No Script

أوضاع مقلوبة!

ترقبوا «التطبيع المحمود»... قريباً!

تصغير
تكبير

ضغط شديد تتعرض له الكويت اليوم - أكثر بكثير من جيرانها - من أجل قبول التطبيع التمهيدي مع العدو الاسرائيلي، كونها أكثر دولة ثابتة على موقفها بشأن القضية الفلسطينية، ورفض مصافحة العدو.
ويشهد لها ذلك مواقفها الرسمية في المحافل الدولية، لا سيما في الامم المتحدة المتناغم مع الموقف الشعبي، الذي عبّر عنه أخيراً رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، عندما ندد بالانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ما أثار غضب الوفد الإسرائيلي المشارك في أعمال الجمعية ففر مغادرا القاعة!
ومنذ أيام - ومن باب الضغط نفسه - تم الترويج لإشاعة لقاء الوفد الكويتي بالوفد الاسرائيلي على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والامن في الشرق الأوسط الذي عقد في وارسو!


الأمر الذي جعل وزارة الخارجية تؤكد أن الوفد تحاشى لقاء وفد العدو، مؤكدة موقف الكويت المبدئي والواضح من التطبيع بعيداً عن المزايدة.
المطلوب شعبيا أن نضع يدنا بيد حكومتنا، ونؤكد رفض التطبيع بإقامة المهرجانات والندوات الداعمة للموقف الرسمي، لندعم بذلك موقفها وتستطيع الكويت من خلال هذا الرفض إيصال رسالة واضحة للغرب لا سيما الولايات المتحدة مفادها: ان الموقف الحكومي لا يمكنه التعارض مع الموقف الشعبي، كنوع من السند والمؤازرة... كلما زاد الضغط!
نقول ذلك ونحن نرى تحركات بعض طلاب الشهرة من بعض ما يسمون أنفسهم بالإعلاميين وبعض المساكين والـ«متصهينين»، الذين بدأوا يطلون برؤوسهم لإحراج البلد من خلال المطالبة بالتطبيع وفتح سفارة هناك، ومباشرة التبادل التجاري، بذريعة التعايش السلمي والأمن والسلم وغيرها من المصطلحات التي لا تمت للواقع بصلة!
على الطاير:
- ترقبوا «الترويج» الجديد بعد زيارة مسؤول أميركي لمنطقة الشرق الاوسط، لمصطلح «التطبيع المحمود» و«التطبيع المذموم» لمصلحة المسلمين!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي