No Script

«خارطة الطريق»... في أوروبا

u0644u0627u0639u0628u0648 u0631u064au062f u0628u0648u0644 u0633u0627u0644u0632u0628u0648u0631u063a u064au062du062au0641u0644u0648u0646 u00abu0639u0646 u0628u064fu0639u062fu00bb u0628u0643u0623u0633 u0627u0644u0646u0645u0633u0627   t(u0623 u0641 u0628)
لاعبو ريد بول سالزبورغ يحتفلون «عن بُعد» بكأس النمسا (أ ف ب)
تصغير
تكبير

لا شك في أن الأنظار تتجه نحو يونيو المقبل الذي سيشهد عودة الدوريات الأوروبية الكبرى لكرة القدم، بعدما سبق للدوري الألماني أن أعطى «فكرة» عمّا سيكون عليه الحال في الملاعب عقب فرض نفسه سبّاقاً في تحدي فيروس «كورونا» والعودة بعجلة المنافسات إلى الدوران في ظل قيود صحية صارمة وغياب الجمهور.
وبعد ألمانيا التي استأنفت نشاطها اعتباراً من 16 مايو، حددت كل من إسبانيا وإيطاليا وإنكلترا مواعيد رسمية أو مبدئية للعودة من دون جمهور، لتبقى فرنسا وحيدة تتفرج بعدما قررت سلطاتها الكروية في نهاية أبريل انهاء الموسم وتتويج باريس سان جرمان.
إنكلترا

أجازت الحكومة البريطانية، أمس، عودة المنافسات الرياضية خلف أبواب موصدة اعتبارا من 1 يونيو، بعد تعليقها لأكثر من شهرين بسبب «كورونا».
وقال الوزير أوليفر داودن المشرف على شؤون الثقافة والرياضة والاعلام، ان «الانتظار انتهى. الرياضة ستعود قريبا في أجواء آمنة ومضبوطة بعناية».
وسبق لرابطة الدوري الممتاز ان حددت 17 يونيو كموعد مبدئي لاستئناف المنافسات، بشرط توافر الظروف الصحية والوقائية الملائمة.
لكن الرياضة الأولى التي ستعود منافساتها ستكون الفروسية، مع إقامة سباق للخيول في نيوكاسل، في 6 يونيو.
ونشرت السلطات، أمس، التوجيهات العامة للمرحلة الثالثة من عودة النشاطات، بالتعاون مع السلطات الصحية، والتي تلي مرحلة ثانية شملت السماح بعودة التمارين والاحتكاك المباشر بين الرياضيين.
وتشمل التوجيهات الجديدة عدم السماح بحضور المتفرجين، وعزل الأفراد الذين تثبت إصابتهم بـ»كورونا»، واحترام قواعد التباعد الاجتماعي «متى كان ذلك ممكنا»، والحد من الاحتكاك خلال الاحتفالات.
وأعرب الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الممتاز، ريتشارد ماسترز، عن «ترحيب» بالقرار الحكومي.
وأضاف: «نخطط مبدئيا لاستئناف البريمير ليغ في 17 يونيو، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل لضمان سلامة كل المعنيين».
وأبدى ماسترز تفاؤله بعودة المشجعين «على مراحل» في الموسم المقبل.
معلوم أن الأندية الإنكليزية التي تستفيد من أكبر عائدات بث تلفزيوني بين البطولات الكبرى، وجدت نفسها امام احتمال الاضطرار لإعادة نحو 842 مليون يورو من الايرادات، ما كان سيضعها أمام عقبات مالية هائلة.
من جهته، أعلن الاتحاد الإنكليزي استئناف مسابقة الكأس، أواخر يونيو، على ان يقام النهائي، في 1 أغسطس.
وستقام المباريات الأربع لربع النهائي في 27 و28 يونيو، فيما لم يتم بعد تحديد ما إذا كانت المواجهات ستقام على ملاعب الفرق التي كان من المقرر ان تستضيفها، أو على ملاعب محايدة.
ويلتقي تشلسي مع ليستر، مانشستر سيتي مع نيوكاسل، شيفيلد مع أرسنال، ومانشستر يونايتد مع نوريتش.
وسيقام نصف النهائي في 11 و12 يوليو على أن يستضيف «ويمبلي» النهائي.
من جانبه، اعتبر مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، ان تتويج فريقه بلقب الدوري الممتاز سيكون استثنائيا، وإن كان غير مثالي في حال غاب عنه المشجعون.
وحددت رابطة الدوري 17 يونيو موعداً مبدئياً لاستكمال ما تبقى من الموسم 2019-2020.
وسيكون استكمال المنافسات من دون جمهور لكن الشرطة طلبت أيضا إقامة عدد من المباريات على ملاعب محايدة خشية تجمع المشجعين خارج ملاعب أنديتهم. وألمحت الى ان الطلب يشمل المباريات التي يمكن لليفربول ان يحسم اللقب فيها.
وقال كلوب: «سمعت قبل أيام عبارة جيدة عن أننا نحظى بأفضل مشجعين بيتيين (أي في ملعبهم) في العالم، لذا ربما علينا الآن ان نكون أفضل مشجعين يبقون في منازلهم».
وأبدى رغبته في ان يكون حسم اللقب «على ملعب أنفيلد، لكننا لا نعرف، وهذا ليس مهما. غالبية الناس في هذا الكوكب لم يحظوا بفرصة في حياتهم ليكونوا أبطال الدوري الممتاز، وبالنسبة إلينا هذه الفرصة قائمة. لذا سنُقبل عليها».
وتابع: «ستكون ثمة لحظة في حياتنا سيتاح لنا فيها الوقت والفرصة، وسيكون مسموحاً مجدداً، الاحتفال معاً».
لكنه اعتبر ان إحراز اللقب في غياب المشجعين «سيكون يوماً استثنائياً في حياتي. لن يكون مثالياً، لكننا نعرف ذلك منذ مدة، هو لن يكون مثالياً لكننا اعتدنا على الفكرة».
من جانبه، رفض البلجيكي فانسان كومباني عرضا من ناديه السابق مانشستر سيتي لتولي منصب مساعد المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا.
إسبانيا

أكد المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا أن 11 يونيو سيكون موعد استئناف الموسم 2019-2020، بينما أعرب رئيس رابطة الدوري، خافيير تيباس، عن أمله في انطلاق الموسم المقبل اعتبارا من 12 سبتمبر.
وأكد المجلس في بيان: «استئناف البطولة سيتم في نهاية أسبوع 13-14 يونيو، على ان تقام المباراة الأولى في 11 يونيو بين إشبيلية وريال بيتيس».
وأشار الى ان الموعد المبدئي لانهاء الموسم «سيكون على الأرجح في نهاية أسبوع 18-19 يوليو، ودائما بحسب تطور وضع الجائحة».
وكان الضوء الأخضر الحكومي أتاح للرابطة استئناف الموسم اعتباراً من الأسبوع الذي يبدأ في 8 يونيو.
وعلى عكس فرنسا، لم تصدر أصوات عدة في إسبانيا تعارض الاستئناف.
عدد محدود من اللاعبين أبدوا مخاوف من معاودة التمارين، كما مختلف الأندية، اعتباراً من النصف الثاني من مايو.
ورغم الخلافات التاريخية بينهما، بدا تيباس ورئيس الاتحاد، لويس روبياليس، على الموجة ذاتها، ما أتاح التوصل الى رسم خريطة العودة.
وقرع المعنيون باللعبة جرس انذار الخسائر المالية المحتملة للأندية في حال عدم استكمال المنافسات، والتي حددها تيباس بنحو مليار يورو.
وغمز رئيس الرابطة من قناة الموقف الفرنسي، بقوله: «في فرنسا، بدأوا يندمون على قرارهم الذي أعتبرُ بأنه اتخذ بشكل متسرع جدا. بالنسبة لنا، قرار مماثل كان ليعد كارثة».
إيطاليا

كان القرار الإيطالي بالعودة من الأكثر تعقيداً، ومرّ بمراحل راوحت بين التفاؤل أو احتمال إلغاء الموسم.
بعد التشكيك واشتراط توفير السلامة الصحية، أعلن وزير الرياضة، فينتشنزو سبادافورا، الموعد الذي انتظره طويلاً عشاق اللعبة: 20 يونيو تاريخ عودة الدوري، على أن يسبقها بأيام استكمال مسابقة الكأس.
وثمة خطة بديلة تتمثل بإجراء أدوار فاصلة لتحديد البطل، الفرق المتأهلة الى المسابقتين القاريتين، والفرق الهابطة، وذلك في حال عُلِقَ الموسم مجددا، أو لم تُقم المباريات كافة.
وبحسب ما أفاد الوزير، لن تكون بداية عودة كرة القدم في 20 يونيو، بل قبل ذلك من خلال نصف نهائي الكأس بين 13 و20 منه، لأن ذلك «سيكون بمثابة إشارة (إيجابية) الى الأمة بأكملها».
وعلقت مسابقة الكأس بعد مباراتي ذهاب نصف النهائي بين إنتر ميلان ونابولي (فاز الثاني بهدف ذهابا)، وميلان ويوفنتوس (1-1 ذهابا).
فرنسا

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي التوصل إلى اتفاق مع شبكة «بي إن سبورتس» القطرية لدفع المتوجب عليها مقابل البث التلفزيوني الدولي لمنافسات دوري الدرجة الأولى الذي تم إنهاؤه بشكل مبكر.
وقدّر مصدر مقرب من الملف المبلغ المتوجب دفعه، بـ16 مليون يورو.
وأوضحت الرابطة: «بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع كانال بلوس وبي إن سبورتس بشأن الحقوق السمعية البصرية محليا (داخل فرنسا)، يسمح هذا القرار بتسوية الحقوق المستحقة للمؤسستين الإعلاميتين على الرابطة عن الموسم 2019-2020».
وقررت الشبكتان، في أبريل الماضي، تعليق دفع حقوق البث في فرنسا بعد توقف منافسات الدوري.
النمسا

كشفت لقطات تتويج ريد بول سالزبورغ ببطولة كأس النمسا، المستقبل «الكئيب» لمراسم التتويج في الأشهر المقبلة.
وحقق ريد بول اللقب بانتصاره على أوستريا لوستينو بخماسية، مساء الجمعة، في أول مباراة في النمسا منذ التوقف.
وطبق المسؤولون إجراءات التباعد الاجتماعي خلال التتويج، فتفرق اللاعبون على المنصة، بينما توجه القائد لتسلم الكأس بمفرده.
ووقف اللاعبون داخل دوائر بيضاء، ولم يسمح لأي منهم بالاحتفال خارجها، في منظر «غريب».
وفي سويسرا، أعلنت رابطة الدوري أنها ستستأنف البطولة في 19 يونيو بعد توقف لأشهر بسبب «كورونا».
من جهته، أعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتوش مورافييسكي، أن حكومته ستسمح بفتح الملاعب جزئياً أمام المشجعين اعتباراً من 19 يونيو.
وأوضح أن العدد الأقصى للمشجعين سيكون ما نسبته 25 في المئة من الطاقة الاستيعابية للمدرجات.
ويستأنف الدوري نشاطه الجمعة بعد توقف دام قرابة 3 أشهر، خلف أبواب موصدة.
وفي أوكرانيا، أعلنت رابطة الدوري تأجيل مباراة كانت مقررة اليوم، بعد ثبوت إصابة عدد من لاعبي المضيف وأفراد من جهازه الفني بالفيروس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي