No Script

التشكيل الكويتي في ورشة فنية صينية

u0623u0633u0639u062f u0628u0648u0646u0627u0634u064a u0648u0623u062du0645u062f u0645u0642u064au0645 u0641u064a u0627u0644u0645u0639u0631u0636
أسعد بوناشي وأحمد مقيم في المعرض
تصغير
تكبير

شارك الفنانان التشكيليان الكويتيان أحمد مقيم وأسعد بوناشي في الورشة الفنية «رؤية الصين الحادية عشرة للفنانين العرب المشهورين»، بدعوة من وزارة الثقافة والسياحة الصينية، وبتنظيم مجموعة الفنون والترفيه الصينية.
والورشة تضمنت مشاركة 9 فنانين بارزين من 6 دول عربية من بينها - إضافة إلى الكويت - الجزائر ومصر والمغرب وسلطنة عمان وتونس.
وخلال الرحلة التي استغرقت 18 يوماً في الصين، زار الفنانون العرب هونغ كونغ وماكاو وشنغن، وهي ثلاث مدن مشهورة في منطقة خليج غوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو الكبرى بالصين، وشاركوا في سلسلة من الأنشطة، تضمنت جولات إلى المتاحف والمعارض، تبادل الأفكار والخبرات مع ممثلين من المؤسسات الفنية الصينية، والإبداعات الفنية الفردية والمشتركة مع الفنانين المحليين.


واستخدم مقيم وبوناشي تجربتهما الثرية في الصين لتحويل، إلهامهما الإبداعي إلى واقع ملموس من خلال أعمالهما الفنية خلال إقامتهما في الصين. فاللوحة الزيتية لبوناشي «التنين الصيني» هي مثال حي على رؤيته وفهمه للثقافة الصينية من منظور كويتي. وكتب مقيم عبارة «في الصين أعيش مثل ورقة لوتس نائمة على الماء... جريئة، لكنها بسيطة» بالأحرف الصينية في عمله «بحيرة اللوتس»، لأنه لم يستطع مقاومة جمال البحيرة في شنغن، وقرر نقل إحساسه للناس من خلال لوحته. هذا إلى جانب شمولية شنغن، خصوصاً مزيجها من الحضارة القديمة والحديثة، والتي أثارت إعجابه بعمق.
وافتتح المعرض المشترك في معهد شنغن للفنون الجميلة، والذي ضم 40 عملا فنيا من جميع الفنانين المشاركين خلال ورشة العمل. ورغم أنماط وموضوعات الرسم المختلفة، أعرب الفنانون العرب المشاركون عن فهمهم وتقديرهم للصين والثقافة الصينية. وفقاً للمنظمين الصينيين، وستكون جميع الأعمال الفنية ضمن مجموعة خاصة بوزارة الثقافة والسياحة الصينية، كدليل على أول تبادل ثقافي ناجح بين منطقة الخليج الأكبر والدول العربية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي