الرومي أعاد مشروع «المطار 2» إلى قطاع وكيل الوزارة
«الطرق» استبعدت استشاري طريق الجهراء لـ... تخبّطه في الإجراءات
مراقبون: هل إبعاد المهندس المقيم في التوقيت الحالي يؤثر على تسليم المشروع في موعده المحدد؟
أصدر وزير الأشغال العامة وزير شؤون البلدية حسام الرومي أمس، قرارا إداريا يقضي بإلغاء قرار وزير الأشغال السابق عبدالرحمن المطوع الخاص بنقل تبعية مشاريع المطار 2 من قطاع المشاريع الكبرى إلى وزير الأشغال العامة.
وأسند الرومي في قراره إدارة مشاريع المطار إلى قطاع وكيل الوزارة، حيث أوصى بالعمل بالقرار الجديد من تاريخ صدوره، وإلغاء كل القرارات التي تتعارض مع أحكامه.
من جهة أخرى، أصدر مدير عام الهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندس أحمد الحصان، قرارا باستبعاد مدير مشروع تطوير طريق الجهراء، المعين من قبل الاستشاري (المهندس المقيم).
وأرجع الحصان في كتاب أرسله إلى الائتلاف الفائز بالعقد الاستشاري الخاص بالإشراف على المشروع، اسباب استبعاد المهندس المقيم، إلى عدم قدرته على التفسير السليم للبنود التعاقدية، والتخبط في الإجراءات واتخاذ الكثير من القرارات والرجوع عنها بعد فترة طويلة ومخالفة بنود الاتفاقية التعاقدية إضافة إلى التأخير غير المبرر في الردود واستكمال الإجراءات وعدم دراسة مشاكل المشروع بصورة صحيحة من الناحية الفنية والتعاقدية قبل اتخاذ أي إجراء.
وتضمن الكتاب كذلك البطء والتأخير في تنفيذ الأعمال والواجبات، ومخالفة تنفيذ شروط التعاقد وعدم تحقيق الرضى المطلوب أثناء تنفيذ المهام، كممثل لاستشاري عالمي في المشروع المهم.
وتعليقاً على الإجراء، تساءل مراقبون عن مدى خطورة ابعاد المهندس المقيم في التوقيت الحالي، وما إذا كان ذلك سيؤثر على تسليم المشروع في موعده المحدد وهو شهر نوفمبر المقبل.
وقالوا إن المشروع الذي انطلق العمل به في مارس 2010، سبق وتم التمديد له لثلاث سنوات، وترحيل موعد تسليمه من 2015 إلى نوفمبر المقبل، وبالرغم من ذلك، فإن حجم الأعمال الجارية يصعب إنجازها بحلول هذا الموعد، ما يفتح الباب لتمديدات أخرى في المشروع الحيوي.
الرومي لاستحداث نفق يربط «التعاون» بـ «السادس»
دعا عضو المجلس البلدي عبدالله الرومي إلى استحداث نفق سيارات تحت جسر المسيلة يربط بين شارع التعاون والدائري السادس في الاتجاهين، نظرا للزحمة المرورية الشديدة وما يعانيه المواطنون والمقيمون من تعطيل حركة السير التي تسببها الاشارة الواقعة بين شارع التعاون والدائري السادس تحت جسر المسيلة على طريق الفحيحيل وللتخفيف من هذا الازدحام.
وقدم الرومي مقترحا ينص على ضرورة بناء سور حول مقبرة جزيرة الغربة «مقبرة العوازم في عشيرج» بمنطقة الدوحة، ومقبرة الصباحية في جزيرة فيلكا. وقال في اقتراحه إنه «نظرا لضرورة الحفاظ على المقابر وحمايتها، خصوصاً مقبرة جزيرة الغربة (عشيرج - مقبرة العوازم) كونها أصبحت بمثابة قيمة أثرية كبيرة، أطالب ببناء سور من الأسمنت المسلح حول المقبرة حفاظا عليها وحماية لها». كما طالب، بضرورة بناء سور آخر، ووضع لوحات إرشادية باسم حمود الغربة العازمي، لقصر «حمود الغربة» في جزيرة الغربة بمنطقة الدوحة، لما لتاريخ الجزيرة القديم من أهمية، والتي تعتبر معلما أثريا، حيث استوطنت فيها أسرة الغربة وقبيلة العوازم منذ أكثر من 250 سنة.
