No Script

الأيادي البيضاء واصلت في أسبوعه الأخير تقديم المساعدة للمحتاجين في العالم

عامٌ آخر يُطوى على عطاء كويتي إنساني لا ينضب

u0645u062eu064au0645 u00abu0627u0644u0647u0644u0627u0644 u0627u0644u0623u062du0645u0631u00bb u0627u0644u0637u0628u064a u0641u064a u0627u0644u064au0645u0646 u0636u0645u0646 u0627u0644u062du0645u0644u0629 u0627u0644u062bu0627u0644u062bu0629 u0644u0644u0645u0634u0627u0631u064au0639 u0627u0644u0635u062du064au0629
مخيم «الهلال الأحمر» الطبي في اليمن ضمن الحملة الثالثة للمشاريع الصحية
تصغير
تكبير
  • 14 ألف شخص  استفادوا من مخيم  «الهلال الأحمر» الطبي وعياداته المتنقلة في اليمن

    «الكويت إلى جانبكم»  أنشأت «الهيئة اليمنية - الكويتية للإغاثة» لتنسيق المساعدات الميدانية

    «الكويت بجانبكم» افتتحت ست مدارس موقتة جديدة في محافظة نينوى بالعراق

    افتتاح مركز  «شباب الخير» بالأردن لتأهيل اللاجئين على أعمال الكهرباء وصيانة الموبايلات والخياطة والتجميل

كونا- يُطوى اليوم عام آخر واصلت فيه أيادي الكويت البيضاء عطاءها للنازحين واللاجئين والمعوزين في العديد من دول العالم، انطلاقا من دورها الانساني من أجل تخفيف الأعباء التي يتحملونها ومساعدة المجتمعات المضيفة على توفير الخدمات اللازمة لهم، ولا سيما مع اشتداد البرد في فصل الشتاء.
وتعمل الجمعيات والمنظمات الخيرية الكويتية على إغاثة المنكوبين في حالات الكوارث والنكبات والحروب والمجاعات وأي ظروف مشابهة، لإيوائهم وإعانتهم على التأقلم مع الأوضاع وإنشاء المشاريع التعليمية والتدريبية المختلفة، بهدف تنمية الطاقات البشرية واستغلالها والعمل على القضاء على الأمية لفتح الطريق أمام التقدم والتنمية.
كما يتضمن العمل الخيري الكويتي إنشاء المشاريع التنموية الإنتاجية في المجتمعات الفقيرة، بغرض تمكينها من استثمار مواردها البشرية والمالية وثرواتها وتوفير فرص العمل ليتمكن أفراد المجتمع من العيش الكريم معتمدين على أنفسهم.


وقدم العديد من الجهات الكويتية مساعدات إنسانية مختلفة خلال الأسبوع الأخير من العام، بهدف مد يد العون للمحتاجين واللاجئين وذلك انطلاقا من الدور الرائد الذي رسمته لها قيادتها والمتمثل في الوقوف الى جانب كل محتاج أينما كان. وفي هذا الاطار أعلنت جمعية الهلال الأحمر تنفيذها الحملة الثالثة للمشاريع الصحية في محافظتي أبين وتعز باليمن، بالتعاون مع شبكة «استجابة» للأعمال الانسانية وتتضمن مخيمات طبية وعيادات متنقلة وبرنامجا لسوء التغذية وتوزيع الكراسي المتحركة والتجهيزات الطبية.
وقال رئيس وفد الجمعية إلى اليمن عبدالرحمن العون ان هذه المخيمات الطبية تأتي ضمن المشاريع الإغاثية والصحية التي تقدمها الجمعية لشعب اليمن الذي يمر بأزمة انسانية حادة على الصعد كافة.
وأضاف العون أن عدد المستفيدين من المخيم الطبي العلاجي بلغ 2000 حالة فيما تستهدف العيادات المتنقلة في المديريات 4000 حالة في حين تستفيد 8000 حالة من مشروع سوء التغذية الذي يشمل مديرية مودية بمحافظة أبين. وذكر أن الجمعية نفذت في محافظة تعز أيضا أربعة مشاريع صحية، تمثلت بمخيم جراحي يستهدف 100 عملية عظام و65 عملية أعصاب، إضافة الى مخيم علاجي لـ1500 حالة في خمس مديريات، بمعدل 300 حالة لكل مديرية في تخصصات الباطنية والاطفال والنساء تشمل إجراء الفحوصات والمعاينة والأدوية.
وأفاد بأن من ضمن المشاريع التي قامت بها الجمعية هناك مشروع توزيع التجهيزات الطبية لمستشفيات المظفر والسويدي والجمهوري والعسكري وخليفة ومركز الأمل والثورة والنشمة، إضافة الى مشروع توزيع 30 كرسيا متحركا كهربائيا لمتضرري الحرب.
وأشار العون الى مواصلة الاعمال الاغاثية والصحية والطبية في اليمن الشقيق الذي يعاني أزمة انسانية تضرر منها الاطفال والنساء والشباب وكبار السن. ولفت إلى أن المسؤولين اليمنيين عبروا عن بالغ شكرهم للكويت أميرا وحكومة وشعبا وإلى «الهلال الاحمر» الكويتي ممول الحملة.
وأكد حرص الجمعية على مساندة الأشقاء في اليمن انطلاقا من سعي دولة الكويت لتحقيق مفهوم الأمن الاغاثي والطبي للأشقاء هناك.
كما دشنت الهيئة اليمنية - الكويتية للاغاثة قافلة طبية عاجلة في محافظة شبوة اليمنية ضمن حملة «الكويت إلى جانبكم» مقدمة من الجمعية الكويتية للاغاثة. ونقلت الهيئة في بيان صحافي عن وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور ناصر باعوم، القول ان هذه القافلة هي الثالثة من نوعها وتضم مستلزمات وادوية.
وأعرب باعوم عن الشكر للكويت وأميرها وحكومتها وشعبها على هذا الدعم السخي والمستمر لأشقائهم في اليمن متمنيا مزيدا من الدعم حتى تستعيد محافظات اليمن اوضاعها الطبيعية.
من جانبه بين المدير التنفيذي لصندوق إعانة المرضى الكويتي - مكتب اليمن - ابو إسماعيل القرشي ان القافلة الطبية العاجلة تأتي بدعم من الجمعية الكويتية للإغاثة وأنها مكونة من عشرة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبيعة مؤكدا انه سيتبعها قوافل أخرى.
إلى العراق حيث شهد الاسبوع الماضي افتتاح ست مدارس كرفانية جديدة في محافظة نينوى شمالي العراق في اطار حملة «الكويت بجانبكم» التي تمولها الجمعية الكويتية للاغاثة.
وقال رئيس الجمعية الطبية العراقية احمد الهيتي إن المدارس شيدت بتمويل كويتي وتحت اشراف سفير دولة الكويت سالم الزمانان وبتنفيذ الجمعية الطبية العراقية. واضاف الهيتي ان الحملة نفذت العديد من المشاريع التنموية واعادة الاعمار في مناطق عدة بالعراق. واثنى على الدعم الكبير لدولة الكويت في مجال اعادة الاستقرار الى المدن العراقية لاسيما في قطاعي التربية والصحة حيث شيدت العديد من المدارس واعيد اعمار مراكز صحية.
وفي الاردن شهد الاسبوع الماضي كذلك افتتاح مركز للتدريب والتأهيل المجتمعي بالعاصمة عمان بهدف خدمة اللاجئين السوريين والمجتمع المحلي بتمويل كويتي يبلغ 350 الف دولار.
وقال سفير الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج عقب افتتاح مركز «شباب الخير للتدريب والتأهيل المجتمعي» إن المركز يشمل مشغلا للكهرباء وصيانة الأجهزة الخلوية واخر للخياطة وثالثا للتجميل ورابعا للتدريب في مجال الحاسوب ومركزا لتحفيظ القرآن واخر للعلاج ومكتبا للارشاد النفسي.
وأشاد بالعطاء الكويتي وجهود المحسنين الكويتيين في تخفيف محنة اللاجئين السوريين مؤكدا أهمية دعم المجتمعات المحلية التي تعاني هي الأخرى تداعيات الازمات الإقليمية خاصة السورية.
وقال ان العطاء الكويتي يتواصل في مختلف انحاء العالم بتوجيه من قيادة الكويت السياسية بهدف مد يد العون للأشقاء والأصدقاء خاصة خلال المحن الإنسانية، مؤكدا أهمية المركز الممول من فريق شباب الخير الكويتي التطوعي وجمعية عبدالله النوري الخيرية بالتعاون مع الرحمة العالمية في جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية (مكتب الأردن) في تحسين فرص اللاجئين التعليمية.
من جانبه قال ممثل جمعية عبدالله النوري الخيرية سمير السقال ان الجمعية كانت الاطار الذي نفذ من خلاله شباب الخير مشروع المركز الذي يخدم اللاجئين السوريين خاصة الشباب بمساعدتهم على إيجاد فرص عمل تحسن ظروفهم المعيشية. وأشاد السقال بدور فريق شباب الخير الذي قدم التبرع لإقامة المركز بما يخفف عن اللاجئين والحكومة الأردنية.
بدوره قال رئيس فريق شباب الخير علي الهنيدي ان المشروع جزء من عطاء الفريق الذي يتواصل لدعم اللاجئين السوريين منذ عام 2012 وتم خلاله تنفيذ مشاريع اغاثية وإنسانية للاجئين في مختلف مناطق تواجدهم. واكد أهمية دور المركز في تقديم التعليم والتدريب للاجئين السوريين وتعزيز فرص حصولهم على العمل بما يساعد اسرهم ويسهم في مواجهة تحدي صعوبة الحصول على التعليم خلال اللجوء.
وأشار الهنيدي الى ان الفريق نفذ خلال وجوده في الأردن حملة مساعدات انسانية شملت اللاجئين السوريين في مختلف مناطق المملكة بتكلفة اجمالية تبلغ نحو 100 الف دولار.
من جهته قال عضو مجلس إدارة الرحمة العالمية لدى مكتب الأردن صالح الفقيه ان المركز يشكل نقلة نوعية في العطاء الكويتي الذي اخذ منحى التعليم والتدريب لتعزيز قدرات اللاجئين الإنتاجية وتحسين فرص معيشتهم بتوفير حياة كريمة لهم وجعلهم فاعلين في المجتمعات التي يعيشون فيها.
وأشاد الفقيه بالعطاء الكويتي الذي يتواصل منذ قيام الدولة مؤكدا أهمية هذا العطاء في إغاثة المحتاجين عربيا واسلاميا وعالميا. وعرض مدير مكتب الإصلاح الاجتماعي في الأردن باسل شحادة مراحل مشروع المركز الموزع على أربعة طوابق بمساحة اجمالية تبلغ نحو الف متر مربع وآليات تنفيذه.
وفي إطار متابعة الدفعات المالية للمنحة المقدمة من دولة الكويت إلى الشعب الفلسطيني دعت حكومة الوفاق الفلسطينية المستفيدين من المنحة الكويتية المخصصة لإعادة إعمار قطاع غزة والمتضررين من الحرب الاسرائيلية للتوجه للبنوك لتسلم الدفعات المالية الخاصة بهم والتي قدرت بأكثر من ستة ملايين دولار.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة في تصريح صحافي ان قيمة الدفعة المالية الثالثة والأخيرة من المنحة الكويتية لأصحاب المنازل المدمرة كليا لـ560 متضررا تبلغ ثلاثة ملايين وتسعمائة وخمسين ألف دولار.

يذكر ان الكويت تقدمت بمنحة مالية قدرت بـ200 مليون دولار في المؤتمر الذي عقد في القاهرة منتصف اكتوبر 2014، لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع تم تخصيصها لإعادة اعمار المنازل والمنشات الصناعية، الى جانب ترميم واصلاح البنية التحية والمياه والزراعة.
ولم تغب شمس المساعدات الانسانية الكويتية عن السودان الشقيق حيث سلمت سفارة الكويت في السودان الاسبوع الماضي سيارتي اسعاف لجامعة غرب كردفان مزودتين بمعدات وتجهيزات بقيمة اجمالية بلغت 200 ألف دولار.
وقال سفير الكويت في السودان بسام القبندي لدى تسليمه سيارات الإسعاف انهم ياملون في ان تسهم هذه السيارات في سد احتياجات الجامعة والمجتمع المحلي. ووعد بزيارة مدينة النهود مقر الجامعة وتلبية احتياجاتها وتقديم المساعدات الممكنة.
من جهته قال مدير جامعة كردفان الدكتور علي حسابو ان سيارات الإسعاف المهداة من الكويت ستقدم خدمات كبيرة لطلاب الجامعة وستنعكس بشكل ايجابي على مسيرة الجامعة، وخدمة المجتمع المحلي، حيث يتجاوز طلابها 14 ألفا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي