«الفوز الأول»... هدف كاظمة واليرموك اليوم في الجولة الثانية من «دوري فيفا»
عقدة القادسية... «لي مِتى»؟
استمرت عقدة القادسية بالنسبة الى غريمه التاريخي العربي بعدما فاز عليه بهدفين، أمس، في افتتاح الجولة الثانية من «دوري فيفا الممتاز» لكرة القدم.
ولم يفز «الأخضر» على «الأصفر» في الدوري منذ 16 مارس 2012 بنتيجة 3-1، حيث خاض بعدها الفريقان 18 مباراة، من ضمنها لقاء الأمس، انتهت بسبعة انتصارات للقادسية و11 تعادلا.
وسجل البرازيلي رونينيو سيلفا (34) وبدر المطوع (67) الهدفين فارتفع رصيد القادسية الى 6 نقاط في الصدارة، فيما بقي العربي على نقطة واحدة بعد تعادله افتتاحا مع السالمية 3-3.
أجرى مدرب القادسية، الاسباني بابلو فرانكو، تغييرات عدة على القائمة التي خاضت لقاء التضامن الافتتاحي، معتمداً على عناصر الخبرة المعروفة، فدفع بعامر معتوق واحمد الظفيري وسلطان العنزي وبدر المطوع والبرازيلي رونينيو سيلفا من البداية.
وبالتالي، بدأ اللقاء بتشكيلة ضمت الحارس خالد الرشيدي والمدافعين ضاري سعيد وخالد ابراهيم والغاني رشيد سومايلا وعامر معتوق، وفي الوسط فهد الانصاري والظفيري وسلطان ورونينيو والمطوع، وفي الهجوم البرازيلي الآخر لوكاس غاوتشو.
أما الاسباني الآخر، مدرب العربي، خوان مارتينيز، فأجرى تغييرين على التشكيلة التي واجهت السالمية في الجولة الماضية، من خلال الدفع بالمدافعين عتيق واحمد ابراهيم بدلاً من عيسى وليد واحمد رحيل الى جانب محمد فريح والاسباني راؤول رودريغيز امام الحارس سليمان عبدالغفور، فيما تواجد في الوسط علي مقصيد والاسباني تشافي توريس والبرازيلي ماريون سيلفا، وفي الطرفين السوري يوسف قلفا والليبي الهادي، والمهاجم الصريح حسين الموسوي.
وبعد بداية جيدة للعربي في الوسط، جاء التهديد الاول عبر المطوع الذي «ركن» كرة في الزاوية البعيدة ابعدها عبدالغفور إلى ركنية لم تثمر (7).
واستمرت الافضلية للقادسية ومرر المطوع كرة جميلة بعد مجهود فردي الى لوكاس الذي سدد بقوة لكن عبدالغفور كان في المكان المناسب ليبعدها (29).
وعاد المطوع ليمرر كرة عرضية رائعة قابلها لوكاس طائراً برأسه حاول عبدالغفور ابعادها ليتابعها رونينيو مباشرة في سقف المرمى مانحاً التقدم للقادسية (34).
وأجرى «الاصفر» اول تبديل اجباري بخروج خالد ابراهيم مصاباً ودخول محمد خالد ليتحول ضاري الى قلب دفاع وينتقل معتوق ظهيراً ايمن.
واصل القادسية افضليته مع بداية الشوط الثاني وتصدى عبدالغفور لتسديدتين من الانصاري ولوكاس، وأجرى مدرب العربي اول تبديل بإخراج قلفا واشراك علي خلف.
وأنقذ عبدالغفور بفدائية كرة قوية قرب المرمى من رونينيو (60)، قبل ان يعود لابعاد انفرادية الظفيري (62)، لكنه عجز عن التصدي لركلة حرة «نموذجية» نفذها المتألق بدر المطوع بخبرته الطويلة ارتدت من باطن العارضة الى المرمى (68).
وأشرك مارتينيز فيصل عجب مكان مقصيد، ورد فرانكو بإدخال رضا هاني بدلاً من سلطان.
وضغط العربي وسط تراجع القادسية واعتماده على الهجمات المرتدة، وتصدى الرشيدي لانفرادية علي خلف (77).
وفي تبديل اخير، لعب مشعل فواز مكان المطوع في القادسية، واحمد يونس بدلاً من توريس في العربي من دون تغيير في النتيجة حتى مع طرد الظفيري في الوقت بدل الضائع بعد تدخل على السنونسي.
ادار المباراة الحكم الاماراتي حمد علي والذي لم يلجأ الى تقنية الحكم المساعد (VAR) رغم وجودها في الملعب.
وتتواصل، اليوم، منافسات الجولة الثانية بإقامة لقاءين، يجمع الأول بين التضامن وضيفه الساحل، بينما يحل في الثاني، اليرموك على كاظمة.
في المواجهة الاولى، يسعى الساحل الصاعد هذا الموسم والمنتشي بفوزه في الجولة الافتتاحية على النصر بهدف إلى مواصلة انطلاقته. ويعود إلى «أبناء أبوحليفة»، اليوم، مدربهم عبدالرحمن العتيبي الذي غاب في اللقاء الأول بسبب وفاة شقيقه.
واستفاد الفريق كثيراً من لاعبيه الاجانب بعدما سجل له المدافع السنغالي المتقدم جون انداي هدف الفوز وقدم بقية زملائه من الوافدين مردوداً جيداً.
من جهته، سيكون الفوز هدفاً واضحاً لصاحب الأرض فيما ستمثل اي نتيجة أخرى انتكاسة جديدة للفريق.
وخسر «أزرق الفروانية» أمام القادسية بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى، بيد أن النتيجة لم تعكس مجريات اللقاء.
أما اللقاء الثاني، فيجمع بين خاسرين في الجولة الأولى، هما كاظمة الذي سقط أمام «الكويت» حامل اللقب 1-3 بعدما كان متقدماً في البداية.
ولم تضع الهزيمة الجهازين الاداري والفني لـ«البرتقالي» تحت الضغط فحسب، بل فتحت أبواب الانتقادات لجهة اختياراتهما للأجانب الذي فشلوا في تقديم أنفسهم بالصورة المنتظرة.
ويتوقع من المدرب الصربي بوريس بونياك اللعب بأسلوب هجومي ضاغط لخطف هدف مبكر يريح به الفريق، غير أنه يتعين عليه، في المقابل، أن يحذر من ضيفه الذي، وإن كان خسر اللقاء الأول أمام الشباب بهدف قاتل 1-2، إلا أنه يمتلك من الأدوات ما يجعله مؤهلاً لاستعادة توازنه سريعاً.
87
هو عدد الانتصارات التي حققها القادسية على العربي بعد مباراة أمس، مقابل 72 خسارة و47 تعادل، بحسب إحصائية للباحث فاروق العوضي تشمل المواجهات الـ206 التي جمعت الفريقين في البطولات المحلية، الرسمية والودية.
