No Script

دردشة / استعادت نشاطها بعد تخطيها وفاة والدها

نورة عبدالله لـ «الراي»: مشروطة... إطلالتي التلفزيونية المقبلة!

u0646u0648u0631u0629 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647
نورة عبدالله
تصغير
تكبير

في رحلتي مع عبدالكريم عبدالقادر دار بيننا حوار غصت فيه داخل أعماق فنه وعرفت أيضاً خفايا قد لا يعرفها الجمهور ومحبوه

منذ بداياتي بالإعلام أثبتّ كفاءتي ولفتّ نظر المسؤولين في القنوات الخليجية والعربية على وجود طاقات كويتية يُعتمد عليها

 

ترى الإعلامية الدكتورة نورة عبدالله أنها اليوم في تحدّ مع ذاتها وبما ستقدمه مستقبلاً، لافتة إلى أن إطلالتها عبر أي شاشة تلفزيونية مشروطة بامتلاكها لمضمون ثري يحترم عقول المشاهدين.
كلام نورة أتى في تصريح لـ«الراي»، يُعتبر الأول لها بعد وفاة والدها، حيث استعادت نشاطها وقوتها المعهودة من خلال التحضير لأعمال مستقبلية مقبلة.
وقالت عبدالله: «حالياً ما زلت في طور دراسة العرض المقدم لي من إحدى القنوات الخليجية الكبرى للانضمام إليها والذي يتطلب مني السفر الدائم بشكل أسبوعي، إلى جانب الباب المفتوح لي دائماً من تلفزيون دولة الكويت الداعم لكل الطاقات الكويتية المبدعة، وهذه كلمة حق في جميع المسؤولين والقائمين على قطاع التلفزيون الذين لا يتوانون عن دعمي بشكل شخصي».


وأكملت عبدالله: «أنني أمتلك خبرة كبيرة في مجال التقديم التلفزيوني، وسبق لي أن تعاونت مع عدد من القنوات التلفزيونية الخليجية والعربية وأخرى على النطاق المحلي منذ بدايتي في مجال الإعلام خلال أيام الدراسة الجامعية في بيروت. وعلى الرغم من صعوبة الأمر آنذاك وعدم امتلاكي تلك الخبرة الكافية، إلا أنني تمكنت من إثبات كفاءتي ولفتّ نظر المسؤولين في تلك القنوات على وجود طاقات كويتية يُعتمد عليها، الأمر الذي فتح لي في ما بعد أبواباً كثيرة ما زالت متاحة لي حتى يومنا الحالي، والجميل في الأمر أنني بقيت على تواصل مستمر مع جميع الزملاء في تلك القنوات وحتى القياديين فيها».
وتابعت عبدالله في حديثها، قائلة: «في الموسم الرمضاني السابق، تمكنت من تحقيق أحد طموحاتي الإعلامية عبر تقديمي منفردة برنامجاً ذا طابع حواري فني بحت بعنوان (سراي مع نورة) على شاشة (atv)، وفيه استضفت كبار النجوم على نطاق الكويت والخليج العربي. كذلك، ومن خلال الاستضافات عبرالاتصال الهاتفي، وصلنا بالبرنامج إلى نطاق الوطن العربي، وهو ما جعله يحقق نسبة مشاهدة عالية وأصداء إيجابية في الوسط الفني، كما قرّبني أكثر من العديد من الفنانين الذين حظيت بفرصة استضافتهم، منهم الفنان الدكتور طارق العلي، الفنانة مريم الصالح، الفنان حسن البلام، الفنان جاسم النبهان، الفنانة بثينة الرئيسي وغيرهم الكثير».
وأردفت عبدالله: «لذلك، أرى أنني اليوم في تحدّ مع ذاتي وبما سأقدمه مستقبلاً، كوني أحمل شهادة دكتوراه في مجال الإعلام، إلى جانب امتلاكي خبرة تمتد لسنوات طويلة استطعت خلالها بناء شخصية خاصة بي لا تشبه غيري من زميلاتي المذيعات، وبإذن الله لن أطلّ عبر أي شاشة تلفزيونية من دون امتلاكي لمضمون ثري يحترم عقول المشاهدين كما عهدوني دائماً».
وفي ما يخصّ الرحلة التي جمعتها بالفنان عبدالكريم عبدالقادر، قالت: «في حينها تلقيت دعوة من القائمين على مهرجان شتاء طنطورة في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية كي أكون مرافقة ومحاورة للفنان عبدالكريم عبدالقادر الذي تم تكريمه هناك، وبهذا حظيت شخصياً بشرف السفر معه على متن طائرة خاصة برفقة عائلته ومعنا رفيق دربه الشاعر خالد البذال، وفي حينها استغللت الفرصة ودار بيننا حوار غصت فيه داخل أعماق فنه وعرفت أيضاً خفايا قد لا يعرفها الجمهور ومحبوه، كما أنه لم يبخل علينا غناء بصوته العذب».
وأضافت: «كما لا أنسى في تلك الفترة الدعوة الكريمة التي تلقيتها من رئيس نادي دبي للصحافة ورئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام منى المري التي منحتني فرصة المشاركة في المنتدى الإعلامي العربي الذي أقيم في إمارة دبي وتكريمي كإعلامية كويتية خليجية مشاركة من قِبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد. وفي ذلك الحدث الإعلامي الضخم، شاركت مع زميلتَيْ الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات والإعلامية المصرية هبة الأباصيري في المناقشة ضمن جلسة نقاشية بعنوان (كاريزما الشهرة بين الشاشة ومنصات التواصل) أدراها الإعلامي اللبناني نيشان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي