No Script

مواجهة قوية بين ساحل العاج وجنوب أفريقيا في «أمم أفريقيا 2019»

تونس «الحالمة» تصطدم بأنغولا ... والمغرب يفوز بـ «النيران الصديقة»

No Image
تصغير
تكبير

القاهرة - أ ف ب - تبدأ تونس سعيها للتتويج بلقبها الثاني في كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم، بملاقاة أنغولا في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة والتي تشهد لقاء اخرا بين مالي وموريتانيا، اليوم، بينما تخوض ساحل العاج مواجهة مرتقبة ضد جنوب أفريقيا في الرابعة التي شهدت، أمس، فوز المغرب على نامبيا بهدف جاء بـ»نيران صديقة» في الدقيقة 89 من رأسية إيتامونوا كايمويني.
ويقود الفرنسي ألان جيريس المنتخب التونسي في خامس محاولة للاعب الدولي السابق لإحراز اللقب كمدرب للمرة الأولى.
وسيكون منتخب «نسور قرطاج»، صاحب المركز الثاني بين المنتخبات الأفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي بعد السنغال، المرشح الأبرز لتصدر مجموعته.
وتبقى أفضل نتيجة لجيريس (66 عاما) في البطولة، المركز الثالث مع منتخب مالي عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، فيما توقفت محاولته الأولى عام 2010 مع الغابون و2015 مع السنغال و2017 مع مالي عند الدور الأول.

وقد تفتقر تونس إلى نجم مثل المصري محمد صلاح أو السنغالي ساديو مانيه، لكنها تفتخر بوجود فريق من ذوي الخبرة، لا سيما بوجود وهبي الخزري وعودة يوسف المساكني بعد غيابه بسبب إصابة في الركبة أبعدته عن مونديال 2018.
وقال اللاعب الفرجاني ساسي: «في المشاركة السابقة وصلنا إلى ربع النهائي ونأمل هذه المرة الوصول إلى نصف النهائي لكن يبقى الهدف الأول هو إحراز كأس أفريقي. هناك تفاعل داخل الفريق ونأمل في أن يترجم ذلك على الميدان» الذي سيكون مدينة السويس، مضيفة مباريات المجموعة الخامسة.
في المباراة الثانية وبعد عقود كانت خلالها من أضعف المنتخبات الأفريقية، نجحت موريتانيا في التأهل إلى النهائيات للمرة الأولى.
وعزا مدربها الفرنسي كورنتان مارتينز الإنجاز إلى تغيير التخطيط المنهجي من خلال الاهتمام بدوري الدرجة الثانية والفئات العمرية حتى تحت 13 عاما.
أما مالي، فحجزت بطاقتها عن جدارة في التصفيات بصدارة المجموعة الثالثة، لكنها كانت قاب قوسين أو أدنى من الغياب عن النهائيات بعدما عاشت على أعصابها في الأسابيع الأخيرة حيث كانت مهددة بعدم المشاركة بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد المحلي قبل أن تعلن تشكيلتها الرسمية بعد 96 ساعة من المهلة النهائية.
غالبا ما تخالف مالي التوقعات، حيث احتلت المركز الثالث في 2012 و2013 بعدما تخطت في المرتين منتخبي البلدين المضيفين (الغابون وجنوب أفريقيا من ربع النهائي بركلات الترجيح على التوالي)، لكنها خرجت من الدور الأول في النسختين الأخيرتين.
ويعول محمد ماغاسوبا المدرب المحلي لمالي التي تبقى أفضل نتيجة لها في النهائيات بلوغها نهائي 1972 عندما خسرت أمام الكونغو 2-3، على تشكيلة من المخضرمين في مقدمهم حارس مازيمبي الكونغولي الديموقراطي ابراهيم مونكورو (29 عاما)، والشباب على رأسهم مهاجم ستاندارد لياج البلجيكي المنتقل حديثا إلى ساوثمبتون الإنكليزي موسى جينيبو (21 عاما).
في المباراة الثالثة، يعد المنتخب العاجي من المرشحين للذهاب بعيدا في النسخة 32، وإضافة لقب ثالث بعد 1992 و2015. لكن منتخب «الفيلة» الذي يشرف عليه إبراهيم كامارا، يسعى بالدرجة الأولى الى تعويض مشاركته المخيبة في 2017، حيث فشل على أرض الغابون في الدفاع عن لقبه، وخرج من الدور الأول.
ويشارك المنتخب العاجي في المجموعة الرابعة الأصعب في أمم أفريقيا، الى جانب جنوب إفريقيا والمغرب وناميبيا، معولا على نيكولا بيبي (24 عاما) الذي برز في الموسم المنصرم مع ليل الفرنسي، وسجل 22 هدفا خلف متصدر الهدافين نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي.
وعلى صعيد نتائج اول من أمس، أنقذ البديل أوديون إيغهالو منتخب بلاده نيجيريا من فخ بوروندي الضيفة الجديدة على النهائيات، وقاده إلى فوز صعب بهدف على استاد الاسكندرية في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.
وسجل لاعب واتفورد الإنكليزي السابق وتشانغ تشون الصيني ياتاي حاليا إيغهالو الهدف الوحيد في الدقيقة 77 بعد خمس دقائق من نزوله احتياطيا.
وفي المجموعة ذاتها، حققت مدغشقر نقطة تاريخية في مشاركتها الأولى، بتعادلها مع غينيا 2-2.
سجل لغينيا سوري كابا (34) وفرانسوا كامانو (66 من ركلة جزاء) ولمدغشقر أنيسيت أندريانانتيناينا (49) وشارل أندريا (55).

إيتو يحثّ صلاح
على الانتقال إلى برشلونة

القاهرة - د ب أ - حثّ الكاميروني صامويل إيتو، النجم المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنكليزي، على الانضمام الى برشلونة الإسباني.
وارتبط صلاح بالانضمام إلى ريال مدريد الإسباني، لكن إيتو، الذي قضى خمسة أعوام في برشلونة، يرى أنه يتعين على صلاح التوقيع مع العملاق الكاتالوني.
وصرح: «أعتقد أن انضمامه لبرشلونة سيكون أفضل له. ريال مدريد منحني فرصة الرحيل عن أفريقيا، لكني أسلوب برشلونة أفضل لصلاح».

1.5 مليار مشاهد

بلغ عدد من متابعي حفل افتتاح كأس الأمم الافريقية عبر التلفزيون، مليار ونصف المليار شخص حول العالم.
وتعهد مدير البطولة، محمد فضل، بأن يكون حفل الختام، في 19 يوليو المقبل، «أسطوريا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي