No Script

وزراء دفاع التحالف ضد «داعش» اتفقوا على أيديولوجية للحد من خطر التنظيمات الإرهابية والمحافظة على الاستقرار العالمي

ناصر الصباح يستعرض في بروكسل دور الكويت في مساعدة الدول المتضررة من الإرهاب

تصغير
تكبير
  • النائب الأول بحث التعاون العسكري مع نظرائه الأميركي والبريطاني والقطري وأمين عام «الناتو» 
  • ماتيس: دول التحالف أقرت بأن «داعش» ما زال يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة

أوضح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، أمام اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الذي استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل، من خلال ورقة إيضاحية، دور الكويت في تقديم كافة المساعدات الإنسانية للدول المتضررة جراء التنظيمات الإرهابية.
وتأتي مشاركة الكويت ضمن الجهود الدولية، تأكيداً على توجيهات القيادة السياسية وحرصها على العمل المشترك مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والمحافظة على الأمن والاستقرار العالمي. كما يتمحور الاجتماع حول مراجعة خارطة الطريق في شأن الجماعات الإرهابية وفقاً لمتغيرات الموقف والمعطيات الحالية لتحقيق التأثير المطلوب على أرض الواقع على كافة الاصعدة، وخصوصاً بعد ما حققه التحالف الدولي من نجاح في حملته العسكرية والتي أدت إلى انحسار كبير للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش والذي كان نتيجة لاستثمار التعاون الدولي المشترك في مواجهة التحديات والخطر المتنامي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
من جانبه أثنى وزير الدفاع للولايات المتحدة الأميركية جيمس ماتيس، على دور الكويت في استضافة مؤتمر «إعادة إعمار العراق الدولي». وتم الاتفاق على أيديولوجية لمحاربة الإرهاب والتطرف الفكري، للحد من الخطر المتنامي من التنظيمات الإرهابية والمحافظة على الأمن والاستقرار العالمي.


ودعا ماتيس خلال الاجتماع إلى التعاون القوي بين الدول الأعضاء في حلف شمالي الاطلسي «ناتو» من أجل هزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» في وقت ينتقل الحلف من المهمة القتالية إلى عملية تثبيت الاستقرار. وقال «إن وزراء خارجية دولنا وقعوا بالكويت في فبراير الماضي المبادئ الإرشادية للتحالف إقرارا منهم بأن (داعش) ما زال يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة. ونعتزم اليوم اتباع تلك المبادئ التوجيهية في بيان مشترك يبرز التزامنا ببذل الجهود لمواجهة (داعش) على مستوى العالم»، مشيرا الى انه «منذ اجتماعنا الأخير في نوفمبر تم تحرير كافة الأراضي التي كان يحتلها التنظيم في العراق».
وأوضح أنه «في سورية وقبل أكثر من 100 ساعة بقليل بدأت قواتنا الشريكة بشن هجوم ضد أحد آخر الجيوب المتبقية للخلافة». ورأى انه «رغم النجاح الذي تحقق في العام الماضي فإن رسالتي لكم هي أن المعركة لم تنته بعد ويجب أن نتعامل معها باعتبار انها يجب ان تكون هزيمة دائمة وليس هزيمة إقليمية»، معتبرا أن «عدم المضي قدما في عملية جنيف للسلام في سورية سيكون خطأ استراتيجيا وسيقوض ديبلوماسيينا ويمنح الإرهابي فرصة للتعافي».
 من جانبه، قال الأمين العام للناتو ينس شتولتنبرغ أمام الاجتماع إن الملايين تم تحريرهم من القمع، لافتا الى «ان تنظيم (داعش) بات ظلا لنفوذه السابق لكننا نعلم جميعا أنه لم يهزم بعد فهو لا يزال يشكل تهديدا مميتا لذا يجب علينا أن نبقى متيقظين وفعالين وقادرين على العمل».
وذكر شتولتنبرغ «ان حلف الناتو كان في طليعة المعركة ضد الإرهاب لفترة طويلة ليس أقلها من خلال مشاركتنا في أفغانستان».
 وكان وزير الدفاع الأميركي تعهد في مؤتمر صحافي قبل انطلاق الاجتماع بمواصلة القتال ضد (داعش) حتى يتم دحره بالكامل مؤكدا انه سيتم استهدافه في جميع أنحاء العالم.
وعلى هامش الاجتماع استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، عددا من وزراء الدفاع في الدول الاعضاء في التحالف الدولي، حيث استقبل وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية ومناقشة الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك لاسيما المتعلقة بالجوانب العسكرية وسبل تطويرها وتعزيزها بين البلدين الشقيقين.
كما استقبل وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس، وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية ومناقشة الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك لاسيما المتعلقة بالجوانب العسكرية وسبل تطويرها وتعزيزها بين البلدين الصديقين. واستقبل كذلك وزير الدولة لشؤون الدفاع البريطاني جافين ويليامسون، وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية ومناقشة الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما المتعلقة بالجوانب العسكرية وسبل تطويرها وتعزيزها بين البلدين الصديقين.
كما استقبل الأمين العام لحلف «ناتو» ينس شتولتنبرغ، حيث تم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية ومناقشة الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك لاسيما المتعلقة بالتعاون العسكري. وأكد الشيخ ناصر أن مثل هذه الاجتماعات تأتي ضمن أوجه التعاون المشترك والتنسيق العسكري للوصول الى الهدف المنشود وهو تحقيق التعاون.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي