No Script

قدمتها «تياترو» ضمن فعاليات «الكويت المسرحي 20»

«البارج»... حب على سطح «البوم»!

تصغير
تكبير

على «صوت السهارى» و«الصوت البحري» استيقظت مشاعر الحب الهائمة على سطح «البوم»!
ففي عرض مسرحي وغنائي بامتياز، قدمت فرقة تياترو على مسرح الدسمة، أول من أمس، مسرحية «البارج» ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الكويت المسرحي، الذي يُنظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الفترة بين 10 و19 من شهر ديسمبر الجاري.
تدور أحداث المسرحية في إطار تراثي وفانتازي، حيث تتناول قصة حب حالمة على سطح «البوم»، وهو ما تجلى من خلال ديكور المسرح، قبل أن تهبّ العاصفة ، فتتناثر المشاعر وتثار حالة من الذعر والقلق في قلب «فضة» (حصة النبهان)، تلك الفتاة التي تترقب عودة حبيبها سالماً من رحلة الغوص وأهوالها.


«فضة»، هي شخصية رومانسية حالمة كأغلب الفتيات في ريعان الشباب، تبحث عن فارس أحلامها الذي يفوز بقلبها ويسعدها، بالرغم من أن هناك الكثير من الشبان يتصارعون في ما بينهم لاستقطاب مشاعرها حتى يفوز أحدهم بإعجابها.
على جهة أخرى، جسدت الفنانة إيمان الفيصل دور «حصة»، وهي فتاة تدفعها غيرتها إلى الحقد على فضة، وكان أداؤها سلساً وممتعاً للغاية، كما أبدعت حصة برقصها للعرضة والسامري مع الفرقة الموسيقية التي ألهبت الأجواء بفقراتها الموسيقية والغنائية.
على صعيد السينوغرافيا، فقد كان الديكور بسيطاً ومؤثراً، من دون تكلف، كما لعبت الإضاءة دوراً أساسياً وإبداعياً في خدمة العرض المسرحي، ولكن الأزياء كان مبالغاً فيها إلى حد ما، حيث حمّلها المصمم أكثر مما تحتمل.
بدوره، نجح المخرج في الفصل بين ثقافة النص وثقافة العرض، إلا أن الهيمنة السمعية بدت واضحة على العرض، من خلال الأغاني والإيقاعات البحرية، وفن الصوت.
يُذكر أن «البارج» من تأليف الكاتبة فلول الفيلكاوي ومن إخراج عبدالعزيز تركي العنزي، في حين تولى بطولتها، كل من عصام الكاظمي ونصار النصار وحصة النبهان وحامد محمد وهاني الهزاع وإيمان فيصل، بمشاركة فرقة الماص للفنون الشعبية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي