No Script

عبدالله الكندري لـ «الراي»: الحوادث ستكرر ما لم تكن هناك جدية من «التربية» في توفير البيئة الآمنة للطلبة

وقفة تضامنية بالورود أمام مدرسة عيسى البلوشي... لا للعنف

تصغير
تكبير

نظم عدد من الأهالي والناشطين في مختلف المجالات، عصر أمس، وقفة تضامنية أمام مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية في منطقة الروضة، حداداً على الطالب عيسى البلوشي، وحملوا أكاليل من الورود تعبيراً عن رفضهم لاستخدام العنف في البيئة التربوية.
ووجه عضو المجلس البلدي عبدالله الكندري اتهامات لوزارة التربية بالضعف والتقصير في مراقبة الطلبة في المدارس، وقال لـ «الراي» إن «هذه الحوادث ستكرر ما لم تكن هناك جدية من قبل قياديي الوزارة في توفير البيئة الآمنة للطلاب والطالبات في مختلف مراحلهم التعليمية»، مؤكدا أن «وفاة الطالب عيسى البلوشي تؤكد فشل جميع المحاولات التي قامت بها الوزارة للقضاء على هذه الممارسات الخاطئة غير الحضارية».
وبين الكندري أن «المأساة ستكرر وسنشهد حوادث مماثلة ما لم تكن هناك جدية للقضاء على هذا النزيف أتينا للحفاظ على أرواح أبنائنا داخل المدارس فقط لا نريد تعليما يواكب الدول المتقدمة».


من جهته، قال معلم التربية الخاصة عبد الرحمن الحمود لـ«الراي»:«درّست في مدارس ذوي الاحتياجات ورأيت الطلبة المصابين بالنشاط الزائد وأعرف شعورهم جيداً، ولكني لم أجرؤ يوماً على ضربهم أو توبيخهم، بل إن أشطن طالب فيهم أصبح (ذراعي اليمين) بعد استخدام الأسلوب التربوي الامثل معهم».
وشدد بعض الأهالي على ضرورة نبذ العنف في المدارس سواء العنف البدني أواللفظي، بسبب آثاره السلبية في نفوس الطلبة، داعين وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي إلى وقفة جادة للقضاء على جميع السلوكيات السلبية في المدارس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي