التضامن يهزم الساحل في بطولة كأس ولي العهد لكرة القدم
السالمية والقادسية يفوزان... والجهراء يتصدر
فرحة قدساوية في الفوز على النصر(الأزرق دوت كوم)
هدف «السماوي» في مرمى «البرتقالي» سجله روجي بيده
تصدر الجهراء المجموعة الثانية لكأس ولي العهد لكرة القدم بعد تغلبه على خيطان 4 - 0، في ختام الجولة الثانية، أمس.ورفع الجهراء الذي سجل اهدافه عبيد رافع (31) وفيصل زايد (70) والكاميروني ارون امبيبي (72) وفرانشيسكو توريس (85) رصيده الى 6 نقاط، فيما بقي الخاسر من دون نقاط.
وحقق القادسية فوزه الأول في المسابقة على حساب النصر بنفس النتيجة 4- صفر.
ورفع «الأصفر» رصيده الى 4 نقاط، فيما ظل «العنابي» على رصيده السابق بـ 3 نقاط.
بسط القادسية سيطرته على مجريات الشوط الاول مستفيداً من هيمنة خط الوسط المكون من الخماسي احمد الظفيري وصالح الشيخ والبرازيلي ريناتو دي ليما وبدر المطوع ومحمد الفهد ومن امامهم المهاجم الوحيد احمد الرياحي.
وحاصر «الاصفر» منافسه في نصف ملعبه ولكنه وجد صعوبة في اختراق دفاعه المتكتل فلم يتحصل سوى على فرص محدودة للتسجيل ابرزها تسديدتان للرياحي والمطوع ابعدهما الحارس عبدالرحمن الشريفي، ولكن الاخير لم يتمكن من التصدي لتسديدة ليما القوية التي اطلقها من خارج المنطقة واستقرت على يمينه (44).
في المقابل، افتقد «العنابي» لجرأته المعهودة وبدا متحفظاً اكثر من اللازم، ووضح تأثره بغياب اكثر من عنصر اساسي في خط الهجوم.
ومع بداية الشوط الثاني فقد النصر جهود لاعبه الغاني ايمانويل بسبب الاصابة واشرك مدربه ظاهر العدواني احمد حواس بدلاً منه.
وواصل القادسية افضليته وتمكن سريعاً من تعزيز تقدمه بهدف ثان بعد ان تلقى صالح الشيخ كرة ساقطة في المنطقة فسددها قوية لتصطدم بمدافع النصر احمد عليان وتغالط حارسه (48).
ومن مجهود فردي للمطوع ينهيه بعرضية متقنة، يسجل الرياحي الهدف الثالث برأسية جميلة (55).
وبطريقة مشابهة لهدفه الاول، يسجل الشيخ الهدف الرابع(70).
واهدر البديل زبن العنزي ابرز فرص النصر بعد توغل ناجح ولكنه سدد في العارضة (79).
وفي المباراة الثالثة خطف السالمية فوزاً على كاظمة بهدف «مشكوك» في صحته، سجله الكاميروني روجي توني دوبا (72)، في المباراة التي أقيمت، أمس، على استاد محمد الحمد في نادي القادسية.
ورفع الفائز رصيده الى 4 نقاط، بينما بقي الخاسر على 3 نقاط.
وفي المباراة الرابعة ضمن المجموعة ذاتها، فاز التضامن على الساحل 2-1، ليحصل على اول 3 نقاط، بينما بقي الساحل من دون رصيد.
سجل للفائز فرحان سعيد (33 و87 من ركلة جزاء)، وللخاسر البرازيلي اوليفيرا (90+3).
وبالعودة الى مباراة السالمية وكاظمة ، فقد تفوق «السماوي» في الشوط الاول، إلّا انه عجز عن هز شباك الحارس فواز الدوسري. ونجح الفريق في فرض سيطرته من خلال التنظيم الجيد للاعبيه والانتشار السليم، خصوصا في وسط الملعب، الذي شهد تحركات ايجابية من الرباعي روجي وفيصل العنزي ونايف زويد وفهد مرزوق، فأحدثوا توازنا في الشقين الدفاعي والهجومي، ومونوا السوري فراس الخطيب والأردني عدي الصيفي، بتمريرات لم تثمر.
في المقابل، وضح التباعد، وعدم التفاهم، وغياب التنسيق والتنظيم في صفوف كاظمة، وكذلك البطء في التحضير، ليعتمد المهاجمين جوليانو مينيريو من تيمور الشرقية والبرازيلي جولسون دياز في اغلب الاحيان على ايجاد الفرص لنفسيهما في ظل عدم وجود المساندة الفعالة من عمر الحبيتر وفهد الحشاش وحمد الحربي وناصر الفرج، الذين ساندوا الدفاع بشكل اكبر.
الفرصة الأولى هذا الشوط، كانت في الدقيقة الأولى عبر الحبيتر الذي تلقى تمريرة رائعة من فرج، بيد انه لم يتعامل معها بشكل جيد وسدد الكرة بشكل سيئ خارج الملعب، رغم انه كان في مواجهة مرمى سطام الحسيني، وبعدها بدقيقة رد عليه الصيفي بتسديدة ضعيفة لم يجد الدفاع صعوبة في ابعادها، ثم جرّب الخطيب حظه في التسديد من دون جدوى (10)، ثم تلقى عرضية من عدي، تباطأ في التعامل معها، لينجح الدفاع في ابعادها عن منطقة الخطر (19).
وحاول كاظمة مجاراة السالمية، فسدد جوليانو بجانب القائم الأيسر للحسيني (29)، وبعدها بدقيقتين سدد اللاعب ذاته كرة علت العارضة، قبل ان يمنع الدوسري الصيفي من التسجيل بالخروج من مرماه في الوقت المناسب (38)، ثم ابعد مرة اخرى عرضية المحترف الأردني قبل ان تصل الى الخطيب (41).
ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، واستمرت السيطرة والأفضلية للسالمية، وشنّ الهجمات على مرمى كاظمة، وتصدى الدوسري لتسديدة زويد اثر كرة عرضية من روجي بعد مجهود فردي رائع (55)، وعاد الكاميروني وسدد كرة «طاشت» فوق المرمى (63)، ثم «قلّده» الخطيب بكرة مماثلة (67)، الى ان نجح روجي في افتتاح التسجيل مستغلا التعامل السيئ للحارس فواز مع كرة الخطيب من ركلة حرة، لترتطم الكرة بيده وتتهادى داخل الشباك (72).
ولجأ مدرب كاظمة، البرتغالي انتونيو اوليفيرا الى تعزيز الفريق بإشراك سعود الانصاري وبندر بورسلي وعبدالله الظفيري، الغائب منذ بداية الموسم الراهن، وكاد الأخير ان تكون عودته حميدة ويدرك التعادل إلّا ان تسديدته استقرت بين احضان الحسيني (78).
وحقق القادسية فوزه الأول في المسابقة على حساب النصر بنفس النتيجة 4- صفر.
ورفع «الأصفر» رصيده الى 4 نقاط، فيما ظل «العنابي» على رصيده السابق بـ 3 نقاط.
بسط القادسية سيطرته على مجريات الشوط الاول مستفيداً من هيمنة خط الوسط المكون من الخماسي احمد الظفيري وصالح الشيخ والبرازيلي ريناتو دي ليما وبدر المطوع ومحمد الفهد ومن امامهم المهاجم الوحيد احمد الرياحي.
وحاصر «الاصفر» منافسه في نصف ملعبه ولكنه وجد صعوبة في اختراق دفاعه المتكتل فلم يتحصل سوى على فرص محدودة للتسجيل ابرزها تسديدتان للرياحي والمطوع ابعدهما الحارس عبدالرحمن الشريفي، ولكن الاخير لم يتمكن من التصدي لتسديدة ليما القوية التي اطلقها من خارج المنطقة واستقرت على يمينه (44).
في المقابل، افتقد «العنابي» لجرأته المعهودة وبدا متحفظاً اكثر من اللازم، ووضح تأثره بغياب اكثر من عنصر اساسي في خط الهجوم.
ومع بداية الشوط الثاني فقد النصر جهود لاعبه الغاني ايمانويل بسبب الاصابة واشرك مدربه ظاهر العدواني احمد حواس بدلاً منه.
وواصل القادسية افضليته وتمكن سريعاً من تعزيز تقدمه بهدف ثان بعد ان تلقى صالح الشيخ كرة ساقطة في المنطقة فسددها قوية لتصطدم بمدافع النصر احمد عليان وتغالط حارسه (48).
ومن مجهود فردي للمطوع ينهيه بعرضية متقنة، يسجل الرياحي الهدف الثالث برأسية جميلة (55).
وبطريقة مشابهة لهدفه الاول، يسجل الشيخ الهدف الرابع(70).
واهدر البديل زبن العنزي ابرز فرص النصر بعد توغل ناجح ولكنه سدد في العارضة (79).
وفي المباراة الثالثة خطف السالمية فوزاً على كاظمة بهدف «مشكوك» في صحته، سجله الكاميروني روجي توني دوبا (72)، في المباراة التي أقيمت، أمس، على استاد محمد الحمد في نادي القادسية.
ورفع الفائز رصيده الى 4 نقاط، بينما بقي الخاسر على 3 نقاط.
وفي المباراة الرابعة ضمن المجموعة ذاتها، فاز التضامن على الساحل 2-1، ليحصل على اول 3 نقاط، بينما بقي الساحل من دون رصيد.
سجل للفائز فرحان سعيد (33 و87 من ركلة جزاء)، وللخاسر البرازيلي اوليفيرا (90+3).
وبالعودة الى مباراة السالمية وكاظمة ، فقد تفوق «السماوي» في الشوط الاول، إلّا انه عجز عن هز شباك الحارس فواز الدوسري. ونجح الفريق في فرض سيطرته من خلال التنظيم الجيد للاعبيه والانتشار السليم، خصوصا في وسط الملعب، الذي شهد تحركات ايجابية من الرباعي روجي وفيصل العنزي ونايف زويد وفهد مرزوق، فأحدثوا توازنا في الشقين الدفاعي والهجومي، ومونوا السوري فراس الخطيب والأردني عدي الصيفي، بتمريرات لم تثمر.
في المقابل، وضح التباعد، وعدم التفاهم، وغياب التنسيق والتنظيم في صفوف كاظمة، وكذلك البطء في التحضير، ليعتمد المهاجمين جوليانو مينيريو من تيمور الشرقية والبرازيلي جولسون دياز في اغلب الاحيان على ايجاد الفرص لنفسيهما في ظل عدم وجود المساندة الفعالة من عمر الحبيتر وفهد الحشاش وحمد الحربي وناصر الفرج، الذين ساندوا الدفاع بشكل اكبر.
الفرصة الأولى هذا الشوط، كانت في الدقيقة الأولى عبر الحبيتر الذي تلقى تمريرة رائعة من فرج، بيد انه لم يتعامل معها بشكل جيد وسدد الكرة بشكل سيئ خارج الملعب، رغم انه كان في مواجهة مرمى سطام الحسيني، وبعدها بدقيقة رد عليه الصيفي بتسديدة ضعيفة لم يجد الدفاع صعوبة في ابعادها، ثم جرّب الخطيب حظه في التسديد من دون جدوى (10)، ثم تلقى عرضية من عدي، تباطأ في التعامل معها، لينجح الدفاع في ابعادها عن منطقة الخطر (19).
وحاول كاظمة مجاراة السالمية، فسدد جوليانو بجانب القائم الأيسر للحسيني (29)، وبعدها بدقيقتين سدد اللاعب ذاته كرة علت العارضة، قبل ان يمنع الدوسري الصيفي من التسجيل بالخروج من مرماه في الوقت المناسب (38)، ثم ابعد مرة اخرى عرضية المحترف الأردني قبل ان تصل الى الخطيب (41).
ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، واستمرت السيطرة والأفضلية للسالمية، وشنّ الهجمات على مرمى كاظمة، وتصدى الدوسري لتسديدة زويد اثر كرة عرضية من روجي بعد مجهود فردي رائع (55)، وعاد الكاميروني وسدد كرة «طاشت» فوق المرمى (63)، ثم «قلّده» الخطيب بكرة مماثلة (67)، الى ان نجح روجي في افتتاح التسجيل مستغلا التعامل السيئ للحارس فواز مع كرة الخطيب من ركلة حرة، لترتطم الكرة بيده وتتهادى داخل الشباك (72).
ولجأ مدرب كاظمة، البرتغالي انتونيو اوليفيرا الى تعزيز الفريق بإشراك سعود الانصاري وبندر بورسلي وعبدالله الظفيري، الغائب منذ بداية الموسم الراهن، وكاد الأخير ان تكون عودته حميدة ويدرك التعادل إلّا ان تسديدته استقرت بين احضان الحسيني (78).
