No Script

المنتخب يفتقد المطوع والفاضل... وأرنولد أمام تحدي «الظهور الأول»

مواجهات «الأزرق» وأستراليا المثيرة ... تتجدد ودياً في «كيفان»

تصغير
تكبير

يسعى منتخب الكويت لكرة القدم الى الخروج بأفضل صورة ونتيجة ممكنة في المباراة الدولية الودية التي تجمعه بضيفه ونظيره الاسترالي حامل لقب كأس أمم آسيا، في الساعة 7:30 مساء اليوم على استاد نادي الكويت.
ويستعد «الأزرق» منذ الآن لما ينتظره من استحقاقات السنة المقبلة، وفي مقدمها انطلاق التصفيات الموحدة لكأسي العالم 2022 وأمم آسيا 2023، في حين يتهيأ خصمه منتخب «الكانغورو» للدفاع عن لقبه الآسيوي في النسخة المقبلة التي تستضيفها الامارات مطلع 2019.
وتعد المباراة حلقة من سلسلة مواجهات مثيرة جمعت المنتخبين منذ العام 1977، وتبدو فيها الامور مفتوحة على الاحتمالات كافة، حتى وإن كان «الأزرق» متراجع المستوى اجمالا بسبب الايقاف، لكنه عادة ما يقدم اداء جيدا امام الاستراليين بالذات حتى في عز ضعفه، اذا ما استثنينا سقوطه الكبير الاخير امامهم 1-4 في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2015.
وتجرع «الأزرق» كأسا معنوية عالية قبل ايام بفوزه الصعب على نظيره اللبناني الذي لم يسقط في 16 مباراة دولية متتالية، وهو الامر الذي سيحاول مدربه الكرواتي الجديد الدكتور روميو يوزاك استثماره في مباراته الثالثة مع المنتخب، امام طرف متمرس ويعج بالنجوم المحترفين في اقوى الدوريات العالمية، وذاق طعم المنافسة في كأس العالم الاخيرة التي اقيمت في روسيا الصيف الماضي، حيث ظهر بشكل جيد ضمن مجموعة قوية (الى جانب فرنسا بطلة العالم والدنمارك والبيرو)، رغم خروجه من الدور الاول.
وتعد مباراة اليوم الظهور الاول للمنتخب المعروف بالـ «سوكيروز» منذ المونديال الروسي.
ولن تكون مهمة الكويت سهلة الليلة، نظرا الى غياب عنصرين اساسيين هما نجمه المخضرم بدر المطوع ولاعب الارتكاز طلال الفاضل لظروف عملهما، بالاضافة الى احتمال عدم لحاق حمد الحربي المصاب باللقاء، واكتفاء الجهاز الفني باللاعبين المستدعين.
ويعتمد يوزاك على وجوه «شبه تقليدية» كالتي دفع بها امام لبنان، الخميس الماضي، وكذلك في اللقاء امام العراق (2-2) في سبتمبر الماضي، ويتمثل همه في الخروج بعرض جيد وبناء تشكيلة للمستقبل مع التركيز على النتيجة ايضا لتحسين مركز «الازرق» المتأخر في التصنيف العالمي الشهري والذي هبط الى ارقام قياسية نتيجة الايقاف.
هذا الهم يتقاسمه ايضا مدرب المنتخب الاسترالي الجديد غراهام ارنولد الذي خلف الهولندي بيرت فان مارفيك عقب كأس العالم الماضية، وتحديه هو ان يفرض نفسه بقوة في مباراته الدولية الاولى مع الفريق الذي يحتل المركز 43 في التصنيف العالمي (الثاني آسيويا بعد ايران). وارنولد ليس وجها غريبا في استراليا، فهو متمرس في الفئات السنية ويقود في الوقت ذاته منتخب بلاده الاولمبي. كما سبق له تدريب المنتخب الاسترالي من 2006 الى 2007 وعدد من الاندية المعروفة في بلاده.
والتقى المنتخبان 11 مرة منذ 41 سنة، فانتصرت الكويت 5 مرات مقابل 4 لاستراليا وتعادلا مرتين.
وفاز «الأزرق» 2-1 في سيدني وبهدف في الكويت عام 1977 خلال تصفيات كأس العالم 1978، فيما فازت استراليا بهدف وحيد في سنغافورة وديا، قبل ان يثأر «الأزرق» بعد ايام بنتيجة 3-1 عام 1993.
وتعادل المنتخبان سلبا في مباراة ودية في كوالالمبور عام 1994، قبل ان تفوز استراليا في لقاء مماثل وبهدف وحيد في دبي عام 2000.
وتواجه الطرفان في تصفيات كأس آسيا 2007، ففازت استراليا بهدفين في سيدني عام 2006 وثأر «الأزرق» بالنتيجة ذاتها ايابا في الكويت.
وفاجأت الكويت الاستراليين بفوز قوامه هدف وحيد في كانبرا عام 2009 ضمن تصفيات كأس آسيا 2011، وتعادل المنتخبان 2-2 في الكويت ايابا مطلع سنة 2010.
والتقى الطرفان للمرة الاخيرة في افتتاح كأس أمم آسيا 2015، وفاز الاستراليون 4-1 في ملبورن.
يقود مباراة اليوم، طاقم تحكيم عُماني بإدارة يعقوب عبدالباقي، على ان يساعده عبدالله الجرداني وعبدالله الشماخي.

محمد خليل: الحضور مجاني

اعلن أمين عام اتحاد كرة القدم الدكتور محمد خليل أن مجلس إدارة الاتحاد، قرر فتح بوابات استاد نادي الكويت مجاناً لدخول الجماهير ومتابعة مباراة اليوم.
وتمنى خليل من الجماهير الوفية مؤازرة «الأزرق» في الفترة الحالية عموماً ولقاء اليوم تحديداً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي