No Script

ارتفاع تحويلات «فيلبينيي الكويت»

تصغير
تكبير

كشف مسح لـ«مباشر» عن انخفاض قيمة تحويلات العمالة الفيلبينية في 4 دول خليجية إلى الخارج خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، بنسبة 9.3 في المئة على أساس سنوي، بينما خالفت البحرين والكويت هذا الاتجاه بارتفاع تحويلاتهما بنحو 74 في المئة، و1.05 في المئة على التوالي.
وسجلت تحويلات العمال الفيلبينيين بدول الخليج في الفترة الممتدة من يناير وحتى أبريل الماضي نحو 1.99 مليار دولار، مقارنة بـ2.1 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2018.
وضغط على تحويلات العمالة الفيلبينية، اتباع حكومات الخليج سياسات داعمة لتوطين العمالة المحلية، من خلال تقليص أعداد العمالة الوافدة، وفرض رسوم على تحويلاتها إلى الخارج.


وأظهرت البيانات تراجع تحويلات العمالة الفيلبينية في 4 دول خليجية على رأسها الإمارات تليها قطر، ثم سلطنة عمان، والسعودية.
وتشكل قيمة التحويلات من دول الخليج 20.4 في المئة من إجمالي تحويلات العمالة الفيلبينية على مستوى دول العالم والبالغة 9.7 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2019.
وعلى مستوى قارة آسيا، تمثل تحويلات العمالة الفيلبينية من الخليج نحو 96.1 في المئة من إجمالي تحويلاتها من قارة آسيا البالغة 2.07 مليار دولار.
وكانت تحويلات العاملين الفيلبينيين في الخليج انخفضت في الربع الأول من العام الحالي 9.7 في المئة، لتصل إلى 1.53 مليار دولار، مقارنة بـ1.69 مليار دولار في الربع المقابل من 2018.
وتعد التدفقات المالية المرتبطة بتحويلات العاملين في الخارج مصدراً مهماً للتمويل الخارجي في الدول النامية، في وقت تستحوذ فيه دول الخليج على النصيب الأكبر من التحويلات للخارج عالمياً، بعد الولايات المتحدة الأميركية، لاعتمادها على العمالة الوافدة في معظم التخصصات.
وكشف تقرير للبنك الدولي، أن الآفاق المستقبلية لنمو التحويلات المالية تبدو ضعيفة بسبب تشديد السياسات المتعلقة بالعمالة الوافدة في السعودية بـ2018، إذ زادت تكاليف المعيشة للعمالة الوافدة بسبب خفض الدعم، والزيادة في الرسوم المختلفة، وتطبيق ضريبة للقيمة المضافة في المملكة والإمارات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي