No Script

نتطلع لاعتماد ترشيحه أميناً عاماً لمجلس التعاون بقرار من القمة المقبلة

الجارالله: «الخليجي» بحاجة لرؤية الحجرف الاقتصادية

u0627u0644u062cu0627u0631u0627u0644u0644u0647 u0648u0627u0644u0634u064au062eu0629 u0627u0646u062au0635u0627u0631 u0633u0627u0644u0645 u0627u0644u0639u0644u064a u0648u0633u0641u0631u0627u0621 u0623u0644u0645u0627u0646u064au0627 u0648u0645u0635u0631 u0648u0627u0644u0623u0631u062fu0646 u0648u0641u0644u0633u0637u064au0646 u0645u0639 u0632u0648u062cu0627u062au0647u0645
الجارالله والشيخة انتصار سالم العلي وسفراء ألمانيا ومصر والأردن وفلسطين مع زوجاتهم
تصغير
تكبير

نشعر بتفاؤل كبير بأننا نسير بالاتجاه الصحيح لحل الأزمة الخليجية

المقترح الإيراني تم نقله الى الأشقاء في السعودية والبحرين ولم تتبلور أي إجابات عليه 

تسيتل: الشعب الألماني يدين بالفضل لكل الأصدقاء في صيف العام 1989

 

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجار الله صحة ما نشرته «الراي»، بشأن ترشيح وزير المالية الدكتور نايف الحجرف لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، من قبل الكويت وإخطار الامانة العامة والدول الأعضاء بهذا الترشيح، متطلعاً إلى أن يتم اعتماد الترشيح في قرار القمة الخليجية المقبلة، لما لديه من رؤية اقتصادية، ومجلس التعاون في أمس الحاجة لمثل هذه الرؤى.
وقال الجارالله للصحافيين، على هامش حفل السفارة الألمانية مساء أول من أمس، إن الكويت حريصة على مسيرة مجلس التعاون الخليجي والدفع بالمجلس، للحفاظ على مكتسباته وإنجازاته، ومواصلة الحفاظ عليها، قائلاً «لدينا ثقة كبيرة جدا بقدرة الحجرف على القيام بهذه المهمة وعلى الارتقاء بدور مجلس التعاون، لما يحقق آمال وطموحات أبناء دول المجلس، لأن لديه رؤية اقتصادية، ومجلس التعاون في أمس الحاجة لمثل هذه الرؤى، لتحقيق النمو والرخاء لدولنا وشعوبنا».
وثمن الجارالله «عالياً جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية بتوقيع اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي والشرعية اليمنية، والتي تنطلق من الموقع والدور الإقليمي المتميز للمملكة»، مضيفا أن «الاتفاق حيوي ومهم وأساسي ويشكل مدخلاً للسلام والمفاوضات بين الحكومة الشرعية والجانب الحوثي مستقبلا».
وبشأن الأزمة الخليجية، قال الجارالله إن «الحراك الكويتي في هذا الإطار مستمر، ونحن نشعر بتفاؤل كبير بأننا نسير بالاتجاه الصحيح وبأن هناك خطوات عملية تحققت في هذا الإطار، ونتطلع بتفاؤل للمستقبل»، مضيفاً «ما زلنا نؤكد على وحدة الموقف الخليجي، ونسعى دائماً إلى تحقيق هذه الوحدة إيماناً منا بأن موقفنا الخليجي الموحد والمتماسك، كفيل بتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات كافة».
وبشأن ما اثير عن قيام الكويت بنقل رسالة ايرانية الى السعودية والبحرين، تتعلق بالاوضاع في منطقة الخليج، قال الجارالله ان «الكويت نقلت بالفعل للأشقاء تلك الرسائل... وحتى الآن لم تتبلور أي اجابات تتعلق بهذا الموضوع».
وكشف الجارالله عن استمرار «المشاورات الإيجابية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية بشأن المنطقة المقسومة، وأتمنى أن يوقع الاتفاق النهائي غداً وليس خلال شهر نوفمبر، ولكننا متفائلون في هذا الإطار ومتواصلون في مشاوراتنا».
وقال إن «مطالب الشعب العراقي تتحدث عن خدمات وتحسينها وعن معاناته، ونحن نشارك الإخوة في العراق لوضع حد لهذه المعاناة، بدعم في مجالات عديدة، والجميع يدرك حرص الكويت على دعم العراق، وحرصها على المساهمة في تلبية العديد من احتياجات الشعب العراقي».
بدوره، أعرب نائب السفير الألماني روديغر تسيتل، عن سعادته بالاحتفال بيوم الوحدة الألمانية في الكويت، لافتاً إلى أنه «منذ 30 عاماً سقط سور برلين، معلنا إعادة توحيد شطري ألمانيا الشرقي والغربي بعد عقود من الحرب الباردة التي قسمت البلاد».
وأشار في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن الشعب الالماني يدين بالفضل لكل الأصدقاء في العالم، وخصوصا دول أوروبا الوسطى، للشجاعة التي أظهروها في صيف العام 1989، بمساندتهم لهذا الحدث التاريخي، موضحا أن الشعب الالماني لا ينسى روح هذا التضامن في هذا المنعطف التاريخي المهم.

جهود كبيرة للغانم في قضية «البدون»

قال الجارالله إن «موضوع قانون البدون الجديد لا يزال يبحث، وسيعرض على مجلس الامة، ومتى ما تبلور القانون من المؤكد أن يكون هناك دور لوزارة الخارجية»، مشيداً بـ«الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في بلورة هذا المقترح».

منطلق سيادي

بشأن ملف العمالة الفيلبينية ورفض الكويت لصيغة العقد الفيلبيني وموعد التوقيع على الاتفاق النهائي، قال «رفضنا العقد من منطلق سيادي، وسيكون هناك اجتماع مع الجهات الفيلبينية، نتطلع أن يكون قريبا، للتفاهم وبلورة الأمور».

الكويت بلد قانون ودستور

بشأن مشاكل الخدم وتحركات الكويت لمواجهة الحملات الاعلامية، قال الجارالله، إن التحرك الكويتي سيكون على المستوى الاعلامي للتصدي لها، مؤكداً أن «الكويت بلد قانون ودستور وتحترم ضيوفها والعاملين فيها وحقوقهم، وهذه ليست شهادة كويتية، ولكنها شهادة على مستوى المنظمات المعنية بحقوق الإنسان في العالم».

شأن لبناني داخلي

اعتبر الجارالله أن ما يحدث في لبنان «شأن داخلي ونتمنى أن تنتهي المعاناة التي استمرت لأكثر من أسبوعين للشعب اللبناني الشقيق، وأن يتمكن التوافق الرسمي اللبناني من تلبية تطلعات المتظاهرين»، مؤكداً أن «دعم الكويت للبنان لم يتوقف، كما أن نشاط الصندوق الكويتي في لبنان مستمر».

دعم التعليم في الصومال

تطرق الجارالله إلى استضافة الكويت مؤتمراً دولياً لدعم التعليم في الصومال، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يحظى بدعم واهتمام دولي والكويت تعمل على قدم وساق للتجهيز له، ونتطلع أن يعقد في بداية العام المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي