No Script

مسؤول أميركي: بحسابات العقل أطراف الأزمة الخليجية يريدون حلاً وبحسابات العاطفة... لا يريدون

تصغير
تكبير

واشنطن - رويترز - يقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بزيارات متعاقبة للولايات المتحدة بدءاً من الثلاثاء المقبل وعلى مدى أسابيع، إلا أن هذه اللقاءات من غير المرجح أن تحل الأزمة المستمرة منذ فترة بين حلفاء واشنطن في منطقة الخليج.
وقال مسؤول أميركي كبير على دراية بجهود الوساطة الأميركية إنه لا يزال هناك استعداد بين الحلفاء الخليجيين لبدء حوار، في إشارة إلى الأزمة المستمرة منذ يونيو الماضي، بين قطر من جهة والدول الأربع المقاطعة لها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) من جهة ثانية.
وأضاف: «بدأوا يدركون أن هذا لا يصب إلا في مصلحة الإيرانيين والسوريين والروس وإن الوقت حان للتفكير في كيفية حل هذه القضايا... بحسابات العقل، يدركون أنه يجب حل هذا الخلاف وأنه سيزداد سوءاً وسيؤثر على أمور... وبحسابات العاطفة، يودون أن يستمر بشكل ما لأن المشاعر قوية جداً».


من جهته، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن أطراف الأزمة «ليسوا متفقين. ليسوا مستعدين لحل هذه الأزمة».
وتأمل الولايات المتحدة أن تستضيف قمة مشتركة مع مجلس التعاون الخليجي في وقت لاحق من العام الحالي، لكن آفاق ذلك ضئيلة على ما يبدو فيما لا يزال الخلاف قائماً.
ويقول ديبلوماسيون إن الخلاف مع قطر لن يكون على الأرجح في صدارة القضايا التي يريد الأمير محمد بن سلمان بحثها مع ترامب في لقائهما.
وسيستقبل الرئيس الأميركي أمير قطر في البيت الأبيض في العاشر من ابريل المقبل، على أن يلتقي لاحقاً ولي عهد أبوظبي، حسب مصادر ديبلوماسية.
ومن المرجح أن تتناول المحادثات الخليجية - الأميركية مواجهة إيران ومحاربة التطرف وتعميق الشراكة الاقتصادية والعسكرية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي