No Script

أوضاع مقلوبة!

خلك في البيت... وبلا إشاعة!

تصغير
تكبير

ماذا يعني أن تحمل (تلفونك) وتلتقط فيديو من بعيد لسيارة إسعاف ثم تقول... يا ناس الظاهر هناك إصابات كورونا سيتم نقلها إلى المستشفى؟!
وما الذي ستستفيده عندما تصور تجمعاً عمالياً أمام الجمعيات أو الأسواق الشعبية، ثم تقول أين الحكومة عن فوضى العمالة السائبة، التي لا تلتزم بلباس الكمامات والقفازات، وأنت أصلاً تصورهم بلا كمام أو قفاز؟!
وماذا يعني أن تلهث خلف الخبر وأنت لا تعرف مدى صحته، ثم تنشره مسرعاً على حسابك، لتكون أول من يبث الخبر لتنتشر الإشاعة بعدها، بسبب تحليلاتك (الجهنمية) للمشهد الذي لا أساس له من الصحة ؟!


العديد من الشباب (الله يصلحهم) أصبحوا مولعين بالتقاط الفيديوات والصور والتعليق عليها، من دون معرفة محتواها، الأمر الذي يتسبب في نشر الذعر والقيل والقال بين المواطنين والوافدين، لتتفرغ الجهات المسؤولة بعد ذلك لتنفي أو ترد على هذا وذاك موضحة الحقيقة!
مطلوب قليلاً من التعقل والعقل في نقل الخبر وعدم التسرع في إصدار الأحكام بعيداً عن الحقيقة، لا سيما ونحن الآن في (محنة) الفيروس كورونا!
... ومع الأسف رغم وجود قانون الجرائم الإلكترونية، الذي يجرم نشر الإشاعة والأكاذيب، والدسائس الذي حوّل العديد من الشباب إلى قاعات المحاكم... إلا أنه ما زال البعض غير مستوعب ذلك، وخطورة بث الإشاعة حتى وإن كانت (بحسن نية)!
وكأنه لا يعرف أن القانون لا يفرق بين أصحاب النوايا الحسنة والخبيثة، ويعاملهما على حد سواء!

على الطاير:
أصبح الخبر الواحد اليوم الذي ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في قروبات (الواتساب)، يلف الكويت بأسرها في خمس دقائق فقط... ثم يعود من جديد لينشر في القروب نفسه.. وفي اليوم الثاني نجده في الصحف!
نرجوك... خلك في البيت... وبلا إشاعة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي