No Script

تراجع مؤشر «S&P» الخليجي 2.04 في المئة بنوفمبر

«الوطني للاستثمار»: تقلّبات الأسواق العالمية والنفط انعكسا سلباً على البورصات الخليجية

No Image
تصغير
تكبير

ذكرت شركة الوطني للاستثمار، أن التقلبات المتزايدة في الأسواق العالمية والانخفاض في أسعار النفط، انعكسا على أداء أسواق دول مجلس التعاون الخليجي سلباً في الغالب، بحيث انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» للأسواق الخليجية بنسبة 2.04 في المئة بنوفمبر، متأثراً بأداء سلبي في السعودية، التي تراجعت بنسبة 2.58 في المئة، والإمارات العربية المتحدة، مع تراجع دبي وأبو ظبي بنسبة 4.16 و2.69 في المئة على التوالي.
وأوضحت الشركة في تقريرها الاقتصادي، أن الكويت كانت الأفضل أداءً في دول مجلس التعاون الخليجي لشهر نوفمبر، في حين جاءت البحرين في المركز الثاني بنسبة 1.07 في المئة، بينما سجلت قطر زيادة هامشية بنسبة 0.62 في المئة لشهر نوفمبر.
ولفت التقرير إلى انخفاض مؤشر «ستاندرد آند بورز» للأسواق العربية بنسبة 1.69 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «EGX 30» المصري بنسبة هامشية بنسبة 0.52 في المئة.


وبيّن أن الأسواق العالمية تمكنت من إنهاء شهر نوفمبر بشكل إيجابي، وإن كانت ما زالت في بيئة متقلبة، إذ تعززت الأسواق العالمية خلال الأسبوع الأخير من الشهر، بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيديرالي جيروم باول أمام النادي الاقتصادي في نيويورك، والتي قال فيها إن معدلات الفائدة «أقل بقليل من المستويات المحايدة. ونوه باعتبار الأسواق هذا التصريح بمثابة إشارة على أن دورة رفع أسعار الفائدة الحالية تقترب من نهايتها، وأن الزيادات الثلاثة التي كانت متوقعة خلال العام 2019 هي الآن أقل احتمالية.
وكشف التقرير عن تحقيق مؤشر«مورغان ستانلي» للأسهم العالمية مكاسب بنسبة 1.30 في المئة خلال شهر نوفمبر، ما أدى إلى تقليص خسائره منذ بداية العام حتى اليوم إلى 4.32 في المئة، بينما عادت مؤشرات الأسهم الأميركية للأداء الإيجابي لهذا العام، إذ ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 3.24 في المئة، بعد تحقيقه 1.79 في المئة خلال نوفمبر.
وأفاد عن تسجيل مؤشر «داو جونز» الصناعي 1.68 في المئة لهذا الشهر، ليصل بذلك الأداء السنوي إلى 3.31 في المئة، بينما كان أداء مؤشر «ناسداك» للتكنولوجيا دون أداء الأسواق الأميركية، وسجل ارتفاعاً شهرياً لم يتجاوز 0.34 في المئة.
وأظهر التقرير تراجع عوائد سندات الخزينة خلال الشهر، بحيث أقفلت السندات لأجل 10 سنوات عند مستوى 3 في المئة، بعد إعادة اختبار أعلى مستوى في الشهر الماضي عند 3.25 في المئة أوائل نوفمبر.
وأفاد أن التذبذب المستمر في الأسواق العالمية، والتصويت المقبل على «Brexit» في 11 ديسمبر، أديا إلى استمرار الضعف في الأسهم البريطانية، إذ انخفض مؤشر «FTSE 100» بنسبة 2.07 في المئة بنوفمبر، لتصل نسبة تراجعه منذ بداية العام حتى اليوم إلى 9.20 في المئة.
وبيّن التقرير أنه بعد تخفيض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، أوضحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن التوترات التجارية وارتفاع أسعار الفائدة يبطئان الاقتصاد العالمي، إذ خفضت توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 3.5 في المئة عام 2019 من توقعاتها السابقة البالغة 3.7 في المئة.
وأفادت أن التباطؤ سيكون الأسوأ في الأسواق الناشئة، التي ستشهد تدفقات رأس المال إلى الخارج، بحيث تواصل معدلات الفائدة في الولايات المتحدة الارتفاع.
وتوقع التقرير أن تنمو الصين بمعدل 6 في المئة، وهو يعتبر الأبطأ خلال 30 عاماً، مدفوعة أساساً بتأثير الرسوم الجمركية الأميركية.
وأضاف أنه بالرغم من تخفيض توقعات النمو الاقتصادي الذي تأثرت به الأسواق خلال شهر أكتوبر، إلا أن الأسواق الناشئة شهدت قفزة في الأسبوع الأخير من نوفمبر، بعد التعليقات على سعر الفائدة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيديرالي.
وكشف التقرير أنه بالنسبة لأسواق النفط، فقد استمر التراجع الذي بدأ خلال الشهر الماضي، ليفقد خام برنت 22.2 في المئة من قيمته في نوفمبر مغلقاً عند مستوى 58.7 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس لفترة وجيزة دون مستوى 50 دولاراً للبرميل قبل إغلاق الشهر عند 50.93 دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي