأنها تمتلك أحدث شبكة اتصالات تغطي كافة المناطق في الكويت، وتسهم في تطوير البنية التحتية التي تعد أساس نهضة وعمران الدولة، موضحة أنها تتمتع بسنوات زاخرة من الإنجازات منذ العام 2008 الذي أحدثت به انقلاباً في سوق الاتصالات الكويتي، عبر تغيير نمط تعرفة الاتصال.
وأضافت أنه في العام 2014 تم إدراجها رسمياً في البورصة الكويتية، للتداول في أسهمها، لتدخل حقبة جديدة في تطبيق خطة انتشارها وتوسعها، وزيادة ثقة مساهميها، كما أنها أصبحت في 2016 عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).

إنجازات حافلة

ذكرت الشركة أنها توجت إنجازاتها في عام 2017، وحصدت جائزة «Ookla» كأسرع شبكة للهاتف المحمول في الكويت، كما أنها وفي العام الحالي لم تتوقف عن المضي قدماً لتسبق الجميع بمفاجآتها، لتصبح أول شركة اتصالات في الكويت تمنح عملاءها عرضاً حياً وحقيقياً لشبكة الجيل الخامس (5G).
وبيّنت أنها استفادت بشكل ملحوظ من دعم ومساندة عائلتها، التي تعتبر الشريك والمساهم الرئيسي في استمرار نجاحها، منوهة بأنها عملت على خلق فرص وظيفية لجذب أصحاب الخبرات وحديثي التخرج، وبأنها تعتبر من أولى الشركات التي التزمت بخطة التكويت التي أطلقتها الحكومة، إذ تتخطى نسبة الموظفين المواطنين لديها 65 في المئة.

مساهمات عديدة

أكدت الشركة أنه وإيماناً منها بأن العطاء جوهر النجاح، فقد لعبت دوراً ناشطاً لتسهم بالعديد من المبادرات الاجتماعية، في الرياضة، والتعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والبيئة، من برامج دعم المشاريع الصغيرة، ورعاية الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم وتسميته بـ«دوري VIVA»، وأكاديميات لكرة القدم لتطوير أداء ومهارات المواهب الناشئة، وأكاديمية «VIVA» لطلبة الجامعات، مروراً بحملات التبرع بالدم لموظفيها وتنظيم الزيارات للمستشفيات ودور العجزة، مشددة على أنها استطاعت خلق ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى موظفيها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي