No Script

بروتوكول تعاون للقطاع الخاص في مجالي التجارة والاستثمار

«الخارجية»: آلية لمتابعة مشكلات المواطنين الكويتيين في تركيا

u0627u0644u0648u0641u062f u0627u0644u0643u0648u064au062au064a u0641u064a u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639
الوفد الكويتي في الاجتماع
تصغير
تكبير

أنقرة - كونا - قال مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وليد الخبيزي أمس، ان اللجنة العليا الكويتية - التركية المشتركة تساهم بدفع العلاقات الكويتية - التركية إلى آفاق أرحب، كاشفاً عن آلية لمتابعة المشكلات التي يتعرض لها المواطنون الكويتيون في تركيا.
وأضاف الخبيزي في كلمة بالاجتماع التحضيري لاعمال اللجنة العليا الكويتية - التركية المشتركة في أنقرة، إن الدورة الأولى التي عقدت بالكويت في العام 2013 أثمرت أيضا نتائج قيمة وملموسة ساهمت في اسكتشاف مزيد من آفاق التعاون بين البلدين في كلا القطاعين العام والخاص.
وأكد أهمية المضي قدما في ترسيخ تلك العلاقات والاستفادة من كل إمكانيات التعاون المتاحة بما يحقق الطموح نحو توثيق التقارب والتفاهم بين الشعبين الصديقين والتقدم والازدهار للبلدين خصوصا مع الاحتفال بمرور 55 عاما على تأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.


وأثنى على نتائج الجولة الخامسة من المشاورات السياسية التي عقدت في أكتوبر 2018 بالكويت مؤكدا أهمية الحفاظ على وتيرة الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة ما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بمختلف المجالات وعلى جميع الصعد.
وأشاد بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مشيرا إلى نسبة الواردات التركية إلى الكويت في العام الماضي، والتي بلغت حوالي 689 مليون دولار، في حين بلغت الصادرات الكويتية لتركيا 154 مليون دولار من دون المشتقات النفطية.
وأعرب عن الأمل برفع مستوى التعاون في هذين المجالين، نظرا للامكانيات الكبيرة التي يمتلكها الجانبان ووجود الأطر القانونية التي تنظم وتساعد على تطوير هذه العلاقة مثل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية تشجيع الاستثمارات وغيرهما.
واعتبر أن أعمال اللجنة العليا الاقتصادية الكويتية - التركية المقرر عقدها في مارس المقبل بتركيا ستسهم في رفع مستوى العلاقات السياسية والديبلوماسية وتعزيز العلاقات بين البلدين.
ولفت إلى ارتفاع عدد السائحين الكويتيين إلى تركيا من 65 ألف سائح في 2012 إلى 295 ألف سائح هذا العام، معربا عن سعادته بتزايد أعداد الكويتيين المقبلين على امتلاك العقارات في تركيا والاستثمار فيها.
وأعرب عن الشكر للحكومة التركية على التسهيلات التي تقدمها للمواطنين الكويتيين الزائرين لتركيا من خلال إعفاء تأشيرة الدخول وتسهيل إجراءات الإقامة، متطلعا إلى مزيد من التعاون نحو إنهاء القضايا والمشكلات التي تواجه المستثمرين الكويتيين.
من جانبه، ثمن نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال نهج الكويت السياسي الرشيد، في حل المشكلات والخلافات في المنطقة ودورها الكبير في حل النزاعات، معربا عن سعادته بالعمل المشترك مع الكويت في قضايا المنطقة.
وأكد أونال في كلمة مماثلة أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا كبيرا ارتقى إلى العلاقات الاستراتيجية خصوصا بعد انعقاد الدورة الأولى من اللجنة العليا بالكويت.
وعقد الخبيزي اجتماعا ثنائيا مع أونال عقب اجتماع الوفود بحثا خلاله سبل حل العقبات التي تواجه المستثمرين الكويتيين وملاك العقارات في تركيا.
وقال الخبيزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، عقب الاجتماع الثنائي إن الجانبين اتفقا على توقيع بروتوكول تعاون للقطاع الخاص في مجالي التجارة والاستثمار، يتضمن لجنة لفض النزاعات بين المستثمرين الكويتيين وملاك العقارات في تركيا.
وأضاف أنه تم بحث وضع آلية لمتابعة المشكلات التي يتعرض لها المواطنون الكويتيون في تركيا، وطلب تقديم مزيد من التسهيلات للمواطنين طالبي الإقامة التركية، وتكثيف التعاون بين الجهات التركية الرسمية والبعثات الديبلوماسية الكويتية في تركيا.
وكشف أن الجلسة الختامية لأعمال الدورة الثانية من اللجنة العليا الكويتية - التركية المشتركة التي يترأسها من الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ومن الجانب التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ستعقد قريبا لتوقيع محضر أعمال اللجنة والاتفاقيات الثنائية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي