«كامكو»: 2.5 مليون دينار أرباحاً

كشفت شركة كامكو للاستثمار «كامكو»، عن نتائجها المالية المجمعة عن العام 2018، مشيرة إلى أنها حققت صافي ربح للمساهمين بقيمة 2.56 مليون دينار بربحية 10.77 فلس للسهم، بنمو 124 في المئة، مقابل 1.14 مليون دينار في العام 2017 بربحية سهم 4.80 فلس في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين، إلى 5.19 مليون دينار، مقابل 2.78 مليون دينار في العام 2017، بنمو 87 في المئة.
كما ارتفع إجمالي الايرادات بنسبة 91 في المئة، مقارنة بأداء العام 2017، لتبلغ 18.36 مليون دينار.

وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أنه على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية، والتي تعود بالأساس إلى مباشرة خطط التوسع، إلا أنها حققت نمواً في صافي التدفقات النقدية لأنشطة الاستثمار، لتصل الى 5.44 مليون دينار.
وزادت المصروفات الإجمالية إلى 15.68 مليون دينار، بارتفاع قيمته 7.21 مليون دينار، مقارنة بالعام السابق، نتيجة لتنفيذ إستراتيجية النمو، وما يترتب عليها من تكاليف مالية وتشغيلية، فضلاً عن احتساب المخصصات.
من جهة أخرى، وفضلاً عن تأثير صفقة الاستحواذ، على حصة الغالبية في «بيت الاستثمار العالمي» (جلوبل) في تعزيز نتائج الشركة خلال العام، أسهم النمو المحقق في الايرادات من الرسوم في تعزيز النتائج المالية للشركة، بحيث شهدت نمواً بلغت قيمته 3.22 مليون دينار، من 7 ملايين دينار عام 2017 إلى 10.22 مليون دينار عام 2018.
ويعزى هذا النمو بصفة أساسية لنمو أتعاب الادارة والاستشارات، على صعيد إدارة الأصول والخدمات الاستثمارية المصرفية، إذ بلغت الاتعاب من أنشطة الامانة ما مقداره 8.08 مليون دينار.
وبلغ حجم الأصول المدارة ما قيمته 3.93 مليار دينار، بنمو نسبته 16.69 في المئة، متضمنة التأثير اللاحق لصفقة الاستحواذ.
كما شهدت إيرادات الخدمات الاستثمارية المصرفية نمواً قوياً بصفة عامة، بحيث نفذت الشركة 9 صفقات بلغت قيمتها الإجمالية 534 مليون دينار تقريباً.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، فيصل صرخوه، إن «كامكو» تسعى قدماً نحو تحقيق رؤيتها في أن نصبح الشركة المفضلة لإدارة الأصول والاستثمار المصرفي في المنطقة.
وأفاد أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها بفعل التغيرات التي تشهدها الأسواق، تعمل الشركة على مواصلة خطتها من أجل الاحتفاظ بمستويات مرتفعة من السيولة وهيكل مالي قوي، إلى جانب تعزيز ما تتمتع به من مرونة كافية تمكنها من بلوغ نموذج أعمال أكثر تكاملية.
وأشار صرخوه إلى أنه خلال العام 2018، والذي يصادف الذكرى العشرين لدخولها القطاع المالي، تمكنت الشركة من المحافظة وتعزيز حجم الأصول المدارة لديها، من خلال تبني توجهات طويلة الأجل تهدف الى اقتناص الفرص خلال فترات تذبذب الأسواق.
وتابع «شهد العام الماضي ايضاً إتمام أحد ابرز الصفقات في مسيرة الشركة، بحيث استحوذنا على 69.52 في المئة من (جلوبل)، وعلى الرغم مما واجهناه من نمو غير اعتيادي في المصروفات خلال العام، نعتقد بأن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز أعمالنا التشغيلية مستقبلاً».
وبيّن أن ثقة المستثمرين بإمكانيات وقدرات «كامكو»، تجلت من خلال الإقبال المتميز الذي شهده إصدارها من السندات في فترة قياسية، بينما لم تقتصر جهودها على تحقيق تلك الانجازات البارزة على مدار العام فقط، بل قامت كذلك بزيادة عدد المحافظ الاستثمارية المدارة من قبلها، وتنمية حجم المحفظة العقارية الدولية.
وعلى صعيد أداء الأسواق، ذكر صرخوه، أنه على الرغم من ارتفاع مستويات التذبذب في الأسواق، فقد تفوقت البورصات الخليجية في ادائها على نظيراتها العالمية، وتمكنت من تسجيل نمو سنوي بنسبة 12 في المئة عام 2018.
ولفت إلى وجود توقعات إيجابية للعام 2019، في ظل استقرار اوضاع الاقتصاد الكلي، وتحسن مناخ الاستثمار وزيادة ثقة المستثمرين، مبيناً أن الضغوط الجيوسياسية وتقلبات أسعار الطاقة ما زالت تشكل أعباء على المنطقة.