No Script

الملتقى الرمضاني الرابع أقيم في رابطة الأدباء

قصائد كويتية... في حب الآل والأصحاب

u0627u0644u0623u062fu0628u0627u0621 u0648u0627u0644u0643u062au0627u0628 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0644u062au0642u0649
الأدباء والكتاب المشاركون في الملتقى
تصغير
تكبير

انطلقت في رابطة الأدباء الكويتيين فعاليات ملتقى الآل والأصحاب في دورته الرابعة، من خلال أمسية شعرية عنوانها «الآل والأصحاب في الشعر الكويتي القديم والحديث»، بحضور رئيس المبرة الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي، وأمين سر رابطة الأدباء الكويتيين الأديب حميدي المطيري، والأمسية أحيتها نخبة من شعراء الكويت وهم وليد القلاف (الخراز)، والشيخ طلال العامر وعلي الأجهر وعبدالناصر الأسلمي ورجا القحطاني وسالم خالد الرميضي. وأدارها الكاتب حمد الشريعان.
وألقى الخرافي في استهلال الملتقى كلمة قال فيها: «نجتمع هذه الليلة في رحاب الأدب والشعر، حين يكونُ قائله الشاعرَ الكويتي، وموضوعُه الصحابةَ وأهلَ البيت، وبذلك تجتمع محاسنُ شتّى، فالأدب عموماً، خصوصاً وفي القلبِ منه: الشعرُ، هو ذاكر الأمم، وقد قال ابن عباس رضي الله عنه - وهو ممّن جمع شرفي القربى والصحبة - الشعر ديوان العرب، ولا شك أن الشعر من أرقى أنواع الأدب، وأكثرها انتشاراً، وأشدها تأثيراً، وأحسنها إمتاعاً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحراً)، وبذلك يأتي ملتقانا هذه السنة في تلك الليلة جامعا لهذه المعاني النبيلة».
وأضاف الخرافي قائلاً «جاء هذا الملتقى الذي يحمل الهوية الإسلامية والوطنية في الوقت نفسه والداعية للوحدة، من خلال الحديث عن الآل والأصحاب بواسطة الشعر العربي الكويتي، ليبرز صوراً من محبة الآل والأصحاب في التراث الكويتي التي تتناقل من جيل إلى جيل، ونحن هنا في هذه الأمسية نستعيد بعضاً من تلك القصائد القديمة والحديثة والتي تغنت بحب الآل والأصحاب في قلوب أهل الكويت».


وكلمة رابطة الأدباء الكويتيين ألقاها المطيري قال فيها: «يسعدنا اليوم انطلاق ملتقى الآل والأصحاب في دورته الرابعة بالتعاون مع مبرة الآل والأصحاب، وكم نسعد بوجود هذا التعاون المثمر مع المبرة الذي يتضمن العديد من الأهداف السامية وعلى رأسها نشر تراث ومحبة الآل والأصحاب بين المسلمين، ويسعدنا من خلال رابطة الأدباء أن نساهم في نشر هذا التراث العظيم من خلال جمع محبة الشعراء والأدباء والمؤرخين الكويتيين حول هذه النخبة من السابقين، ونشر تراثهم وتبيان محبتهم للمسلمين جميعاً».
وقد أبدع الشعراء المشاركون في مدح الآل والأصحاب، في تقديم الشعر بكل صدق ووفاء، والتغني بحبهم الذي يتناقل من جيل إلى جيل.وكانت البداية مع مساهمة الشعراء الكويتيين الراحلين في حب الآل والأصحاب ونشر تراثهم، والتي ألقاها عنهم الشيخ طلال مساعد العامر النجدي وهي مجموعة من القصائد اقتبسها من كتابه «الصحابة وآل البيت عن أدباء الكويت»، والذي يعد أحدث إصداراته بالتعاون مع مبرة الآل والأصحاب.أما عن مساهمة الشعراء الكويتيين في العصر الحديث فكانت أولى القصائد للشاعر وليد القلاف الخراز بعنوان «جناحا الهجرة النبوية» كما ألقى قصيدة بعنوان «الآل والأصحاب»، ثم ألقى الشاعر علي مبارك الأجهر قصيدة قدم فيها تحية حب إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقصيدة «الآل والصحب نورٌ للقلوب» أنشدها الشاعر عبدالناصر الأسلمي، ثم ألقى الشاعر رجا القحطاني قصيدة بعنوان «أحباب الهدى»، وألقى الشاعر سالم خالد الرميضي قصيدة بعنوان «في رحاب الآل والأصحاب».
وقد لاقت القصائد الملقاة - سواء القديمة أو الحديثة - كثيراً من إعجاب الحضور، مؤكدين أن مبرة الآل والأصحاب تسعى دائماً لنشر تراث الآل والأصحاب وإظهار محبة الكويتيين لهم على مر العصور.
وفي الختام، تقدم الخرافي بالشكر الجزيل لأعضاء رابطة الأدباء الكويتيين، لاحتضانهم فعاليات هذا الملتقى، وجميع الشعراء والأدباء والتاريخيين، الذين ساهموا في إثراء هذا الملتقى مقدماً درعاً تذكارية لكل منهم بهذه المناسبة.
وتتجلى أهمية الملتقى بتعاون المبرة مع الجمعيات والروابط الأهلية، خصوصاً رابطة الأدباء الكويتية، لمشاركتها الفاعلة في هذا الملتقى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي