No Script

ليلى سلمان لـ «الراي»: أحسب عمري بالسنوات السعيدة!

u0644u064au0644u0649 u0633u0644u0645u0627u0646
ليلى سلمان
تصغير
تكبير
أشياءٌ صغيرة وأحلام بسيطة، كنا نُدوِّنها ونرسمُها في دفاتر المدرسة، أو نخبئها بين زوايا الذاكرة... وكم حكايةٍ أو شخصيةٍ حقيقية أو خيالية - واقعيةٍ أو حتى كارتونية - رسَخت فينا منذ الصغر وصاحبتنا حتى الكبر، بل ربما أثرت فينا ولونت مواقفنا وقراراتنا بالإيجاب وربما بالسلب!

«الراي» سألت أهل الفن والإعلام - في هذه الدردشة الرمضانية - عما بقي في وجدانهم من حكايات الطفولة، وكيف يرونها حالياً... وهل يستشعرون تأثيرها في قراراتهم، أم تراهم يحاولون الانفلات من قبضتها؟! الفنانة ليلى سلمان حلّت ضيفةً على هذه الزاوية، لتتصفح معنا دفاتر ذكرياتها وأسرار طفولتها... والتفاصيل في هذه السطور:

? في البداية، نود التعرف على ليلى سلمان... هل كنتِ هادئة أم شقية في طفولتك؟

- هادئة جداً، إلى حد أنه لا يكاد أحد أن يسمع صوتي من شدة الخجل، كما لم أكن مشاغبة أو شقية في حياتي قط.

? إذاً من أين أتتك الجرأة لاحتراف التمثيل؟

- هذا ما لم يتوقعه أحد من أهلي وصديقاتي على الإطلاق، حيث فوجئوا باحترافي التمثيل، في حين لم يصدق بعضهم أنني صرتُ ممثلة حتى ظهرت على شاشة التلفزيون في أحد الأعمال الفنية.

? برأيك، لماذا يعتبر البعض أن هذا الجيل أوفر حظاً من الأجيال السابقة؟

- أنا سأتحدث في الجانب الفني. الجيل الحالي من الفنانين قد يكونون أوفر حظاً لسهولة تحقيق النجومية والوصول إلى الناس، لاسيما في ظل وجود «السوشيال ميديا» التي تساعد كل من يركض خلف الأضواء، لكنها في رأيي نجومية هشة ولفترة وجيزة للغاية، لأن مثل هذه المواقع الإعلامية لا تعدو كونها فقاعة، ولن تدوم طويلاً حتى تتلاشى، وفي المقابل أرى أن الأجيال السابقة من الفنانين، وبالرغم من قلة الفرص التي أتيحت لهم، فإن الكثير منهم شقوا طريق النجاح من دون أن تسلّط عليه تلك الأضواء المكثفة، والمتاحة حالياً لغالبية الفنانين.

? حسناً، ما الشخصية الكارتونية أو الخيالية التي تعلقتِ بها في طفولتك؟

- ما زلت أهوى بشغف كبير متابعةَ المسلسلات الكارتونية التي تحمل في ثناياها الكثير من الحب والعطاء، على غرار «باباي» و«توم آند جيري» و«فلونة»، إلى جانب المسلسلات الكارتونية الدينية، خصوصا تلك التي تروي قصص الأنبياء.

? ما نوعية الدمى والألعاب المفضلة بالنسبة إليكِ؟

- أحب لعب الذكاء مثل «الشطرنج» و«الورق» وغيرهما، وأفضلّها على جميع الألعاب الأخرى.

? تحب المرأة أن ي?ذكرها الناس بعيد مولدها، فيما تتجاهل من يُذكرها بعمرها، فهل أنتِ من هذا النوع؟

- هذا صحيح، فكل امرأة لا تود أن تذكر عمرها الحقيقي خصوصاً إذا كانت مميزة، وأنا أتحدى أي امرأة أن تقول عكس كلامي.

? نقصد ليلى سلمان وليست امرأة أخرى، فما عمرك الآن؟

- أنا كأي امرأة أخرى، لا أحب أن أذكر عمري الحقيقي ليس لأنني كبيرة في السن، وإنما منذ الصغر وأنا لا أكشف عن عمري، ولا أحسب منه سوى السنوات السعيدة والجميلة منها فقط، وإن بدت قليلة في الماضي لكنها ازدادت الآن بوجود أولادي وبمحبة جمهوري.

? في أي سن بدأتِ الصوم في رمضان؟

- لا أذكر بالضبط، ولكننّي بدأت الصوم في سن صغيرة للغاية.

? هل كنتِ تصومين شهر رمضان بأكمله؟

- في بادئ الأمر كنت أتسلل إلى المطبخ كلما شعرت بالجوع (تضحك)، لكن عندما كبرتُ قليلاً أصبحت مواظبة على الصيام والحمد لله.

? هل تتذكرين أول «علقة ساخنة» أخذتها في حياتك؟

- أخذت الكثير من «العلقات الساخنة»، خصوصا أنني أكبر شقيقاتي، لذلك فإن الجزء الأكبر من المسؤولية كان يقع على عاتقي عن كل تصرف خاطئ، لكن من خلال هذه «العلقات» استفدنا وتعلمنا الكثير من الطباع والصفات الحسنة.

? ما أسوأ قرار اتخذته؟

- كثيرة هي القرارات الخاطئة التي اتخذتُها، خصوصا تلك التي تتعلق بالمجال الفني، حيث إنني دائماً ما أتعامل بطيبة مفرطة ونية صافية مع الجميع، لكننّي ألقى العكس تماماً.

? ما أهم هدية تلقيتها؟

- والدتي وأولادي وزوجي هم أجمل الهدايا وأثمنها في حياتي.

متى تشعرين بالسعادة الحقيقية؟

- رضا الوالدين، ومحبة أولادي وتفوقهم في الدراسة ومحبة الناس، هي مصدر سعادتي في الحياة.

? ما الشيء الذي لا نعرفه عن الفنانة ليلى سلمان؟

- أنا إنسانة واضحة لأبعد الحدود، فبالرغم من أدائي لأدوار الشر في كثير من الأعمال فإنني يعيش في داخلي طفل وديع، يحب الناس والحياة ويتأثر بالآخرين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي