No Script

نداء أطلقه أحد أبناء الجالية في الكويت وتمنى أن يتحول لحملة تبرع

«اصحوا يا مصريين»... يستنهض أبناء «المحروسة» القادرين على إعانة مواطنيهم

u0623u062du0645u062f u0633u0627u0644u0645
أحمد سالم
تصغير
تكبير
  • أحمد سالم:
  • تستهدف جمع نصف مليون دينار في اليوم الواحد حال تبرع 100 ألف مصري بـ 5 دنانير 
  • فكرة التبرع ستكون تحت مظلة  السفارة المصرية أو وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية

«اصحوا يا مصريين» شعار لفكرة بسيطة تولدت في ذهن مقيم مصري في الكويت، يدعو من خلالها أبناء بلده لفعل شيء تجاه إخوانهم الذين ضاقت بهم الحال بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، انطلاقاً من باب التكافل والتراحم بينهم.
صاحب الفكرة أحمد سالم الذي تمنى تطبيق فكرته التي خط مضمونها على حسابه الشخصي في أحد مواقع التواصل، قال لـ«الراي» إنه «بعد أن شاهدت بعض مقاطع الفيديوهات التي تظهر حالة البؤس التي يعيشها الكثير من إخواني المصريين، الذين فقدوا وظائفهم أو توقف حالهم بسبب أزمة كورونا، أمسكت هاتفي وعبرت على حسابي الشخصي بكلمات بسيطة عما يجول في خاطري».
وأوضح سالم، ان «عدد أبناء الجالية المصرية في الكويت يفوق 600 ألف نسمة، وهناك أكثر من 200 ألف كانوا يجلسون يوميا على المقاهي قبل إقرار إغلاقها، فما الضير إذا تبرع 100 ألف من المصريين الذين ما زالوا على رأس وظائفهم بخمسة دنانير لإعانة إخوانهم الذين ضاقت بهم الحال، وعدم تحميل الكويت مسؤوليتهم بشكل كامل؟». وأضاف «لو تبرع 100 ألف مصري بـ5 دنانير، سنقوم بتجميع نصف مليون دينار يومياً، ستكون هذه المبالغ كفيلة بإعانة المصريين الذين يحتاجون إلى دواء أو علاج أو مصاريف، لدفع إيجاراتهم أو لشراء الطعام وغيره من المستلزمات الضرورية»، متوقعا أن يكفي هذا المبلغ لسد احتياجاتهم الضرورية «بل سيكون هناك إن شاء الله فائضا يمكن أن نساهم بفعل شيء لمصلحة الكويت التي تحتضننا، لأننا نريد أن نشعر الشعب الكويتي بأن أبناء الجالية المصرية شركاء معهم في السراء والضراء، وبهذا يمكن حفظ ماء وجهنا».


وتساءل، «ماذا سيضر الواحد منا لو تبرع بقيمة مشروبه الذي كان يشربه على المقهى لأخيه العاطل حاليا عن العمل؟ فالتبرعات سيتم ايداعها في حساب يكون تحت مظلة السفارة المصرية في الكويت، أو عن طريق وزارة الشؤون الكويتية حتى يكون الإجراء قانونيا وحتى لا يتم التشكيك في ذمم البعض». وتابع «الكويت فعلت الكثير من أجل جميع الوافدين لديها، ولم تقصر نهائيا ولكن لابد من المصريين القادرين أو على الأقل المستورين أن يتبرعوا لإخوانهم غير القادرين على دفع الايجار أو شراء الطعام، ويكفي ما فعلته الكويت لنا حتى الآن، أين نخوتنا نحن المصريين؟، لابد أن تظهر في مثل هذه المواقف التي تحتاج إلى التعاضد والتكاتف».
وتمنى سالم في ختام دعوته، أن تجد فكرته آذاناً صاغية لتحويلها لحملة تحت شعار «اصحوا يامصريين» أو «100 ألف راجل» لإعانة شريحة كبيرة من المصريين المحتاجين للدواء أو الغذاء أو لدفع إيجاراتهم، لحين تجاوز هذه الأزمة وعودة الأمور إلى نصابها، متمنيا أن تستمر هذه الحملة على طول الخط حتى بعد انتهاء الأزمة، مؤكداً أن «هناك الكثير من المصريين الذين يريدون فعل شيء لإخوانهم ولكنهم لا يعرفون من أين يبدأ الطريق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي