«سوبر» قادسية

توج القادسية بأول ألقاب الموسم بإحرازه كأس السوبر للمرة السادسة في تاريخه «رقم قياسي» بعد تغلبه على حامل ثلاثية الموسم الماضي «الكويت» بهدف دون مقابل، على استاد جابر الدولي أمس.
وابتعد «الأصفر» بفارق لقبين عن «الأبيض» الذي بقي على ألقابه الأربعة.
وأحرز المدافع النيجيري جيمس أوكواسو هدف القادسية والمباراة الوحيد في الدقيقة 72.

ودفع مدرب «الأبيض»، السوري حسام السيد بتشكيلته الأساسية والتي ضمت الحارس حميد القلاف والمدافعين مشاري غنام والسوري عمرو ميداني وفهد حمود وفهد الهاجري، وفي الوسط الفرنسي عبدول سيسوكو ويوسف الخبيزي وفيصل زايد والكولومبي دييغو كالديرون وفي الهجوم العاجي جنعة سعيد ويوسف ناصر.
‏أما «الأصفر» فبدأ المباراة بالحارس خالد الرشيدي وضاري سعيد والغاني رشيد سومايلا والنيجيري جيمس أوكواسو وعامر معتوق، وفي الوسط، فهد الأنصاري ورضا هاني وسلطان العنزي وأحمد الظفيري وفي الهجوم، ‏عيد الرشيدي والبرازيلي لوكاس غاوتشو.
وارتأى المدرب الإسباني بابلو فرانكو إراحة النجم بدر المطوع العائد من الإصابة.
قدم الفريقان شوطاً أول هو الأسوأ في مواجهاتهما في السنوات الأخيرة.
البداية كانت متحفظة خلت من الإثارة وفرص التسجيل، كان الحدث الأهم فيها الإصابة التي تعرض لها جمعة سعيد بعد كرة مشتركة مع جيمس ليغادر الملعب ويشارك عبدالله البريكي بدلاً منه (29).
وجاء التهديد الأول من طرف القادسية بعد أن مر الرشيدي من غنام ولعب كرة خطرة أمام المرمى مرت من لوكاس وميداني وسط مطالبة قدساوية بركلة جزاء لم يلتفت لها الحكم عبدالله الكندري ولا غرفة حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» (33).
ورد كالديرون بتسديدة من خارج المنطقة ذهبت بعيداً عن المرمى (35).
ورغم أن خروج جمعة حرر لاعبي وسط القادسية نسبياً من واجب الرقابة على النجم العاجي إلا أن الفريق استغرق وقتاً قبل أن يفكر بالتقدم إلى الهجوم من خلال زيادة عددية عبر أحمد الظفيري.
وأنهى البديل البريكي الشوط بتسديدة قوية فوق العارضة (45+2).
مع انطلاقة الشوط الثاني، ‏ظهر الكويت أكثر نشاطاً وتحصّل فهد حمود على كرة ساقطة داخل المنطقة قابلها مباشرة فوق المرمى (49).
وتفلت تمريرة الهاجري من يوسف ناصر أمام المرمى وتتوتر الأجواء بعد اشتباك بين سلطان والهاجري قبل أن يعود الهدوء إلى الملعب (57).
ويجري فرانكو تبديله الأول بإشراك الأردني أحمد الرياحي بدلاً من لوكاس.
ويقترب «الأبيض» من النسجيل بعد أن مرر كالديرون الكرة إلى سيسوكو فسددها الأخير في الشباك الخارجية (67).
ويمرر ضاري كرة عرضية مرت من القلاف ليبعدها ميداني غلى ركنية نفذها الظفيري ليخطفها المتقدم جيمس برأسه قوية على يسار الحارس مانحاً التقدم للقادسية (72).
ويدفع السيد بفهد العنزي مكان كالديرون لتفعيل الجبهة اليسرى، قبل أن يقدم على مجازفة بإدخال المهاجم يعقوب الطراروة بدلاً من المدافع فهد حمود.
ورد فرانكو بإشراك العائد بعد غياب محمد الفهد عوضاً عن الرشيدي.
ويحاول «الكويت» إدراك التعادل من خلال الاعتماد على كرات طويلة إلا أنها بقيت تحت سيطرة الحارس الرشيدي والدفاع المتماسك بقيادة سومايلا حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز القادسية.