No Script

أكد أن الظروف تتطلّب الصبر والتحمّل وحذّر من الإشاعات التي تُشتّت الجهود

الناصر لـ«الراي»: كل الكويتيين أبطال

u0623u062du0645u062f u0627u0644u0646u0627u0635u0631
أحمد الناصر
تصغير
تكبير

- كلنا في داخل البلاد وخارجها لا نمتلك نفَساً خبيثاً  وكلنا نفسُنا الكويت 

- زيادة الإشاعات تأكل من وقت إتمام المهام على أكمل وجه

- أكبر الأعداد التي تقطعت بها السبل والمستوفية للشروط... موجودة في بريطانيا

- في أكثر من بلد حدثت ربكة بسبب توجه مواطنين إلى طائرات الإجلاء من دون أن يتم التواصل معهم 

- كل قطاعات الدولة تعمل مثل الساعة في انتظامها 

- لا نتوقع أن ننجح في كل شيء ويجب أن نُحاسب إذا لم نقوّم الخطأ

 

 

أكد وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر أن الظروف الحالية الاستثنائية تتطلب الكثير من الصبر والتحمل وصفاء النوايا، مضيفاً «كلنا ككويتيين في داخل البلاد وخارجها لا نمتلك نفَساً خبيثاً وكلنا نفسُنا الكويت».
وشدد على ضرورة ألا تطغى الاعتبارات السياسية على الاعتبارات الإنسانية التي تعد الأساس في هذه المرحلة، مشيراً إلى أنه «لا يجب استنفاد الوقت أو الجهد أو الأدوات في غير الاعتبارات الإنسانية».
وقال الناصر، في تصريح لـ«الراي» إنه «لا توجد بطولات لهذا الطرف أو ذاك، كلنا ككويتيين أبطال وكل إنسان له دوره وبطولته في مساعدة الدولة على تخطي هذه المرحلة الصعبة، وهذا الوقت هو وقت التآزر والتضامن وصفاء النوايا بعيداً عن التشكيك».
وحذر من أن «زيادة الإشاعات تأكل من الوقت الذي يفترض فيه إتمام المهام على أكمل وجه، لا سيما أنه كل ما زادت الإشاعات تشتت الجهود بدل التركيز على حل المشاكل».
وأكد أن «هدفنا الأساسي يبقى حل المشاكل وتنفيذ الخطط الحكومية، وتحمل المسؤولية تجاه مواطنينا في الداخل والخارج».
وأضاف أن عملية إجلاء المواطنين من الخارج تستكمل اليوم لا سيما من لندن، كاشفاً أن «أكبر الأعداد التي تقطعت بها السبل موجودة في بريطانيا كما أن أكبر الأعداد المستوفية للشروط وفقاً لمعايير خطة الإجلاء موجودة أيضاً في بريطانيا».
وتعليقاً على اللغط الدائر بشأن أولوية الاجلاء، قال الناصر: «لا أريد الحديث عن حالة معينة، لأن هناك أكثر من حالة حدثت في أكثر من بلد، حيث توجه مواطنون إلى طائرات الإجلاء من دون أن يتم التواصل معهم من قبل سفاراتنا وبعثاتنا في الخارج، الأمر الذي سبب ربكة ليس فقط في عملية الإجلاء وإنما للدولة كلها».
وأوضح أن مرد ذلك إلى أن عملية الإجلاء ترتبط بجهات وقطاعات حكومية عدة، كوزارة الخارجية والطيران المدني ووزارة الصحة ووضع المحاجر الصحية والقطاعات المالية، وأيضاً القطاعات الاستهلاكية.
وخلص إلى القول: «نسعى في الحكومة أن يكون عملنا مكتمل التنظيم قدر الاستطاعة، وكل قطاعات الدولة تعمل مثل الساعة في انتظامها، لكن على الرغم من ذلك من المتوقع أن نُخطئ ويجب أن نُحاسب إذا لم نقوّم الخطأ... لا نتوقع أن ننجح في كل شيء وإذا أخفقنا علينا معالجة سبب الإخفاق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي