No Script

المرأة الكويتية... نجمٌ ساطِع في سماء العمل الإنساني

u0627u0644u0628u0631u062cu0633 u0645u0643u0631u0645u0629 u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0645u062au0637u0648u0639u0627u062a
البرجس مكرمة إحدى المتطوعات
تصغير
تكبير

الساير: للمرأة مكانتها الطبيعية إلى جانب الرجل لتؤدي دوراً عظيماً وجليلاً في العمل الخيري

البرجس: العمل الإنساني أثر على حياتنا وتوجهاتنا وجعلنا نرى الإيجابية في كل شيء

كونا - تشارك الكويت عموماً والمرأة الكويتية خصوصاً، بإحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف اليوم، والذي يستعيد ذكرى الهجوم الإرهابي على مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003، ويركز على الإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية.
ويحمل الاحتفال هذا العام شعار (المرأة في العمل الإنساني)، تكريماً للنساء العاملات في طواقم الإغاثة الإنسانية، ممن عملن منذ أمد طويل على خطوط المواجهة الخطيرة في مجتمعاتهن ومن يعملن في أصعب الظروف.
وتسير المرأة الكويتية من خلال العديد من الجهات والمؤسسات، على نهج الكويت الإنساني وتبتكر المبادرات والمشاريع الإنسانية.
ولعل أحدث تلك المشاريع مبادرة رئيسة «مبادرة النوير للايجابية» الشيخة انتصار سالم العلي، مؤسسة «انتصارس» الخيرية في بريطانيا، لمساندة ودعم وتأهيل مليون امرأة عربية من ضحايا الحروب في المنطقة.
وأوضحت الشيخة انتصار أن المؤسسة بدأت العمل منذ عام في مخيمات اللاجئين في لبنان، حيث تم تنفيذ ثلاثة برامج تأهيلية، والعمل جار حاليا في الأردن، على أن ينتهي البرنامج الحالي في سبتمبر المقبل ليتم بعده إطلاق ثلاثة برامج في أكتوبر.
وذكرت أنه بالنظر إلى عدم وجود عدد كافٍ من علماء علم النفس الدرامي في الوطن العربي، تم التخطيط لإقامة مركز في لبنان، ليكون أول مركز معتمد في العالم العربي، لتدريب طلبة كليات علم النفس على العلاج باستخدام المسرح أو الدراما، بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية والاستعانة بهم لمعالجة النساء المتضررات من الحروب.
من جانبها، ثمنت الأمين العام في جمعية الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس، مساهمات المرأة الكويتية السخية وجهودها في العمل الخيري والتطوعي النسائي، بما يتسق مع دور الكويت الريادي في العمل الانساني، مؤكدة حرص الجمعية على تشجيع العمل التطوعي لدى المرأة، ومساعدتها للقيام بدور مجتمعي إيجابي.
وبينت أن العمل التطوعي من أكثر المجالات التي أثبتت فيها المرأة الكويتية نجاحا، إذ أدارت العديد من الأعمال التطوعية وتقاسمت الأدوار مع الرجال، وبرز بذلك مفهوم المشاركة سواء في العمل الميداني المحلي أوالدولي.
بدورها، قالت مديرة مشروع (ادفع دينارين واكسب الدارين) في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سمية الميمني، إن المشروع انطلق عام 2010 بمبادرة من طالبات الجامعة، اللاتي أخذن على عاتقهن مسؤولية نشر الوعي التطوعي، وثقافة العمل الانساني. وأوضحت أنه تم تحقيق إنجازات كبيرة، تمثلت في 14 مشروعا تعليميا في 8 دول حول العالم، يستفيد منها 6060 طالبا وطالبة.

«الهلال الأحمر»: استثمرنا القدرات النسائية في العمل الخيري والتطوعي

كونا - أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، أمس، حرص المرأة الكويتية على تبني مبادرات العمل التطوعي الإنساني التي تسهم بشكل فعال في المجتمع.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير لوكالة الانباء الكويتية، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق اليوم، تحت شعار (المرأة في العمل الإنساني)، أنه «آن الأوان ان تحتل المرأة مكانتها الطبيعية الى جانب شقيقها الرجل، لتؤدي دورا عظيما وجليلا في العمل الخيري».
واضاف الساير على هامش الحفل، الذي نظمه مكتب الإنماء الاجتماعي التابع لمجلس الوزراء في مقر الجمعية، ان «الجمعية استثمرت القدرات النسائية في العمل الخيري والتطوعي والمجتمعي»، مشيرا الى توفير كل ما تحتاجه من دعم لإطلاق قدراتها واستثمار طاقاتها الفكرية وحضورها الاجتماعي، للمشاركة في دفع مسيرة العمل الخيري للأمام.
وأوضح ان الجمعية تركز على مساعدة المرأة، من خلال الزيارات الميدانية جراء الكوارث الطبيعية، لمعرفة مشاكلها ومشاكل اسرتها، ثم مد يد العون سواء بمعونات عينية أو مساعدات لترميم وبناء المنازل.
وذكر ان الجمعية تعمل ايضا على تنفيذ مشاريع تمكين المرأة ومساعدة المرأة المحتاجة، بالاعتماد على نفسها، من خلال تعليمها حرفة تكسب منها، ولا نتركها عالة على المجتمع، وخاصة اذا كانت قادرة على الكسب.
من جانبها، قالت الامين العام في الجمعية مها البرجس في تصريح مماثل، ان العمل في المجال الإنساني أثر الى حد كبير على حياتنا وتوجهاتنا في الحياة، كما جعلنا نرى الإيجابية في كل شيء تقريبا.
وأضافت ان المرأة في الجمعية استطاعت أن تتولى بثقة واقتدار إدارة المشاريع الإنسانية في مختلف دول العالم، للمساهمة في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وخدمة الإنسانية، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانات انسجاما مع نهج القيادة السياسية.
وذكرت ان «هناك حاجة قوية لتواجد النساء في فرق الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ باعتبارها مسألة تتعلق بمراعاة النواحي الثقافية والاجتماعية، وإعلاء كرامة الناجين من السيدات وتحقيق العدالة في ما يخص المساعدات المقدمة».
وأكدت البرجس ان الجمعية حرصت على تبني مبادرات غير مسبوقة، لتمكين المرأة في الجمعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني، للتخفيف من معاناة الفقراء والمعوزين، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي