No Script

إنارة

تصغير
تكبير

ناكر المعروف والجميل عادة ما يكون من اللئام، وليس الأمر بين البشر فقط، وإنما أعظمه نكران نعم رب البشر، الحمد لرب العالمين الذي منَّ علينا بنعمه وفضله، ووعد الشاكرين له بمزيد من فضله، يقول الله عزّ وجل وقوله الحق «لئن شكرتم لأزيدنكم» قال ابن المبارك يرحمه الله تعالى: «يد المعروف غنم حيث كانت، تحملها شكورأو كفور ففي شكرالشكور لها جزاء، وعند الله ما كفرالكفور».
وقال كعب الأحبار يرحمه الله تعالى: «ما أنعم الله على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله وتواضع بها لله إلا أعطاه الله نفعها في الدنيا ورفع له بها درجة في الآخرة، وما أنعم الله على عبد نعمة في الدنيا، فلم يشكرها لله، ولم يتواضع بها، إلا منعه الله نفعها في الدنيا، وفتح له طبقات من النار يعذبه إن شاء أو يتجاوز عنه». وقال ابن الأثير يرحمه الله تعالى في النهاية: «من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله- عز وجل- وترك الشكر له».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي