No Script

شركات أميركية تنقل مقراتها

No Image
تصغير
تكبير

بكين - أ ف ب - تعرّضت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الشركات الأميركية المتواجدة في البلد الآسيوي لتبعات عدة، حتى أن ثلاثة أرباع هذه الشركات نقلت مقراتها أو تعتزم القيام بذلك، لكن ليس إلى الولايات المتحدة.
وبحسب دراسة أجرتها غرفة التجارة الأميركية في الصين لدى أعضائها، تؤكد ثلاثة أرباع الشركات أن الزيادة المتبادلة للرسوم الجمركية على المنتجات الصينية والأميركية كان لها «تأثير سلبي» على أعمالها.
وبالإضافة إلى زيادة الرسوم التي تتسبب برفع تكلفة الإنتاج، يعتبر عدد من الشركات أنها ضحية المنافسة بين القوتين.


وقالت قرابة نصف الشركات البالغ عددها 250، والتي شاركت في الدراسة، إنها سجّلت تدابير انتقامية غير جمركية في الصين منذ العام الماضي، إذ أكدت خمس هذه الشركات مثلاً أنها تواجه زيادة في عمليات التفتيش أو تباطؤاً في عمليات العبور الجمركي.
وأجريت الدراسة الأسبوع الماضي بعد عودة النزاع التجاري وإعلان زيادة جديدة على الرسوم الجمركية من جانب بكين وواشنطن. وبحسب نتائج الدراسة، أوضحت 35 في المئة من الشركات المشاركة في الدراسة أنها تتوجه نحو اتباع إستراتيجية بعنوان «في الصين من أجل الصين» وهي تقوم على الاستثمار في هذا البلد فقط لتلبية السوق المحلية وليس للتصدير إلى الولايات المتحدة أو دول أخرى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي