No Script

غلاف «نيوزويك» يثير الجدل... وسرقة مرقد ديني في شيراز وإحراقه

ظريف: في صالح المنطقة المحادثات بين السعودية وقطر

تصغير
تكبير

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، في الدوحة، إن المحادثات بين السعودية وقطر لحل الخلاف «يصب في صالح منطقة الخليج بأسرها».
وبحث جواد ظريف، مع كل من رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، العلاقات الثنائية وسبل التعاون وآخر التطورات في المنطقة، وفق ما ذكرت الخارجية الإيرانية.
في سياق آخر، أثار غلاف مرتقب لمجلة «نيوزويك»، غضب أكاديميين وإعلاميين أميركيين وفي الأوساط الإيرانية المعارضة، حيث يظهر على غلاف العدد المقرر إصداره في 27 ديسمبر الجديد، صورة للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، مرفقة بعبارة «إذا سقطت إيران، سينهض (داعش) مجدداً»، في رسالة اعتبرها كثيرون دعاية سياسية للنظام الإيراني، المتهم أصلا بجرائم انتهاك لحقوق الإنسان في الداخل والخارج.


ويعود هذا العنوان إلى مقالة كتبها الصحافي المتخصص في السياسة الخارجية تون أوكونور، والتي نشرت على موقع المجلة في 10 ديسمبر.
الكاتب الصحافي في موقع «بزنس إنسايدر»، أنطوني فيشر، وجه رسالة ساخرة للمجلة، قال فيها «اذهبي إلى المنزل يا نيوزويك، فإنت ثملة».
وعلق الصحافي الإيطالي مارتن جاي على الغلاف، «غلاف مثير للجدل من جانب نيوزويك، والذي سيعتبره الإيرانيون المعارضون أمرا معارضا للتظاهرات، وداعما للنظام الإيراني».
وخاطب الطبيب والباحث السياسي الأميركي السوري زهدي جاسر «نيوزويك» بالقول «من أميركي سوري إليك (نيوزويك)، اذهبي إلى الجحيم».
ورأى الباحث الأميركي الإيراني الأصل في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات علي رضا نادر، أن «نيوزويك» تقدم «دعاية سياسية» للنظام و«إنها تدافع بشكل أساسي عن الحفاظ على الجمهورية الإسلامية».
وقارنت مغردة إيرانية بين غلاف «نيوزويك» المرتقب وآخر نشرته المجلة عام 1979 أي بعد الثورة الإيرانية مباشرة، وكتبت: «أتساءل ما إذا اطلعت نانسي كوبر (رئيسة تحرير«نيوزويك») على غلاف المجلة في نهاية 1979 عندما كان كوسنر رئيس التحرير،? العصابة لا تزال في طهران والآن خارجها - لكن لماذا يخضع لهم الإعلام الغربي»؟
في سياق آخر، أضرم مجهولون النيران السبت في ضريح «بنت الإمام الحسن المجتبى» في مدينة شيراز (جنوب)، ونهبوا أموال الصدقات والنذور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي