No Script

«الراي» كانت السباقة في إلقاء الضوء على المعاناة مع عدم وجود مواقف

سيارات مراجعي «التربية»... بين ونش «الداخلية» ومخالفات ممنوع الوقوف

تصغير
تكبير

تأكيداً للتحقيق المصور، الذي انفردت «الراي» بنشره يوم 15 مايو الماضي وكانت السباقة من خلاله بإلقاء الضوء على أزمة المواقف أمام مبنى وزارة التربية الجديد، جنوب السرة، تحت عنوان (لمراجعة «التربية»... «طق الرصيف»!)، يقف المئات من المراجعين أمام مبنى الوزارة، بين نارين، حائرين في إيجاد مواقف لسياراتهم في ازدحام مروري خانق، لم تجد وزارة الداخلية حلاً له إلا بتوفير ونش لسحب السيارات المخالفة، ومنح الأخرى مخالفات ممنوع الوقوف، فأصبح المراجعون يطوفون بالبيت التربوي مرات ومرات بلا جدوى.
المشهد الذي فجر غضب المراجعين في وزارة التربية أمس، كان نتيجة خلل قديم في التصميم والتخطيط، وفي تقدير أعداد الموظفين لمبنى صمم منذ العام 2004، ولم يراعِ تلك الزيادات المستقبلية للكوادر البشرية في وزارة تتضاعف أعدادالمنتسبين إليها عاماً بعد عام، وأصبح الدخول إليها حلماً صعب المنال في ظل الاختناقات المرورية التي تطوقها من كل جانب.
وفي خضم الأجواء المرورية تحت أشعة الشمس اللاهبة، فجر أحد المراجعين غضبه لـ«الراي»، مؤكداً أن وزارة التربية تكاد تكون الوزارة الوحيدة التي تتعمد تعذيب الناس وخنقهم في كل معاملة، حيث الوعود التي لا تنتهي والخدمات الإلكترونية المعطلة في ظل هذا الوضع الذي أصبح إيجاد موقف فيه ضربا من المستحيل. وناشد المراجع وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، ترتيب البيت التربوي الجديد، وإيجاد حل لهذه الأزمات التي لا يقتصر العناء فيها على المراجع فقط، وإنما على الموظف أيضاً حيث تمتلئ السراديب بالسيارات ويقفز كثير منها على الأرصفة، في مشهد يخلو من التحضر أمام مبنى كله مشكلات من رأسه إلى قدمه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي