No Script

كولومبيا توجّه «صفعة» إلى ميسي والـ«تانغو»

تشيلي تستهل الحملة في «كوبا أميركا» بمواجهة اليابان

تصغير
تكبير

ساو باولو - أ ف ب - تستهل تشيلي بطلة النسختين الماضيتين، حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة اليابان، فجر غد الثلاثاء، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم 2019 في البرازيل.
ولن تكون مهمة اليابان سهلة على الإطلاق، إذ ستنافس تشيلي، والأوروغواي صاحبة الرقم القياسي بعدد الألقاب (15)، والإكوادور على بطاقتي التأهل الى ربع النهائي، لكنها تملك فرصة إضافية وهي ان تكون بين أفضل منتخبين في المركز الثالث من أصل ثلاثة. ويسعى الـ«ساموراي» الى الإفادة من مشاركته الثانية في البطولة بعد الأولى عام 1999، كأحد ضيفين من خارج أميركا الجنوبية الى جانب المنتخب القطري بطل آسيا، من أجل بناء منتخب لأولمبياد طوكيو 2020، معوّلا في هذه العملية على خبرة الحارس إيجي كاواشيما (36 عاما).
في المقابل، وعد لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال، بتقديم أداء قوي، وأكد أن منتخب بلاده سيكون خصما يهابه الجميع.
وقال في مؤتمر صحافي: «سيهاب الجميع هذا المنتخب منذ البداية وحتى النهاية». وأضاف فيدال أن البطولة تأتي في «توقيت جيد» بالنسبة له وللمنتخب التشيلي، الذي تدرب لأكثر من أسبوع بحضور اللاعبين كافة.
هذا، ويمرّ منتخب «لا روخا» الفائز باللقب عامي 2015 و2016، بمرحلة تغيير تحت قيادة المدرب الكولومبي رينالدو رويدا.
وكان المنتخب الأرجنتيني خيّب بقيادة نجمه ليونيل ميسي، الآمال مجددا بخسارة مفاجئة أمام نظيره الكولومبي بهدفين نظيفين، في سلفادور في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
وتدين كولومبيا بفوزها إلى البديلين روجيه ماتينيز (71) ودوفان زاباتا (86) اللذين سجلا الهدفين.
وهو الفوز الأول لكولومبيا على الأرجنتين في المسابقة القارية منذ 20 عاما. فيما تعتبر الخسارة صفعة قوية لميسي والـ«تانغو» الساعي إلى فك النحس الملازم له في البطولات الكبرى منذ 26 عاما وتحديدا منذ تتويجه بـ«كوبا أميركا» عام 1993.
وخسرت الارجنتين النهائي في النسختين الأخيرتين للمسابقة أمام تشيلي، إلى جانب مونديال 2014 في البرازيل أمام ألمانيا.
وصرح ميسي عقب المباراة: «أعتقد أننا كنا متوترين قليلا في الشوط الأول لأنها المباراة الأولى في البطولة»، مضيفا «انها خسارة مريرة ونحتاج بعض الوقت لتقبلها».
وتابع: «لم نكن نريد أن نبدأ بهذه الطريقة، لكن الآن علينا رفع رؤوسنا والاستمرار». وأردف: «كلما خسرت يكون الأمر صعبا بالنسبة لنا، عادة ما نتعامل مع ذلك بشكل سيئ. الآن علينا أن نفكر في المباراة المقبلة ضد البارغواي».
أما مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني، فقال: «قدمنا شوطا ثانيا رائعا، أجرينا التعديلات اللازمة واستحوذنا على الكرة، لكن كولومبيا التي تعتبر فريقا جيدا، فاجأتنا في الهجمات المرتدة في اللحظة التي كنا فيها الأفضل في الملعب».
وأضاف: «اللاعبون يعرفون بأن الطريق طويل، هناك مباراتان أمامنا»، مشيرا إلى أن «الشيء المهم هو البقاء على الطريق الصحيح وتصحيح أخطائنا».
في المقابل، قال زاباتا: «كنا نعرف أنه منذ فترة طويلة لم ينجح المنتخب الكولومبي في الفوز على الأرجنتيني، وبالتالي فأنا سعيد جدا»، مضيفا «سنستمتع بهذا الفوز ولكن البطولة لم تنته».
بدوره، علق رودريغيز على تسجيل البديلين لهدفي الفوز، قائلا: «الأهم هو أننا جميعا بذلنا مجهودا كبيرا»، مضيفا «أنه يوم رائع لكل منا».
من جهته، أشاد مدرب كولومبيا، البرتغالي كارلوس كيروش بالجهود الجماعية للمنتخب. وقال: «كولومبيا كفريق كانت أفضل لاعب على أرض الملعب. لقد لعبنا مع الكثير من الانضباط والتركيز والمسؤولية واللاعبون بجودة خاميس (رودريغيز) و(راداميل) فالكاو ساعدونا كثيرا في هذا التنظيم».
وأثنى كيروش على فريقه لنجاحه في «مراقبة ميسي قليلا»، مشيرا إلى «أننا نتحدث دائمًا عنه (ميسي) ولا يمكنك تحييده».
وفي مباراة ثانية في ختام المجموعة الأولى، تعادلت فنزويلا مع البيرو سلبا.

رقم  

حققت الأرجنتين رقما سلبيا بعد الخسارة أمام كولومبيا بهدفين نظيفين، في بطولة «كوبا أميركا».ووفقا لشبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن الـ«تانغو» سقط في مباراته الافتتاحية للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته في البطولة. كما أنها المرة الأولى التي تخسر فيها الأرجنتين في المباراة الأولى بفارق هدفين، حيث سبق وأن سقطت أمام الأوروغواي 2-3 في نسخة 1919، وضد بوليفيا 1-2 في نسخة 1979. وأشارت إلى أن هذا الفوز هو الثالث لكولومبيا على الأرجنتين في «كوبا أميركا»، بعد الانتصار 2-1 عام 1987، وبثلاثية نظيفة عام 1999. 

إصابة 

تلقى نادي ريال مدريد الإسباني نبأ سيئاً من معسكر منتخب البرازيل المستضيف لـ«كوبا أميركا»، إذ تعرض المدافع إيدير ميليتاو للإصابة خلال مشاركته في تدريبات الـ«سامبا» استعدادا لمباراة فنزويلا.
ولم يتمكن ميليتاو المنتقل حديثا إلى «الملكي»، من استكمال الحصة التدريبية لبلاده بعد تعرضه لإصابة في الفخذ. وقد خضع للكشف الطبي من قبل الجهاز المختص للمنتخب البرازيلي.

غياب 

أعلن الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، غياب المهاجم لويس موريال، عن بقية مباريات المنتخب في «كوبا أميركا»، بعد تعرضه لإصابة قوية خلال المباراة مع الأرجنتين، أجبرته على مغادرة الملعب بعد 13 دقيقة من انطلاقها.
وقال رئيس الاتحاد الكولومبي رامون خيسورون، إن موريال يعاني من إصابة في الرباط الجانبي للركبة اليسرى، مؤكدا أنه سيغيب عن البطولة،. متوقعا أن يغيب لنحو شهرين.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي