No Script

أكدت إيمان القائمة بدور المرأة وتمكينها وأنها نصف المجتمع

منيرة الياسين أول امرأة تتولى منصب أمين عام القائمة الأكاديمية بجامعة الكويت

تصغير
تكبير

هناك دعم لا محدود من إدارة الجامعة للنساء

على النساء أن يؤمنّ بأنفسهن وطاقاتهن

القائمة تعمل على دستور يشمل مواد ولوائح تعتمد على نظام «الكوتا» في العملية الانتخابية

الجازي السعيدي: العمل النقابي في الجامعة يوازي بين دور المرأة والرجل

 

أعربت أمين عام القائمة الأكاديمية في جامعة الكويت، ونائب الرئيس للشؤون الخارجية منيرة الياسين، عن سعادتها في توليها هذا المنصب، كونها أول امرأة تشغله منذ بداية تأسيس القائمة في عام 1995.
وأكدت الياسين في تصريح لـ«الراي» أن القائمة تؤمن بدور المرأة وتمكينها، وبأنها نصف المجتمع، وشددت على ضرورة وجود ممثل لها كونها تشكل النسبة الأكبر من الطلبة في جامعة الكويت، مشيرةً إلى أن هناك دعما لا محدودا من إدارة الجامعة للنساء، وأنه يجب على النساء أن يؤمنّ بأنفسهن وطاقاتهن، ولا يترددن في أخذ خطوة للأمام في سبيل إثبات قدراتهن.
وفي كلمتها أثناء ورشة العمل، التي نظمتها الجمعية الثقافية النسائية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، وتواصلت لليوم الثاني مساء أول من أمس، و ناقشت العوامل والتحديات المؤثرة في العملية الانتخابية، وتقييم التجربة النسائية في الانتخابات الطلابية، وقياس الأداء الحالي للانتخابات الطلابية، قالت الياسين إن النقابة الطلابية تمنح الطالب حقه في الانتخاب من خلال صناديق الاقتراع، وتمكنه من التواصل مع الإدارة الجامعية للمطالبة بحقوقه، والعمل النقابي يؤهل ممارسيه من الطلبة للمرحلة التي تلي الفترة الدراسية.


وعن توليها لمنصب نائب رئيس للشؤون الخارجية، وصفت الياسين التجربة بالرائعة، وبأنها اتاحت لها الفرصة بتمثيل طلبة كلية الطب في جامعة الكويت دولياً، وأمام الفيديرالية العالمية لطلبة الطب في العالم، من خلال السفر لحضور اجتماعات إقليمية دولية، تهدف إلى التبادل الثقافي والاستفادة من الخبرات الخارجية.
وأضافت الياسين أن القائمة تعمل على دستور يشتمل على مواد ولوائح، وتعتمد على نظام التحاصص «كوتا» في العملية الانتخابية، وذلك من خلال انتخاب 13 عضوا في الجمعية، 5 منهم يجب أن يكونوا من النساء، و 5 أعضاء رجال، والمقاعد الثلاثة المتبقية تمنح عن طريق التنافس عليها، وأكدت أن تلك الآلية الانتخابية التي لا تعتمد على «التزكية» تشجع الطلبة على ترشيح أنفسهم، طالما الفيصل في الفوز هو عدد الأصوات الحاصلين عليها.
من جانبها، رأت نائب رئيس الاتحاد الوطني لشؤون الطالبات في جامعة الكويت الجازي السعيدي في تصريح لـ«الراي»، أن العمل النقابي في جامعة الكويت أقرب ما يكون الى المثالية في قضية المساواة بين الجنسين، لأنه يوازي بين دور المرأة والرجل، وذلك منذ تأسيسه، مشيرةً إلى أن تلك الحالة لا تشبه نظيرتها في مجلس الأمة، الذي منح المرأة حقوقها بعد تأسيسه بسنوات عدة، ونوهت إلى أن نظرية الجامعة في العمل النقابي لا تعتمد على التميز بين الجنسين، بل تعتمد على تنصيب كل من تتوافر فيه الشروط بعيداً عن جنسه.
وفي كلمتها للحضور، بينت السعيدي أن الطلبة هم من يقومون بتمثيل النقابة الجامعية، وأن العمل النقابي يساعدهم في تفريغ طاقتهم بشكل إيجابي وفيه خدمة للآخرين، وأكدت أن تقلص عدد النساء في توليهن لمناصب قيادية في النقابة الطلابية، يعود إلى عدم رغبتهن في ترشيح أنفسهن، وليس بسبب جنسها.
وأضافت السعيدي أن من خلال منصبها تسعى إلى خدمة جميع الطلبة دون أن تعطي أهمية لجنسه، وأشارت إلى أن النظام التشريعي في دولة الكويت في بعض قوانينه لا يساهم في تمكين المرأة في كل المجالات، مثل منعها لتوليها منصب قاض في المحاكم الكويتية، أما في المجالات الأخرى فإن قانون الكويت منصف وعادل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي