No Script

تشحن السلة الوقائية إليهم مجاناً في 3 أيام

«المحامين» تطلق مبادرة «سند» لخدمة الطلبة الدارسين في الخارج

No Image
تصغير
تكبير

أطلقت جمعية المحامين الكويتية مبادرة «سند» التطوعية الإنسانية، لخدمة الطلبة الدارسين في الخارج في مختلف دول العالم وإيصال السلة الوقائية بعد أن حققت نجاحات منذ انطلاقتها في خدمة أهل الكويت بالتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية.
وقال رئيس فريق «سند» التطوعي المحامي مهند الساير، إنه تم إطلاق عمل الفريق منذ 20 يوماً، وإن البداية كانت مجرد فريق لنشر الفكر القانوني من خلال مطبوعات وبروشورات تحوي رسائل متخصصة، يتم وضعها في الجمعيات التعاونية لتعريف الناس بالمحظورات القانونية.
وأضاف الساير أن المطبوعات تركز على قانون التجارة وعدم نشر الشائعات، وعدم الاختلاط وتمت طباعتها بخمس لغات مختلفة، لتصل إلى أكبر عدد من الناس من مختلف الجنسيات لاخذ الحيطة والحذر، مبيناً أنه بعد ذلك تم التعاون مع بعض الجهات الخيرية من خلال توزيع السلال الغذائية.


وأوضح أن الفريق شارك أيضاً في حملة التبرعات، إلى أن جاءت فكرة إضافة خدمة جديدة وهي شحن السلة الوقائية للطلبة الدارسين في الخارج، في ظل عدم توافر تلك المواد في البلدان التي يدرسون فيها، إذ كانت البداية في بريطانيا ثم أميركا وحالياً لجميع أنحاء العالم.
وذكر أن الفريق فتح المجال لأقارب الطالب للقدوم إلى الجمعية بالمواد الراغبين في إيصالها للأبناء في الخارج، لشحنها وإيصالهاً مجاناً خلال 3 أيام، على أن تخلو من المواد المحظور شحنها كالسوائل والطعام والأدوية.
وبين الساير أن السلة تحتوي على الكمامات والقفازات والمواد المعقمة غير السائلة، لافتا إلى التواصل مع الدفاع المدني والكثير من الجهات واتحاد المجعيات التعاونية، لتقديم الدعم من فريق «سند»، بعد أن تم نزع الرداء القانوني وارتداء الرداع التطوعي الخيري والإنساني لخدمة الكويت وأهلها.
من جانبه أشار عضو الفريق المحامي أحمد العتيبي، إلى توافر 230 سيارة جاهزة للتعاون مع كل الوزارات والجهات المعنية لتوصيل الأدوية وغيرها، على أن يتم إرسال كتاب اليوم لوزارة الصحة في حال الحاجة لتلك السيارات لايصال الأدوية وغيرها.
وقال العتيبي إن هناك 450 متطوعاً من المواطنين والمقيمين على أهبة الاستعداد بسياراتهم، فضلاً عن السيارات المخصصة للتوصيل، والتي ستكون جميعها تحت أمرة أي جهة تطلبها، لافتاً إلى أن التطوع ليس مقصوراً على المحامين وإنما لمختلف التخصصات والمهن والطلبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي